ملخص المقال
أكد الرئيس السوداني عمر حسن البشير أمس الأحد أن الشريعة الإسلامية ستصبح المصدر الرئيسي للدستور السوداني إذا اختار الجنوب الانفصال في استفتاء التاسع من
قصة الإسلام – وكالات
أكد الرئيس السوداني عمر حسن البشير أمس الأحد أن الشريعة الإسلامية ستصبح "المصدر الرئيسي" للدستور السوداني "إذا اختار الجنوب الانفصال" في استفتاء التاسع من يناير المقبل.
وقال البشير في كلمة ألقاها في مدينة القضارف، شرق السودان: "إذا اختار الجنوب الانفصال سيُعدل دستور السودان وعندها لن يكون هناك مجال للحديث عن تنوع عرقي وثقافي وسيكون الإسلام والشريعة هما المصدر الرئيسي للتشريع".
وأكد أيضا أن "اللغة الرسمية للدولة ستكون العربية"، بحسب وكالة فرانس برس.
وسيكون على أبناء جنوب السودان الاختيار بين البقاء في سودان موحد أو الانفصال في استفتاء ينظم في التاسع من يناير المقبل.
وبعد توقيع اتفاق السلام الشامل في نهاية 2005، أصدر الرئيس السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان، المتمردة الجنوبية، دستورا مؤقتا ينتهي العمل به في يوليو 2011.
ويعترف هذا الدستور المؤقت، المستند إلى الشريعة الإسلامية والتوافق الشعبي، بالتنوع العرقي والثقافي والديني لدولة السودان. كما جعل الإنجليزية لغة رسمية إلى جانب العربية في هذا البلد الأفريقي الكبير.
وفي كلمته التي استشهد فيها كثيرا بآيات قرآنية وأحاديث نبوية، علق الرئيس السوداني، على حالة شابة تعرضت للجلد على أيدي الشرطة وانتشرت صورها حول العالم عبر موقع يوتيوب.
وقال البشير: "في هذه الأيام البعض يتحدث عن الفتاة التي جلدت وفق حد من حدود الله والذين يقولون إنهم خجلوا من هذا عليهم أن يغتسلوا ويصلوا ركعتين ويعودوا للإسلام".
وأكد أن "الحدود في الشريعة الإسلامية تأمر بالجلد والقطع والقتل ولن نجامل في حدود الله والشريعة الاسلامية".
وتنص بعض مواد قانون العقوبات السوداني لعام 1991 على عقوبة الجلد للأفعال الشائنة.
التعليقات
إرسال تعليقك