الحضارة
سبق وريادة وتجديد
اهتمت الدولة الإسلامية في عهد الخلافة الراشدة والأموية والعباسية بالعلوم والمدنية كما اهتمت بالنواحي الدينية فكانت الحضارة الإسلامية حضارة تمزج بين العقل والروح، فامتازت عن كثير من الحضارات السابقة. فالإسلام دينٌ عالمي يحض على طلب العلم وعمارة الأرض لتنهض أممه وشعوبه، وتنوعت مجالات الفنون والعلوم والعمارة طالما لا تخرج عن نطاق القواعد الإسلامية؛ لأن الحرية الفكرية كانت مقبولة تحت ظلال الإسلام، وامتدت هذه الحضارة القائمة بعدما أصبح لها مصارفها وروافدها لتشع على بلاد الغرب وطرقت أبوابه، وهذه البوابة تبرز إسهامات المسلمين في مجالات الحياة الإنسانية والاجتماعية والبيئية، خلال تاريخهم الطويل، وعصورهم المتلاحقة.
ملخص المقال
الرايات والأعلام في عهد الدولة العبيدية الفاطمية لها ملامح وسمات مميزة؛ حيث اتخذت الدولة الشيعية البياض شعارًا لها، فما وصف تلك الرايات وبنودها؟
لقد اشتهرت الألوية والرايات العباسية والدول الإسلامية التي سارت على دربها بأنَّها كانت سوداء؛ حيث كان السواد شعار العباسيين، وقد ظهرت هناك محاولات من المأمون لتغييرها ولكن دون جدوى.
ونريد في هذا النطاق وتلك الدراسة أن نخرج بصورة شاملة أو قريبة من الواقع عن راية الفاطميِّين (297-567هـ= 909-1171م)، التي نتوقَّع أنَّها ستتَّخذ مسارًا مخالفًا تمامًا عن راية العباسيِّين، ولتوضيح المسألة الشائكة نحتكم أوَّلًا إلى المصادر التاريخيَّة ثم المصادر الأثريَّة ثانيًا -إن وُجِدَت- حتى تكتمل الصورة الحقيقية عن راية الخلافة الفاطمية، خصوصًا وقد توفَّرت لدينا مجموعة لا بأس بها من كتب التاريخ أمدَّتنا بمعلومات غاية في الأهميَّة عنها.
نذكر من بينها العلَّامة ابن خلدون الذي يشرح اسم راية الفاطميين وسبب اتِّخاذهم لون البياض، حيث يقول: "ولمـَّا افترق أمر الهاشميِّين وخروج الطالبيِّين على العباسيِّين في كلِّ جهةٍ ومَصْر، ذهبوا إلى مخالفتهم في ذلك، فاتَّخذوا الرايات بيضًا، وسمُّوا المبيِّضة لذلك سائر أيَّام العبيديِّين".
البياض راية ولباس الفاطميين
وتأسيسًا على ذلك، فقد كان لباس خلفاء الفاطميِّين من البياض، ومع أهميَّة إشارة ابن خلدون، فإنَّنا نعتقد أنَّ هؤلاء الخلفاء لم يلتزموا به طوال تاريخهم، ونظرًا إلى أهميَّة هذا الموضوع ينبغي علينا إعطاء وصف رايتهم، أنَّ نُمهد لها بالبحث في طبيعة بنود الفاطميِّين منذ ظهورهم على مسرح الأحداث ببلاد المغرب، على يد أبي عبد الله الشيعي.
وكان في مقدمة هذه الإجراءات التي لها علاقة مباشرة بنظام الحكم ومفهوم الملك عند الشيعة الفاطميِّين، أن نقش على خاتمه (أي أبي عبد الله الشيعي) هذه الآية الكريمة: {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۖ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ}، وفي الخاتم الذي يطبع به السجلات: {وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلا لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}، ووشم في أفخاذ الخيل: (الملك لله).
بنود وألوية الخلافة الفاطمية
ويهمنا من هذه الشعارات جميعها ما كتبه في بنوده، كالتي مازلنا نجهل مادَّتها ولونها، وطول الرقعة التي كُتبت عليها، وعلى الرغم من قلَّة الإشارات حولها، فإنَّنا نُرجِّح صنعها من الكتَّان الأبيض، الذي يُخالف شعار العباسيِّين، والأغلبية الذين كانوا على مذهب بني العباس، ومن غير شكٍّ فإنَّ بنودهم وراياتهم لابُدَّ أنَّها كانت تتبع رايات العباسيِّين على الأقل في اللون.
وفي ظلِّ الإجراءات السابقة، اختار أبو عبد الله الشيعي آيات قرآنية كتبها على بنوده مثل: {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ}، {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا}، وآيات كثيرة من القرآن في هذا المعنى.
أمَّا بالنسبة إلى بنود وألوية الخلافة الفاطمية منذ حكم عبد الله المهدي أوَّل خلفائها ببلاد المغرب الإسلامي، فالمعلومات شحيحة إن لم تكن منعدمة تمامًا، لاسيَّما فيما يتعلَّق بطبيعتها وأحجامها ونوع الآيات والعبارات الدينية التي كُتبت عليها، وهل عقدوا الألوية وولاتهم على المناطق والولايات وكذلك ولاة عهودهم، على غرار ما كان معمولًا به عند العباسيِّين.
المهم أنَّ هذه المسألة ستظلُّ إشكاليَّةً مطروحةً تحتاج إلى مزيدٍ من البحث والاستقصاء من الباحثين والمؤرِّخين وعلماء الآثار، إلى أن تُكتشف وثائق جديدة تُميط النقاب عنها.
دور البنود في حروب المعارضين والثائرين
ومع ذلك فهناك نصوصٌ تاريخيَّةٌ تتضمَّن معلومات دقيقة تُصوِّر لنا دور البنود في حروب المعارضين والثائرين على حكم الفاطميِّين، هذا علاوة عمَّا اشتملت عليه من العبارات والآيات القرآنيَّة التي رفعوها شعارًا لهم ضدَّ الفاطميِّين، من بين ذلك ذكر بنود أبي يزيد بن كيدان اليفرني الزناتي الذي انتصر عليهم ودخل مدينة القيروان سنة 333هـ، ودعا الناس إلى جهاد الشيعة، وأمرهم بقراءة مذهب مالك، فلمَّا ركبوا مع أبي يزيد بالسلاح ومعهم البنود والطبول، منها بندان أصفران، مكتوب في أحدهما البسملة و(محمد رسول الله)، وفي الآخر {نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ}، وعلى يد الشيخ أبي يزيد "اللهمَّ انصر وليَّك على من سبَّ أولياءك". وبندٌ آخر مكتوب: {فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ}، وبندٌ آخر فيه مكتوب: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ}، وبندٌ آخر مكتوب فيه بعد البسملة -أيضًا-: "محمد رسول الله، أبو بكر الصديق، عمر الفارق"، وبندٌ آخر وهو السابع فيه: "لا إله إلا الله، محمد رسول الله .. {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}".
ويتبيَّن من استعراضنا لدور البنود والرايات في الحرب على الفاطميين من قِبَلِ أعدائهم، أنَّ هؤلاء اختاروا لبنودهم اللون الأصفر، مخالفةً للفاطميِّين الذين سُمِّيت رايتهم (المبيضة)، وحتَّى الشعارات التي رفعها أبو يزيد مخلد بن كيداد تُعتبر تحدٍّ سافرٍ للخلفاء الفاطميِّين من جهة، ومن جهةٍ أخرى، نجد أنَّ اللون الأصفر الذي ساد بنود أبي يزيد كان يرمز عند الذين يهتمُّون بخصائص الألوان إلى الأرض وثروتها.
فهل كان هذا اللون الأصفر يُشير إلى وحدة المغاربة تحت راية أبي يزيد على العدوِّ المشترك من الشيعة الإسماعيليِّين؟
المهم أنَّ مسألة البنود والرايات ظلَّت تلعب دورًا غير مستهانٍ به، حتى بعد خروج الفاطميِّين من بلاد المغرب وانتقالهم إلى مصر؛ حيث اعتنوا بها عنايةً خاصَّةً واعتبروها شارةً من شارات الحكم، وكانت من بين الوسائل التي تُؤكِّد أو تنفي سيادتهم على إقليمٍ من الأقاليم التابعة لهم، فكان يحرص عليها الخليفة والأمير والنائب في مجالات الحياة السياسيَّة والعسكريَّة، يدلُّ على ذلك ما ذكره ابن عذاري في حوادث سنة 404هـ: "وفي سنة 404 وصل سجلٌ من الحاكم إلى نصير الدولة (الزيري)، يذكر فيه أنَّه جعل ولاية العهد في حياته لابن عمِّه أبي القاسم عبد الرحمن بن إلياس، فقُرِئ بجامع القيروان والمنصورية وأثبت اسمه مع اسم الحاكم في البنود والسكة". وفي سنة 405هـ: "أخرج نصير الدولة هديةً جليلةً إلى الحاكم وشيَّعها بالطبول والبنود من المنصورية".
وصف الراية الفاطمية
طبقًا لما ذكره ابن خلدون في نصِّه السابق، كانت راية الفاطميِّين بيضاء، تتألَّف من رقعةٍ من الكتان مستطيلة الشكل، رُسِمت عليها أحيانا أهلَّة من ذهب، في كلٍّ منها صورة سبع من الديباج الأحمر، وقد شبهها أحد الشعراء بشقائق النعمان وكما هو واضح، فإنَّ ما ورد بخصوص الرايات الفاطمية، قليل جدًّا، لا يُعطينا إلا تلميحات متفرِّقة لا تُسعف الباحث في هذا المجال، وإذا كانت هذه أوصاف الراية الفاطمية كما وردت في كتب التاريخ -وهي كما تبدو مبتورة غير كافية- فإنَّ الأمر يكون أكثر صعوبة عندما نُحاول البحث عن صورتها في المصادر المادِّيَّة ولا سيَّما المخطوطات والخزف والنسيج.
فهذه الأخيرة على الرغم ممَّا حفلت به من صور الحياة الاجتماعية وحياة البلاط الفاطمي، فهي لا تُقدِّم لنا رسمًا أو صورةً عن شكل الراية أو لواء الفاطميين، ولكن فيما يتعلَّق بالعبارات المسجَّلة على الرايات والألوية يُمكن استخلاصها اعتمادًا على ما كتبه أبو عبد الله الشيعي في بنوده، وما نقشوه على مسكوكاتهم، وبناءً على ذلك فإنَّنا نُرجِّح العبارات والآيات القرآنية التي سنُوضِّحها فيما بعد، التي نعتقد بأنَّ شهادة التوحيد لابُدَّ وأنَّها كانت تتصدَّر الرايات الفاطميَّة وألويتهم. وفيما يلي بيان بذلك:
الشريط الأول: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
الشريط الثاني: {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا}.
بالإضافة إلى أسماء الخلفاء كما يتجلَّى من لواء الدولة الفاطمية التي دخلت مدينة بغداد سنة 450هـ، فكان مكتوبًا عليها: "الإمام المستنصر بالله، أمير المؤمنين أبو تميم معد"، بالإضافة إلى الشاش والشطفة والعذبة التي تُعتبر هي الشيء الأكثر إثارة وجوهرًا، فضلًا عن الآية القرآنية {نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ}.
أمَّا بالنسبة إلى تنفيذ الكتابات على الرايات والبنود فقد كانت تتمُّ باللون الأسود أو الأحمر بأسلوب الخطِّ الكوفي المورَّق أو المزهَّر الذي عرف ازدهارًا وتطوُّرًا كبيرين في عصر الفاطميِّين.
رسوم الأهلَّة على الرايات
وقبل أن نختم كلامنا عن الراية نودُّ الإشارة إلى نقطةٍ مهمَّةٍ لها علاقةٌ بها، وهي ظهور رسوم الأهلة، يحتضن كلٌّ منها صورة سبعٍ من الديباج الأحمر على الراية الفاطمية، وعلى رماحهم كذلك، كما أشار إلى هذه الظاهرة الزخرفية الرمزية مؤرِّخ مصر الإسلامية تقي الدين المقريزي.
لقد عُرف شكل الهلال كعنصر زخرفي في الفنِّ الإسلامي عامَّةً، ولكن من الناحية التاريخيَّة يُعتبر الفاطميُّون أوَّل من استعمل الهلال كشعارٍ في الرايات الإسلامية، ثم اتَّخذه العثمانيُّون شعارهم الدولي، ولقي عندهم رواجًا كبيرًا؛ حيث ظهر على واجهات المباني وعلى الأعلام، والرايات العسكرية، وهناك من المستشرقين من يدَّعي أنَّ الفاطميين لابُدَّ وأنَّهم اقتبسوه عن طريق البزنطيين الذين كانوا قد اتَّخذوا القمر شعارًا لهم، ويذكرون المناسبة التي ظهر فيها، وهي أنَّ هؤلاء كانوا يُحاصرون بلدًا، فلمَّا بدا القمر كشف لهم عن موضعٍ تمكَّنوا من خلاله أن يتسوَّروا البلد فانتصروا واتَّخذوه منذ ذلك الوقت شعارًا لهم، ويبدوا أنَّ هذه الحجة واهية لا أساس لها من الصحَّة، وهي أقرب إلى الأسطورة منها إلى الحقيقة التاريخية.
ومن غير المعقول أن يتَّخذ الأتراك العثمانيون المتعصِّبون لجنسهم والمتمسِّكون بالدين شعار دولة أجنبيةٍ تُخالفهم جنسًا ودينًا، ولعلَّ إقدام العثمانيين على اتِّخاذ الهلال رمزًا وشعارًا لدولتهم جاء من كون الهلال له علاقة ببعض الشعائر الدينية الإسلامية مثل صوم رمضان، كما أن انشقاقه يُعتبر معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وهكذا استكثر الخلفاء الفاطميون من الأعلام والبنود والرايات في الحرب والسلم، وأصبحت تُشكِّل شارةً هامَّةً في نظام حكمهم لارتباطها بحياتهم الخاصَّة والعامَّة، فظهرت في المناسبات والاحتفالات على حدٍّ سواء، وأما الاستكثار منها فلا ينتهي إلى حد، وقد كانت آلة العبيديِّين لمـَّا خرج العزيز إلى الشام خمسمائة من البنود وخمسمائة من الأبواق.
وبالإضافة إلى الخلافة الفاطمية فقد كانت أعلام القرامطة بيضاء، هذا فضلًا عن ملابس خلفاء الفاطميين وخطبائهم، كما كان الشيعة في أوَّل الأمر يلبسون البياض، ويقول الشاعر ابن سكرة:
إن عيــــد أهل قـــــم *** وقــــاشان والكـــــرج
يتــــلاقى بـــياضهــــم *** بلقـــرب مـن النســـيج
وقال بعض رؤساء الشيعة المخالفين لِمَا عليه جمهورهم، وقد لبس سواد: "بيض قلبك، وألبس ما شئت".
___________________
المصدر: صالح بن قربة: الرايات والأعلام في التاريخ العسكري الإسلامي، مجلة دعوة الحق - وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية المغربية، العدد (370)، أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر، 2002م.
مصادر ومراجع البحث:
أ - المصادر:
1- ابن أبي زرع، (علي بن محمد بن حمد بن عمر الفاسي)، الأنيس المطرب بروض القرطاس في اختيار ملوك الغرب وتاريخ مدينة فاس، نشر تورنبغ، 1843م.
2- ابن الأثير الجزري، (علي بن أحمد بن أبي كرم)، الكامل في التاريخ – الجزء الثاني، بيروت 1965م، القاهرة.
3- ابن حيان الأندلسي، المقتبس في تاريخ الأندلس، القسم الرابع.
4- ابن خلدون، (عبد الرحمن)، المقدمة (تحقيق عبد الواحد علي وافي)، 4 أجزاء. القاهرة، لجنة البيان العربي 1966م.
- 5- ابن خلكان، أبو العباس أحمد بن إبراهيم)، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان. القاهرة، 1948م، ج1.
6- ابن سعد، (أبو عبد الله محمد بن سعد بن منبع البصري)، الطبقات الكبرى، ج1، بيروت، دار صادر 1957م.
7- ابن سيده المخصص، ج1، بيروت، دون تاريخ، طبعة المكتب التجاري للطباعة والتوزيع والنشر.
8- ابن صاحب الصلاة، (عبد الملك)، تاريخ المن بالإمامة على المستضعفين، (تحقيق الهادي التازي)، بيروت، دار الأندلس للطباعة والنشر 1964م.
9- ابن عبد ربه، (أبو عمر أحمد بن محمد الأندلسي)، العقد الفريد، (تحقيق سعيد العريان) القاهرة المكتبة التجارية الكبرى 1953م.
10- ابن عذاري المراكشي، البيان المغرب في تاريخ الأندلس والمغرب، الجزء 1، نشر وتحقيق كولان، ليفي بروفنصال، بيروت 1948م.
11- ابن مسكوية، تجارب الأمم، الجزء الخامس.
12- ابن منظور، (جمال الدين محمد)، لسان العرب الجزء 15، بيروت، ط. دار صادر للطباعة والنشر والتوزيع 1956م.
13- ابن هشام، (ابن عبد الملك)، السيرة النبوية، الجزء الثاني. القاهرة 1936م.
14- أبو المحاسن، (ابن ثغري بردي)، النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، الجزء الثاني، القاهرة.
15- البكري، (أبو عبد الله عبد العزيز)، المغرب في ذكر بلاد إفريقية والمغرب. (نشر وتحقيق دوسلان)، باريس 1956م.
16- البلاذري، (أحمد بن يحيى بن حابر)، فتوح البلدان - شركة إحياء الكتب العربية.
17- الجاحظ، (عمر بن بحر ابن محبوب أبو عثمان)، البيان والتبيين – الجزء الثالث، القاهرة، مصر 1956م.
18- الرازي، (الشيخ محمد بن أبي بكر عبد القادر)، الصحاح، بيروت ط: دار الحداثة 1982م.
19- الطبري، (محمد بن جرير)، تاريخ الرسل والملوك - الجزء الثاني.
20- القلقشندي، (أبو العباس أحمد)، صبح الأعشى في صناعة الإنشاء، الجزء الثالث. القاهرة، الطبعة الأميرية، 1915م.
- مآثر الأناقة في معالم الخلافة، الجزء الثاني، (تحقيق عبد الستار أحمد فراج)، بيروت عالم الكتب، 1964م.
21- المقدسي، (أحمد بن سهل البلخي)، البدء والتاريخ، الجزء الرابع – باريس، نسخة مصورة، 1899م.
22- المقري، (أحمد بن محمد المقري التلمساني)، نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، الجزء الأول (تحقيق إحسان)، بيروت، دار صادر 1382هـ=1966م.
23- المقريزي، (تقي الدين أبو العباس)، كتاب السلوك.
ب – المراجع:
1- إبراهيم الشريف، (أحمد): الدولة الإسلامية الأولى.
2- أحمد فكري، قرطبة في العصر الإسلامي، الإسكندرية، نشر مؤسسة الشباب الجامعية للطباعة والنشر والتوزيع 1983م.
3- أمين الخولي، الجندية والسلم.
4- آدم ميز، الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري، ترجمة عبد الهادي أبو ريدة الجزائر – ديوان المطبوعات الجامعية، 1984م.
5- استنغهاوزن، (رتشارد)، فن التصوير عند العرب، ترجمة عيسى سلمان وسليم طه التكريتي، بغداد 1974م.
6- جمال بن سرور، الحياة السياسية في الدولة العربية خلال القرنين الأول والثاني بعد الهجرة، القاهرة. دار الفكر العربي، 1966م.
7- جورجي زيدان، تاريخ التمدن الإسلامي - الجزء الأول.
8- حركات إبراهيم، المغرب عبر التاريخ، الدار البيضاء، دار السلمى، دون تاريخ.
- السياسة والمجتمع في عصر الراشدين، الأهلية للنشر والتوزيع - بيروت، 1985م.
9- رشيد الجميلي، تاريخ العرب، بيروت 1982م.
10- صالح بن قربة، التنظيمات العسكرية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، الجزائر، 1985م.
11- عبد العزيز الدورى، تاريخ العراق الاقتصادي.
12- عبد العزيز سالم، تاريخ الدولة العربية، بيروت 1971م.
13- عمر فروج، تاريخ صدر الإسلام والدولة الأموية، بيروت (دار العلم للملايين)، 1970م.
14- علي حسن إبراهيم، مصر في العصور الوسطى، القاهرة، دار السعادة بمصر، 1964م.
15- عنان عبد الله: عصر المرابطين والموحدين في المغرب والأندلس، القسم الثاني، القاهرة، دار لجنة التأليف والترجمة والنشر، 1964م.
16- فريال داود المختار، المنسوجات العراقية الإسلامية، بغداد، وزارة الإعلام 1976م.
17- محمد مكية، تراث الرسمي البغدادي، بغداد، وزارة الإسلام، دون تاريخ.
18- الغلابي، أصحاب بدر، دون تاريخ.
19- د. فاروق عمر، الألوان ودلالتها السياسية في العصر السياسي الأول، مجلة كلية الآداب- جامعة بغداد - عدد 14، 1970-1971م.
20- نوري القيسي، اللواء والراية، مجلة الأقلام العراقية، العدد 1، 1964م.
1- AMADER de Los Rios. R ;
Trofeos Mitares de la reconquista en Senas
2- DEBREUIL, les Pavillons Musulmans (Héspéris. H. 1960- PP584.549.
3- Huilgas, Musulmanes de Real mon.
4- Srejeant , R.B, Material for Ahistory of Islamic textiles Vol 9.1942. Pp 71-72.
La grande Encyclopedie, le coroissant. T 13, Paris (s.d) Pp. 463-464.
التعليقات
إرسال تعليقك