ملخص المقال
الأمم المتحدة تطالب بنقل المساعدات القادمة إلى غزة عبر الطرق البرية دون البحرية.
قصة الإسلام - وكالات
طالبت الأمم المتحدة أن يتم نقل المساعدات إلى قطاع غزة عبر الطرق البرية القائمة، فيما حذر وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك من أن الكيان الصهيوني سيعترض أية سفينة تكون جزءا من أسطول ينطلق من لبنان متوجها إلى غزة لكسر الحصار المفروض عليها.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي: "هناك طرق برية قائمة لنقل المساعدات برا. بهذه الطريقة يجب أن ترسل المساعدات إلى سكان غزة".
وأضاف "أولويتنا كانت ولا تزال أن تنقل المساعدات عبر الطرق البرية، خصوصا في هذه الفترة الحساسة من الحوار غير المباشر بين الفلسطينيين والصهاينة".
ويأتي ذلك الطلب بعد أن كرر الاحتلال الصهيوني تحذيراته من أن قواته ستمنع أسطول المساعدات اللبنانية من الوصول إلى غزة.
وكان وزير الحرب الصهيوني حذر أمس الجمعة من أن الكيان الصهيوني سيعترض أي سفينة تكون جزءا من أسطول ينطلق من لبنان متوجها إلى القطاع غزة المحاصر منذ أربع سنوات.
وقال باراك للتلفزيون الصهيوني: "وصلتنا معلومات في الأيام الأخيرة حول مشروع لإرسال أسطول جديد لكسر الحصار المفروض على غزة"، ووصف ذلك بأنه "استفزاز غير مجد".
واعتبر وزير الاحتلال أن منع انطلاق مثل هذا الأسطول هو من مسؤولية الحكومة اللبنانية.
وكرر باراك التهديد بأنه في حال إبحار القافلة ورفضها مرافقة سفن سلاح البحرية إلى أسدود، فإنه لا خيار سوى إيقافها في عرض البحر.
وفي السياق، زعم المتحدث باسم الخارجية الصهيوني يغِئال بلمور أن القانون الدولي يتيح للكيان الصهيوني مهاجمة سفينتيْ المساعدات اللبنانيتين اللتين يجري الإعداد لإرسالهما لقطاع غزة, حسب زعمه.
وأعلن بلمور أن حكومته تبذل جهودا دبلوماسية حثيثة لمنع وصول السفينتين إلى القطاع الخاضع لحصار صهيوني منذ أربع سنوات.
وكانت قوات الاحتلال الصهيونية ارتكبت مجزرة دامية ضد نشطاء سفن أسطول "الحرية" في 31 مايو التي قتل فيها تسعة ناشطين أتراك وجرح العشرات لفك الحصار عن قطاع غزة، وجلبت هذه المجزرة اهتمام العالم مرة أخرى بالحصار الصهيوني على غزة.
التعليقات
إرسال تعليقك