ملخص المقال
أعلن رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار المفروض على قطاع غزة جمال الخضري عن عزم قطر إرسال سفينة مساعدات لكسر الحصار عن القطاع نهاية الأسبوع الجاري ، مؤكدا أنها سوف تنطلق من شواطئ " لارنكا " في قبرص متوجّهة إلى شواطئ غزة ، وعلى متنها مساعدات طبية وغذائية لفلسطينيي القطاع المحاصَرين. وقال الخضري – بحسب موقع الجزيرة نت - : إن السفينة التي ستطلقها جمعيات خيرية في قطر تحمل دلالات كبيرة على رغبة القطريين في المساهمة في كسر الحصار الظالم المفروض على القطاع، خاصة مع إصرارهم على إرسال السفينة في الوقت الذي لا تزال فيه السفينة الليبية ممنوعة من الوصول إلى شواطئ غزة. وبشأن النوايا الكويتية لإرسال سفينة إغاثة قال الخضري إن الأمر قد يستغرق شهرا أو شهرين. من جهة أخرى ، دعت ليبيا مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لحماية باخرتها التي تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل. واعتبرت الخارجية الليبية في رسالة وجهتها إلى الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي أن باخرة "المروة" وطاقمها يتعرضان لـ"عملية قرصنة من قبل قوات البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية". واعتبرت أن هذا الأمر "يعدّ مساساً بحرية الملاحة في المياه الدولية وتهديداً لسلامة الباخرة وطاقمها". وأشارت ليبيا في رسالتها إلى أن باخرتها في مهمة إنسانية وليست في مهمة حربية، مشيرة إلى أن القطع البحرية الإسرائيلية تقوم بمرافقتها إلى موقعها الحالي على بعد (220) ميلاً بحرياً من ميناء غزة، مجبرة طاقمها على الإبحار في اتجاه محدّد وعدم السماح بتغيير هذا الاتجاه تحت تهديد السلاح. وذكرت الرسالة أن هذا الوضع "يعدّ قرصنة ويعرض سلامة الباخرة وطاقمها للخطر، مما يتطلب من المجلس التدخل الفوري والعاجل وذلك بالسماح لها بالإبحار الآمن". وكان ربّان الباخرة الليبية المذكورة أكد أن سفينته تتعرّض لمناوشات متواصلة من قبل زوارق حربية اسرائيلية في المياه الدولية، نافياً نيته تفريغ الحمولة في موانئ غير ميناء غزة. يشار إلى أن ليبيا أعلنت الاثنين أن باخرتها التي تحمل مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، تبحر الآن باتجاه إما ميناء العريش أو بور سعيد في مصر، بعدما اعترض السلاحان الجوي والبحريّ الإسرائيلي طريقها ومنعاها من تفريغ شحنتها في غزة. من جانبه أكد النائب الخضري أن اللجنة لا تزال تواصل اتصالات مع الجهات المعنية في ليبيا ومصر، وكذلك إسرائيل من خلال النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي، والجمعيات الحقوقية العربية والدولية، معربا عن أمله في أن تشهد الساعات القادمة انفراجا، وأن يسمح للسفينة بالوصول إلى غزة. يذكر أن السفينة تحمل ثلاثة آلاف طن من المساعدات الغذائية والدوائية.
التعليقات
إرسال تعليقك