ملخص المقال
أسَّس عدد من الشخصيات الدولية لجنةً دوليةً لفك الحصار عن غزة ونصرة الشعب الفلسطيني لتكون بذرةً جديدةً في سبيل إنقاذ القضية الفلسطينية وإخراجها منأسَّس عدد من الشخصيات الدولية لجنةً دوليةً لفك الحصار عن غزة ونصرة الشعب الفلسطيني لتكون بذرةً جديدةً في سبيل إنقاذ القضية الفلسطينية وإخراجها من كبوتها، وفي إطار محاولاتهم لنصرة القضية الفلسطينية والمحاولة في إعادة إعمار غزة بعد الحرب الصهيونية الأخيرة على القطاع. وحضر الاجتماع التأسيسي للجنة بالعاصمة اللبنانية بيروت كلٌّ من د. سليم الحص رئيس وزراء لبنان الأسبق؛ الذي اختاره الحاضرون رئيسًا للجنة، كما حضر الرئيس المشير عبد الرحمن سوار الذهب رئيس السودان الأسبق ود. محمد البلتاجي الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب المصري ممثلاً عن الحملة الشعبية المصرية لفك الحصار؛ ود. منير شفيق المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي ود. خالد سفياني الأمين العام للمؤتمر القومي العربي والسيدة رينيه الكندية مسئولة حملة "غزة الحرة" التي أطلقت العديد من القوافل البحرية عن طريق قبرص غزة، ومحمد الصوالحة مسئول المبادرة البريطانية لدعم غزة، فضلاً عن العديد من ممثلي الحملات الشعبية لفك الحصار من الأردن ولبنان والجزائر واليمن وباكستان وتركيا. واستعرض اجتماع اللجنة الأوضاع الإنسانية في غزة، من خلال التقرير الذي أعده النائب الدكتور جمال الخضري مسئول اللجنة الشعبية لفك الحصار بغزة، بعد إضافة أبعاد جديدة للحصار الذي لم يقف عند حدِّ حصار الدواء والغذاء، بل تعدَّى بعد الحرب الأخيرة إلى حصار المأوى؛ حيث أصبح الآلاف بلا مأوى نتيجة الحرب التي هدمت بيوتهم، ثم الحصار الذي منعهم من إعادة تعمير بيوتهم؛ ليس فقط بمنع مواد البناء بل حتى الزجاج والخشب الذي يحتاج إليه أكثر من 200,000 منزل. كما استعرضت اللجنة برامج الأقطار وفعاليتها لفك الحصار الظالم؛ الذي تزايد بعد الحرب على غزة، بينما انشغل الرأي العام الإسلامي والدولي بمتابعة مجريات الحوار الفلسطيني الفلسطيني، وخرجت بضرورة تسيير عدد من القوافل البرية والبحرية خلال الشهرين القادمين والتنسيق بين الحملات الشعبية في مختلف الأقطار. ودعت اللجنة- بالتنسيق مع عديد من المنظمات الإسلامية المهتمة بالقضية الفلسطينية كاتحاد علماء المسلمين ومنتدى البرلمانيين الإسلاميين واتحاد المنظمات التركية والمؤتمر القومي العربي والإسلامي- إلى عقد المؤتمر الشعبي العالمي لنصرة فلسطين في إستانبول أواخر شهر مايو القادم؛ من أجل استثمار الحراك الشعبي الدولي وتوظيفه لدعم فلسطين، والذي تنامى أثناء العدوان على غزة، وتوجيه هذا الحراك والتنسيق بين أطرافه لخدمة القضية الفلسطينية، سواء في محاور فك الحصار عن غزة أو الإغاثة والإعمار، أو القدس والتهويد، أو الضفة والاستيطان أو التواصل مع الشعوب الأوروبية لشرح حقيقة القضية وتصحيح الصورة الذهنية التي صنعها الإعلام الغربي والصهيوني. كما طالبت بفتح معبر رفح والإفراج عن آلاف الأطنان من المساعدات العالقة بالعريش ورفح والشيخ زويد منذ أشهر، والتي أوشكت على التلف والفساد في وقت يموت فيه الشعب الفلسطيني المحاصر؛ نتيجة هذا الخناق وفتح المعبر أمام الاحتياجات الإنسانية العاجلة من الزجاج والخشب ومواد البناء.
التعليقات
إرسال تعليقك