ملخص المقال
منعت قوات البحرية الصهيونية سفينة "ليبية" لكسر حصار غزة ، كان من المنتظر أن ترسو على مرفأ" الصيادين" وأجبرتها على العودة إلى العريش . وقال مراسل قناة "الجزيرة" الإخبارية إن الاتصال انقطع بالسفينة الليبية منذ نحو ساعة ونصف ، حتى اتصل قبطان السفينة رئيس اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار النائب في المجلس التشريعي جمال الخضري ، مؤكدًا أن زوارق حربية إسرائيلية أجبرت السفينة على العودة لمدينة العريش المصرية. ولم يعرف بعد الخطوة القادة بالنسبة للسفينة هل ستتوجه إلى مصر وتفريع حمولتها البالغة نحو 2000 طن من المساعدات ، ثم إدخال هذه الحمولة إلى قطاع غزة بالشاحنات ، أم ستتم إعادة المحاولة عن طريق طرق بحرية أخرى. وكان مسئول أمني إسرائيلي كبير هدد السفينة الليبية قبيل وصولها ، قائلا:" لقد سمحنا في السابق بدخول مساعدات من هذا القبيل، لكن الوضع مختلف هذه المرة". وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: إن الجيش يستعد لاعتراض السفينة من خلال سلاح البحرية، ومنعها من الوصول إلى شواطئ غزة، في إشارة إلى ورود معلومات لوزارتي الدفاع والخارجية بانطلاق سفينة مساعدات وعليها متضامنون دوليون ومساعدات من ليبيا إلى غزة، بهدف كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة. وأضافت الصحيفة أن عدة سفن مساعدات أقلت متضامنين وصلت إلى شواطئ غزة خلال الشهرين الماضيين، وتقرر في حينه بعد تقدير الموقف بين وزارتي الدفاع والخارجية عدم اعتراض تلك السفن، ولكن اليوم توجد تكهنات أمنية باعتراض السفينة الليبية في عرض البحر. وكان من المقرر أن ترسو سفينة "المروة" الليبية في قطاع غزة اليوم الاثنين ، كواحدة من سلسلة من السفن الليبية الأخرى ستبحر إلى القطاع في خطوة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ عام ونصف. وقال الخضري في تصريح صحفي مكتوب "إن سفينة المروة في حال وصولها إلى شواطئ غزة وتفريغ حمولتها من المساعدات الإغاثية المقدمة من الحكومة والشعب الليبي ستبحر وعلى متنها عدد من المرضى الفلسطينيين الممنوعين من السفر للعلاج في الخارج أو المستشفيات الإسرائيلية ، بهدف علاجهم في المستشفيات الليبية". وأضاف أن وزير الصحة الليبي محمد راشد أكد له ذلك ، مشيرا إلى أن هذه الخطوة التي تعتبر الأولى على الصعيد العربي من أجل نصرة غزة والتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر هي مبادرة من الزعيم الليبي معمر القذافي. وأعلنت اللجنة الحكومية لكسر الحصار التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة أن سفينة تركية ستتحرك إلى القطاع خلال أيام "للمساهمة في كسر الحصار الإسرائيلي". وقالت اللجنة في بيان صحفي "إن السفينة التركية التي ستتحرك إلى غزة خلال أيام تحمل أدوية ومتضامنين أتراك" ، مؤكدة أن قدوم السفينة التركية "يأتي استكمالاً لثورة السفن المتضامنة مع قطاع غزة لفك الحصار".
التعليقات
إرسال تعليقك