ملخص المقال
استنكر رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية استمرار الحصار على قطاع غزة، واتهم جهات رسمية في السلطة الفلسطينية بالتورط في هذااستنكر رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية استمرار الحصار على قطاع غزة، واتهم جهات رسمية في السلطة الفلسطينية بالتورط في هذا الحصار الذي دخل أسبوعه الرابع. وقال: "أستطيع أن أؤكد أن جهات فلسطينية ورسمية متورطة في هذا الحصار، متورطة في هذا الوضع الذي تمر به غزة، متورطة في إبقاء المعابر مغلقة". ورغم رفضه تحديد أسماء معينة، فإنه أشار إلى تورط مستويات فلسطينية قيادية، قائلاً: "الرئيس أبو مازن (محمود عباس) لا أعفيه مما يجري على الأرض، ولا أعفيه من هذا الحصار". ومن جانبها دعت حكومة تسيير الأعمال بالضفة الغربية، الثلاثاء 25 نوفمبر 2008م، الدول العربية وكافة الأطراف الدولية إلى التدخل العاجل، والضغط على إسرائيل لوقف الحصار المشدد المفروض على قطاع غزة. وفي سياق التحركات جدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية (لين باسكوا) في تقرير قدمه لمجلس الأمن الدولي مطالبة الأمين العام الأممي لإسرائيل بفتح معابر غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. كارثة ومساعدات وتأتي هذه التطورات فيما لا يزال قطاع غزة لليوم الثاني والعشرين يعاني أوضاعًا مأساوية تنذر بكارثة إنسانية مع استمرار إغلاق المعابر. وفي أحدث التحركات غادرت ميناء زوارة غرب العاصمة الليبية طرابلس الثلاثاء، باخرة تحمل على متنها مساعدات إنسانية مرسلة إلى غزة. ونقلت وكالة "يو بي آي" عن مصدر ليبي قوله: إن الشحنة المتوقع وصولها في حدود خمسة أيام تشمل أكثر من 3000 طن من المواد الغذائية المتنوعة. وتفيد التقارير الميدانية الواردة من غزة بأن سكان القطاع بدءوا يلجئون للحطب مصدرًا للتدفئة مع النقص الحاد في إمدادات الوقود، بينما بدأت المخابز في استخدام الدقيق المستخرج من حبوب تستخدم أصلاً علفًا للماشية والطيور لسد النقص في إمدادات الطحين. كما حذرت السلطات المختصة في القطاع من مغبة الشرب من مياه الآبار في القطاع الساحلي؛ بسبب احتمال تلوثها إثر تراجع احتياطي الكلور، ونفاد قطع غيار معدات تنقية المياه وانقطاع التيار الكهربائي. اجتماع وزاري ومن المقرر أن يجتمع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة اليوم الأربعاء لبحث الوضع الفلسطيني بملفاته الثلاثة: الوضع الداخلي، ومسار عملية السلام، والأوضاع في غزة. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية الثلاثاء: إن بلاده ستشرح خلال الاجتماع الجهود التي بذلتها من أجل عقد الحوار الفلسطيني- الفلسطيني الذي كان يفترض أن تستضيفه القاهرة في 10 نوفمبر 2008. يُذكر أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رفضت في آخر لحظة المشاركة في حوار القاهرة ردًّا على رفض الرئيس الفلسطيني إطلاق 400 من معتقليها في سجون السلطة بالضفة الغربية. موعد الانتخابات على صعيد آخر قال ياسر عبد ربه -أحد كبار مساعدي عباس- الثلاثاء: إن الرئيس الفلسطيني يعتزم إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في إبريل 2009 رغم معارضة حماس. وأضاف أن الدعوة ستعلن أوائل يناير 2009 على أن تجرى الانتخابات بعد ثلاثة أشهر. بيد أن حماس أبدت في أكثر من مناسبة رفضها الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة، وتصر على أن الولاية الدستورية للرئيس تنتهي في 9 يناير 2009، وبالتالي فهي لن تعترف بأي شرعية لعباس بعد هذا التاريخ. الجزيرة نت 26/ 11/ 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك