ملخص المقال
منظمات دولية تدعو لإنهاء حصار غزة في ظل تقرير معنون باسم تبدد الآمال مواصلة الحصار على غزة، والذي سرعان ما أدانته إسرائيل ووصفته بالتحيز والتضليل
قصة الإسلام - وكالات
دعت 22 منظمة دولية للدفاع عن حقوق الإنسان في تقرير لها عن الوضع في غزة إلى "تحرك دولي جديد" لضمان "رفع الحصار بشكل فوري وغير مشروط وتام" عن قطاع غزة.
ويأتي هذا التقرير المعنون بـ"تبدد الآمال، مواصلة الحصار على غزة" -الذي سارعت دولة الكيان إلى إدانته- في وقت أصيب فيه خمسة فلسطينيين برصاص الجيش الصهيوني قرب بيت حانون في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
فقد قالت المنظمات الدولية: إن "الإجراءات التي اتخذتها دولة الكيان لـ"تخفيف" الحصار "لم تغير شيئًا في مصير السكان المدنيين".
ورأت هذه المنظمات وبينها منظمة العفو الدولية والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان والمجلس النرويجي للاجئين أن "الأسرة الدولية خففت من ضغوطها على الكيان الصهيوني، لكن ما نفذ لرفع القيود بشكل فاعل عن الحياة اليومية لمليون ونصف مليون فلسطيني ضئيل جدًّا".
في أولى ردود الفعل، أدان الجيش الصهيوني الثلاثاء 30 نوفمبر التقرير الدولي، وقال الناطق باسم مكتب النشاطات الحكومية الصهيونية في الأراضي الفلسطينية في بيان: إن "تأكيدات هذه المنظمات مغرضة ومنحازة لذلك تشكل تضليلاً".
في السياق ذاته، اشتكت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن بـالاتحاد الأوربي، كاثرين آشتون، الأسبوع الماضي من أن دولة الكيان الصهيوني لم تف بالتزاماتها بشأن تخفيف الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة.
وقالت آشتون، أمام وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي "ما زالت غزة مصدرًا للقلق الشديد بالنسبة لي. في الوقت الحالي، نعتقد أن ما يحدث بشأن غزة غير مرض، وأن حجم البضائع ليس كبيرًا كما يجب أن يكون".
وعلى علاقة بنفس الموضوع، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخبة إسماعيل هنية، السبت الماضي 27 نوفمبر، أن قوافل كسر الحصار الصهيوني عن غزة حققت الكثير للشعب الفلسطيني، وأشاد بالعشرات من المتضامنين الدوليين الذين قدموا ليل الخميس الجمعة إلى غزة عبر الأراضي المصرية.
وقال هنية -متحدثا إلى أعضاء القافلة الذين التقوا به في مقر حكومته في غزة- إن قافلة الأمل التي أقلتهم، تؤدي لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والحصار، وتمثل خطوة متقدمة على طريق كسر الحصار.
التعليقات
إرسال تعليقك