ملخص المقال
تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة إثر إغلاق الكيان الصهيوني للمعابر ووقف إمدادات الوقود وتوقف محطات الكهرباء مجددا عن العمل . وقالت سلطة الطاقة الفلسطينية إن المحطة توقفت عن العمل كليا بسبب نفاد الوقود إثر إبقاء إسرائيل المعابر مغلقة، مما ألقى بظلام دامس على القطاع. ويجئ توقف المحطة بعد استئناف عملها جزئيا منذ أيام باستخدام قطع غيار بديلة محلية لتشغيلها بعد رفض سلطات الاحتلال إدخال قطع الغيار الأصلية. من جهة أخرى لا تزال قضيةُ حجاج بيت الله الحرام من سكان القطاع والمسجلين لدى وزارة الأوقاف والشؤون الدينية التابعة للحكومة الفلسطينية في رام الله، مستمرة رغم إعلان مصر فتح معبر رفح أمامهم منذ السبت. وقال وزير الأوقاف بالحكومة الفلسطينية المقالة طالب أبو شعر في مؤتمر صحفي في غزة إن الاتصالات تتواصل مع السعودية من أجل إصدار التأشيرات لحجاج غزة. وأضاف أنه ما زال هناك إمكانية لأن يؤدي حجاج القطاع فريضة الحج، مناشدا خادم الحرمين الشريفين منح الحجاج الفلسطينيين تأشيرات السفر. وكان أبو طالب انتقد في حديث سابق للجزيرة حكومة تصريف الأعمال في رام الله، واتهمها بالانتقائية في تسجيل الحجاج والاستيلاء على حصة غزة في الحج. بالمقابل نفى وزير الأوقاف بحكومة تصريف الأعمال برام الله جمال بواطنة هذه الاتهامات، وقال إن حكومته راعت توزيعا عادلا لفرص الحج بين الضفة وغزة عند توقيعها بروتوكول الحج مع السلطات السعودية، واتهم الحكومة المقالة بطرد وسجن الذين قاموا بالتسجيل عن طريق السلطة في رام الله.
التعليقات
إرسال تعليقك