د. راغب السرجاني
المشرف العام على الموقع
طبيب ومفكر إسلامي، وله اهتمام خاص بالتاريخ الإسلامي، رئيس مجلس إدارة مركز الحضارة للدراسات التاريخية بالقاهرة، صاحب فكرة موقع قصة الإسلام والمشرف عليه، صدر له حتى الآن 58 كتابًا في التاريخ والفكر الإسلامي.
ملخص المقال
سؤال حول مشاكل في علاقة الأم بزوجة الإبن
السؤال: اعانى من تصرفات ابنى المتزوج ....حافظ لكتاب الله ... محبوب جدا لكل من حوله....وفتن بزوجته منذ تزوجها من ثلاث نوات.....وللاسف هى لاتصلح لبناء البيت المسلم .....لانها بتتقن الكذب وهو اصل فيها .....ابنى يعلم تماما كذبها....ووضع سد منيع بينى وبينه وبين اخوته الخمسة......ويسكن فوقى .....ولم ينقطع بكاءى طيلة 3 سنوات حصرة والم على حالى.....وهو لايبالى....ووصل بى الامر انى لااطيق رؤيته لانه موافق على عيشته معها......ماذا افعل الإجابة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجزاكم الله خيرًا على حرصك على سماع رأي الدين في مسائل حياتك.. أولاً: لكي أن تشعري بالسعادة لكون ابنك ملتزمًا بالدين ومحبوبًا من الناس فجزاكي الله خيرًا على حسن تربيتك.. ثانيًا: لن يكون رأيي سليمًا مائة بالمائة إلا عند سماع الطرفين فهذه رؤية حضرتك ومن الممكن أن يكون للإبن أو زوجته رؤية أخرى مما يغير الحكم.. ثالثًا: أنصح بألا تدفعي ابنك للإختيار بينك وبين زوجته فهذا ليس من الحكمة في إدارة الأمور وقد تعرضينه لفتنة يخطئ فيها فيغضب عليه الله عز وجل والأفضل أن تخلصي النية لله في أنك تتمنين سعادة ابنك وفي نفس الوقت تتمنين سعادة زوجته واحرصي على أن تفعلي معها ما تحبيبن أن تفعله مع ابنتك –إن كان لك ابنة- والدة زوجها فمن المؤكد أنك لا تريدين لإبنتك الطلاق فكذلك ينبغي ألا تريدينه لزوجة ابنك.. رابعًا: لو احتدم الموقف في النهاية وصار لزامًا على الإبن أن يختار بينكما فالأوى طبعًا أن يختار حضرتك ولكن هذا قد يدمر حياته فلا تدفعينه لذلك حرصًا عليه.. خامسًا وأخيرًا: يمكن لسيادتك أن تعطي ابنك الإيميل الذي أرسلت عليه السؤال ليطلعني على الأمر من وجهه نظره وبالتالي يمكن أن ننصح النصيحة الأفضل
التعليقات
إرسال تعليقك