ملخص المقال
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة: إن حوالي 20 مريضًا معرضون للموت في أي لحظة، إذا لم يخضعوا سريعًا لعمليات زراعة كُلَى، بعدما تعطلت أجهزة غسيل الكلى بفعل عدمقالت وزارة الصحة في حكومة حماس في قطاع غزة: إن حوالي 20 مريضًا معرضون للموت في أي لحظة، إذا لم يخضعوا سريعًا لعمليات زراعة كُلَى، بعدما تعطلت أجهزة غسيل الكلى بفعل عدم وجود قطع غيار في ظل الحصار وإغلاق المعابر. وأضافت الوزارة في بيان صدر الأربعاء 26 نوفمبر 2008م: إن عدد مرضى غسل الكلى في القطاع تجاوز 400 مريض، هم في حاجة ماسة لثلاث جلسات أسبوعيًّا، ونظرًا لتعطل الكثير من أجهزة غسيل الكلى جرَّاء منع قوات الاحتلال إدخال قطع الغيار اللازمة لصيانة هذه الأجهزة، تدهور الوضع الصحي للكثير من مرضى الفشل الكلوي. وأكدت الوزارة أن "محطات الأوكسجين المركزية في الوزارة أصبحت غير قادرة على توفير الأوكسجين لنحو 500 مريض". وحذرت "من تلف آلاف الوحدات من الدم والبلازما والصفائح الدموية، وعشرات الآلاف من جرعات تطعيم الأطفال نتيجة الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي عن الثلاجات". وأكدت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في تقرير لها، الأربعاء 26 نوفمبر 2008م، أن قطع التيار الكهربائي ومنع إدخال الوقود أثّر على خدمات مياه الشرب وإدارة مرافق المياه والصرف الصحي، وخدمة جمع وترحيل النفايات الصلبة. وأشارت إلى انتهاك سلطات الاحتلال لحق الفلسطينيين في الحصول على مياه الشرب والطبخ والنظافة. وأدانت الحكومة المقالة بشدة استمرار الحصار، واعتبرته خرقًا فاضحًا لكل قواعد حقوق الإنسان والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وخرقًا لتفاهمات التهدئة. ودعت في بيان الأطراف الراعية لهذا الاتفاق والمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والمؤسسات الدولية ذات العلاقة التدخل العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من عملية القتل البطيء التي تقوم بها قوات الاحتلال. واعتبرت أن استمرار الحصار بهذه الطريقة وعدم فتح المعابر يجعل التهدئة في غرفة الإنعاش. وفي نفس السياق، أكَّد رئيس حكومة حماس إسماعيل هنية تورُّط جهات رسمية في السلطة الفلسطينية في الحصار. وقال في مقابلة خاصة مع قناة "الجزيرة الفضائية": "أستطيع أن أؤكد أن جهات فلسطينية ورسمية متورطة في هذا الحصار ومتورطة في هذا الوضع الذي تمر به غزة، ومتورطة في إبقاء المعابر مغلقة". وأضاف: "الرئيس أبو مازن لا أعفيه مما يجري على الأرض، ولا أعفيه من هذا الحصار". دار الخليج 27/ 11/ 2008م
التعليقات
إرسال تعليقك