ملخص المقال
تلاحق قوات الأمن المصرية عشرة لبنانيين في منطقة دير العبد ونخل الصحراوية في محافظة شمال سيناء تشتبه بانتمائهم لما أصبح يعرف بخلية حزب الله اللبناني فيتلاحق قوات الأمن المصرية عشرة لبنانيين في منطقة دير العبد ونخل الصحراوية في محافظة شمال سيناء تشتبه بانتمائهم لما أصبح يعرف بخلية حزب الله اللبناني في مصر. وتأتي عملية المطاردة في وقت استأنفت فيه نيابة أمن الدولة العليا المصرية تحقيقاتها مع المتهمين في خلية حزب الله. ووجهت النيابة رسميا لعدد من المعتقلين المصريين والفلسطينيين طائفة من التهم على رأسها التخابر مع جهات أجنبية والمقصود بها في هذا السياق حزب الله اللبناني، وحيازة اسلحة والتخطيط للقيام بعمليات تخريب في مصر، والانتماء لتنظيم مؤسس خلافا للقانون. وكان النائب العام المصري عبد المجيد محمود قد أشار في بيان له الأربعاء الماضي إلى أن حزب الله يسعى "لاستقطاب بعض العناصر لصالح التنظيم وإقناعهم بالانضمام إلى صفوفه" لتنفيذ ما يكلفون به من مهام عدائية داخل مصر، على حد قوله. من جهته أكد وزير الإعلام اللبنانى طارق مترى الأحد "رسوخ وثبات العلاقات المصرية اللبنانية". وعن تأثير تصريحات نصر الله بشأن المتهمين فى القضية المتعلقة بالحزب فى مصر، قال مترى" العلاقات المصرية اللبنانية هى علاقات أخوة وتضامن عربى وهى ثابتة وراسخة وستبقى كما كانت دائما". وفي وقت سابق أمس الأحد وصف رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني الاتهامات المصرية للأمين العام للحزب حسن نصر الله بـ"التآمر لتنفيذ أعمال عدائية من مصر بأنها سيناريو سياسي متخلف". وأضاف أن الضجة التي أثيرت حول هذا الموضوع هي محاولة من بعض الدول لاستعادة هيبتها التي خسرتها بعد الحرب على قطاع غزة. من جانبها قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تتابع الحملة السياسية والإعلامية التي تشن ضدها وضد حزب الله في ما يخص الاتهامات الموجهة إليهما بتهريب السلاح إلى غزة. وأضافت حماس في بيان صدر عنها "إن تهريب السلاح إلى قطاع غزة لا يعد تهمة على الإطلاق، وهي تشرف صاحبها". وأشارت الحركة إلى أنها "تعلن تضامنها مع حزب الله في مواجهة الحملة التي تستهدفه"، كما استغربت حماس إقحام اسمها في هذه القضية في سياق اتهامات باطلة لأهداف مكشوفة لتشويه صورة الحركة والمقاومة من أجل تغيير مواقفها السياسية.
التعليقات
إرسال تعليقك