ملخص المقال
دعا الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إلى تنظيم مظاهرات حاشدة لنصرة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضد الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني ، مطالبا الحكومة المصرية باتخاذ موقف تاريخي بفتح معبر رفح أمام أهل غزة بشكل دائم ونهائي. وأضاف في كلمة متلفزة أن الزمن ليس زمن مزايدات ولا أحد يريد أن يسجل نقاطا، وأن هناك حقيقة مؤلمة تتمثل في موت مئات المرضى في غزة. وتوجّه إلى أتباع الديانات السماوية وبالأخصّ إلى الكنائس والفاتيكان بالقول "يوجد 1.5 مليون إنسان في غزة يواجهون الموت، فهل يرضى السيد المسيح أن يحاصر 1.5 مليون إنسان؟". وخاطب المسلمين قائلا "ديننا هو دين إغاثة الملهوف ونصرة المظلوم"، مضيفاً أن 1.5 مليون في غزة يطالبوننا ويناشدوننا أن نكون إلى جانبهم. وتساءل نصر الله "أين الإحساس العربي والشهامة العربية ومليون ونصف مليون عربي في غزة محاصرون.. ومهدّدون بعملية عسكرية؟!". ولفت إلى أن "أهل غزة يعيشون حصاراً مطبقاً دون أن يُفتح لهم باب أو نافذة على هذا العالم الواسع، ولا يبدو أن هناك أي أمل بفك الحصار في الأمد القريب". وقال إن الهدف من حصار غزة هو كسر إرادة الشعب الفلسطيني وإحباطه لفرض الشروط الأميركية والإسرائيلية عليه وللقبول بتسوية مذلة لا تحفظ له حتى الحد الأدنى من الحقوق المشروعة. واتهم الأمين العام لحزب الله الولايات المتحدة وإسرائيل بالعمل على تصفية القضية الفلسطينية عبر رفض حق العودة وتهويد القدس والتهجير التدريجي لسكان الضفة الغربية والتهديد المتواصل بطرد فلسطيني الـ48 وصولاً إلى حصار غزة. وقال إن هناك عملية تصفية كاملة لمرتكزات القضية الفلسطينية، لكنه شدد على أن الشعب الفلسطيني صمد 60 عاماً واستطاع أن يمنع تصفية قضيته.
التعليقات
إرسال تعليقك