د. راغب السرجاني
المشرف العام على الموقع
طبيب ومفكر إسلامي، وله اهتمام خاص بالتاريخ الإسلامي، رئيس مجلس إدارة مركز الحضارة للدراسات التاريخية بالقاهرة، صاحب فكرة موقع قصة الإسلام والمشرف عليه، صدر له حتى الآن 58 كتابًا في التاريخ والفكر الإسلامي.
ملخص المقال
سؤال حول موقف سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه من المتمردين
السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلي أستاذي الدكتور راغب أشهد الله أني أحبك في الله أولا : السؤال؟؟ قرأت قصة سيدنا عثمان بن عفان أكثر من مرة وسمعتها كذلك وكل مرة أخرج بنفس النتيجة أني أشعر أن سيدنا عثمان أخطأ سياسيا لعدم قتاله الذين ثاروا عليه لأن الضرر الذي ترتب علي عدم قتالهم كبير وهو الفتنة بين الصحابة كما أني أريد الحكم الشرعي لهم لأني أراهم خرجوا علي الحاكم .. ثانيا : أنا متأكد من أن شيخي أجاب عن تساؤلي في مقالاته في قصة سيدنا عثمان أو الفتنة بين الصحابة لكني أحب أن يجيبني أستاذي عن هذا التساؤل لأتأكد أنه قرأ رسالتي ثالثا: عندما كنت أتنقل بين مقالات فتوح فارس والعراق في موقع قصة الاسلام احيانا وجدت صعوبة لمعرفة المقال التالي للمقال الذي قرأته لذلك أقترح بوجود رابط أسفل كل مقال يشير إلي المقال التالي مما يسهل تصفح المقالات ويزيد من رغبة القارئ لقراءة المقال التالي وجزاكم الله خيرا( ومن ناحيتي قمت بأكثر من عشرين تعليق تحت كل مقال لأبين فيه المقال القادم ولكني أري أن وجود رابط فكرة أفضل لأن تعليقاتي مع الوقت لن تظهر للقارئ) ختاما : بارك الله فيك يا أستاذي وجزاك الله خيرا وزادك علما و نفع بك وجعلني وإياك برفقة الحبيب في الفردوس تلميذك : أحمد رشاد الإجابة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، جزاك الله خيرًا يا أحمد ونفع الله بك، بالنسبة لقصة سيدنا عثمان فهناك تفصيل قد يوضح لك الصورة ذكرته في مكانين.. أما الأول: فهو قصة عثمان بن عفان والمسجله على تليفزيون المستقبل وستجدها على الموقع.. والثاني: هو حلقات أربع من برنامج ليطمئن قلبي على قناة التحرير (http://forum.islamstory.com/26364-%C7%E1%CF%DF%CA%E6%D1-%D1%C7%DB%C8-%C7%E1%D3%D1%CC%C7%E4%ED-%DA%E1%EC-%DE%E4%C7%C9-%C7%E1%CA%CD%D1%ED%D1.html) وبشكل عام فمسألة الأخذ على يد الخارجين في زمن سيدنا عثمان هي مسألة إجتهاد سياسي وليس إجتهاد شرعي لأن كل الإختيارات جائزة، وما فعله سيدنا عثمان رضي الله عنه في عدم الأخذ على يد الخارجين قَبِل به كل أو معظم الصحابة المعاصرين له، مما يعطينا الإنطباع أن هذا كان هو الرأي الحكيم سياسيًا، ومع ذلك فليس هناك مانع من أن يكون هناك إجتهاد سياسي آخر مقبول وهو ما طرحته أنت من الأخذ على أيدي المتمردين، وإن كنت لا أحب أن تربط بين ما حدث من فتنة بعد ذلك وما فعله عثمان رضي الله عنه في ترك المتمردين، لأن الأمة بعد مقتل عثمان لو أطاعت خليفتها علي بن أبى طالب رضى الله عنه ما حدثت كل هذه التداعيات، وهذا لا يتحمله عثمان رضى الله عنه بالطبع، أما بالنسبة لدروس فتوح فارس والشام فإقتراحك جميل وسنقوم بتنفيذه إن شاء الله
التعليقات
إرسال تعليقك