ملخص المقال
قصفت دبابات جيش الاحتلال الصهيوني، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء 20 أبريل شرقي خان يونس ودير البلح جنوب ووسط قطاع غزةقصة الإسلام – المركز الفلسطيني للإعلام قصفت دبابات جيش الاحتلال الصهيوني، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء 20 أبريل 2010 شرقي خان يونس ودير البلح جنوب ووسط قطاع غزة، وذلك عقب أنباء عن اكتشاف المقاومة الفلسطينية لتسلل قوة عسكرية صهيونية للمنطقة والاشتباك معها. وأكدت مصادر محلية أن دبابات الاحتلال أطلقت ما لا يقل عن 10 قذائف سقطت في أراضي زراعية شرق القرارة ووادي السلقا إلى الغرب من موقع كسوفيم الصهيوني، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. وقالت المصادر إن القصف المدفعي رافقه تحليق للطائرات المروحية الصهيونية، وجاء عقب أنباء عن اكتشاف تسلل قوة صهيونية للمنطقة ومن أجل التغطية على انسحابها. من جانبها؛ أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مجاهديها اكتشفوا مجموعة من القوات الخاصة الصهيونية تتسلل في منطقة كيسوفيم، واشتبكت معها عن قرب، حيث ردت المدفعية الصهيونية بقصف مكثف للمكان لتمكين القوات الخاصة من الانسحاب. على جانب آخر تعهَّد رئيس لجنة حقوق الإنسان في الاتحاد البرلماني الدولي إنجبورج إستشوارز، برفع قضايا ضد سلطات الاحتلال لانتهاكها القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بأوضاع الأسرى في السجون، معربًا عن تضامنه الكامل مع الأسرى الفلسطينيين. وأوضح محمد رضوان رئيس لجنة التواصل الدولي باللجنة العليا لنصرة الأسرى -في بيانٍ له اليوم الأربعاء (21-4)، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه- أنه تلقَّى رسالةً من "إستشوارز" بهذا الخصوص؛ ردًّا على رسالة كانت اللجنة قد أرسلتها للبرلماني الدولي أوضحت فيها حجم الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال ضد الأسرى في السجون، والتي تخالف في مجملها المواثيق الدولية، وتعرَّض حياة الأسرى للخطر الشديد، وحرمان الأسرى من كافة الحقوق المشروعة، واستخدام أساليب التعذيب والنفسي والجسدي المحرمة دوليًّا بحقهم. وأضاف رضوان أن الاتحاد البرلمان الدولي سيطالب الكنيست الصهيوني بضرورة وقف الانتهاكات ضد الأسرى في السجون الصهيونية واحترام قوانين حقوق الإنسان المتعلقة بالأسرى، وطالب اللجنة العليا بأن ترسل إليه تفاصيل حول الانتهاكات وشهادات أسرى تعرَّضوا لتلك الانتهاكات؛ حتى يتمَّ استخدامها لرفع القضايا. وأشار إلى أن لجنته كانت قد أرسلت رسالة إلى الاتحاد، طالبته فيها بتحمُّل مسؤولياته تجاه الأسرى الفلسطينيين الذين يزيد عددهم عن 7500 أسير، يحرمهم الاحتلال من أبسط حقوقهم، ومن بينهم نساء وأطفال ومرضى ومعاقون، وبرلمانيون وقادة وأكاديميون. ودعا رضوان البرلمانات العربية إلى أن تحذو حذو البرلمان الدولي في تبنى قضية الأسرى، ورفعها إلى المؤسسات الأممية؛ لإدانة الاحتلال، والتخفيف عن الأسرى الفلسطينيين ما يتعرَّضون له من ممارسات قمعية لا إنسانية.
التعليقات
إرسال تعليقك