ملخص المقال
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن قلقه البالغ إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحيون العراقيون في مدينة الموصلأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن قلقه البالغ إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحيون العراقيون، والتي أدت إلى نزوح الآلاف منهم عن ديارهم في مدينة الموصل. واستنكر موسى في بيان وزعته الجامعة العربية الأربعاء 22 أكتوبر 2008م بشدة الجرائم التي ارتكبت بحق العائلات المسيحية العراقية، متمنيًّا أن تؤدى الإجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية مؤخرًا إلى الوقف الفوري لتلك الانتهاكات، وعودة النازحين إلى ديارهم، وضبط الوضع الأمني في مدينة الموصل. وقال: إن الأمانة العامة للجامعة العربية تجرى اتصالاتها في هذا الشأن مع مختلف الجهات العراقية المعنية، كما تقوم بعثة الجامعة العربية في العراق بمتابعة هذا الأمر مع البطريركية المسيحية في بغداد، ومع مختلف المسئولين العراقيين. وأضاف أن ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة بحق المسيحيين العراقيين أمر لا يمكن السكوت عنه خاصة وأن مسيحيي العراق مكون أساسي من مكونات الشعب العراقي، والتي كان لها الإسهام الكبير في تاريخ العراق وميراثه الثقافي والإنساني. وناشد القوى السياسية والدينية في العراق على اختلاف توجهاتها توحيد كلمتها والتحرك السريع من أجل تأكيد وحدة الشعب العراقي في إطار التنوع، وبما يحفظ حقوق جميع أقلياته في العيش الآمن والمشاركة الفعالة في بناء العراق الجديد. وأكد موسى أن توفير الحماية لمسيحيي العراق ولجميع أبناء الشعب العراقي بصرف النظر عن انتمائهم لأي مذهب أو طائفة هو الضمانة لقيام العراق الجديد الذي ننشده جميعًا والقائم على أساس المساواة في المواطنة واحترام الحقوق السياسية والمدنية لجميع أبنائه، وبما يحفظ للعراق وحدته ويضمن أمنه واستقراره. وكالة أنباء الإمارات 22 / 10 / 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك