ملخص المقال
فتحت السلطات المصرية مساء الخميس 16 أكتوبر 2008م معبر رفح استثنائيًا لعبور المرضى الفلسطينيين القادمين من المستشفيات المصرية. بينما وصل عدد ضحايا الحصارفتحت السلطات المصرية مساء الخميس 16 أكتوبر 2008م معبر رفح استثنائيًا لعبور المرضى الفلسطينيين القادمين من المستشفيات المصرية. بينما وصل عدد ضحايا الحصار الإسرائيلي على القطاع 252 ضحية من مختلف الفئات العمرية. وقال مصدر على المعبر "إن 32 مريضًا فلسطينيًا ومعهم مرافقوهم عبروا معبر رفح مساء الخميس". من جهة أخرى لا تزال مشكلة العالقين الفلسطينيين وعددهم خمسمائة قائمة رغم وعود القاهرة بحل مشكلتهم والسماح لهم بالعبور الخميس والجمعة، وهدد العالقون بتنفيذ اعتصام ومظاهرات على المعبر إذا لم تنفذ السلطات المصرية وعودها. وأشار عالق فلسطيني إلى أنه إذا لم تنفذ الحكومة المصرية وعودها بفتح المعبر "سننفذ اعتصامًا يوم السبت 18 أكتوبر". يُذكر أن معبر رفح المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي، مغلق منذ منتصف يونيو 2007م إثر سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الأوضاع فيه. وسمحت سلطات القاهرة بفتحه في حالات استثنائية. ضحايا الحصار وفي غزة أعلنت اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار الخميس أن نسبة ضحايا الحصار الإسرائيلي من المرضى المتوفين بالقطاع من الأطفال، تزيد على 35%. وقال رئيس اللجنة في تصريح صحفي مكتوب "إن ضحايا الحصار والذي وصل عددهم 252 ضحية من مختلف الفئات العمرية، استشهدوا نتيجة نقص العلاج والمستلزمات الطبية وإغلاق المعابر، ومنع الاحتلال خروج الحالات المرضية للعلاج بالخارج". واتهم النائب الفلسطيني جمال الخضري سلطات الاحتلال بمنع دخول المساعدات والمعونات الطبية والمستلزمات والمعدات الطبية للمستشفيات والمراكز الصحية بالقطاع . وأوضح أن "52 صنف دواء بينها سبعة مركزية لمرضى السرطان رصيدها صفر، و135 من المستهلكات الطبية رصيدها صفر، إلى جانب نفاد كمامات الأوكسجين للأطفال الخدج (المبتسرين) وكحول التعقيم وأنابيب التغذية، مما يعرض الآلاف للموت البطيء". ودعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية لإعلاء الصوت، واتخاذ خطوات عاجلة من أجل إنهاء الحصار الذي يتناقض مع مبادئ القانون الدولي ووثيقة جنيف. الجزيرة نت 17 / 10 / 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك