ملخص المقال
ذكرت مصادر صهيونية وفلسطينية أن حريقًا اندلع في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل أثناء اقتحامه من قبل المغتصبين الصهاينة في ظل منع المسلمين من دخوله
ذكرت مصادر صهيونية وفلسطينية أن حريقًا اندلع في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بجنوب الضفة الغربية، أثناء اقتحامه من قبل المغتصبين الصهاينة في ظل منع المسلمين من دخوله.
وقال زيد الجعبري مدير دائرة الأوقاف الاثنين 9 أبريل 2012: إن حريقًا بسيطًا نجم عن استخدام المغتصبين للشموع، أثناء قيامهم بأداء طقوس تلمودية في عيد الفصح العبري، ولم يلحق أضرار بالمسجد.
وأضاف أن ضابط الارتباط الصهيوني في المنطقة أبلغه أن الحريق نتج إشعال المغتصبين الصهاينة الشموع، ولم ينجم أي إضرار في المسجد عن الحريق.
وأوضح الجعبري أن الإعلام الصهيوني يهدف إلى تصعيد الموقف من خلال تضخيم الحدث والسعي لجر الفلسطينيين نحو مواجهة كبيرة"، وفقا لوكالة قدس برس.
وذكر أن سلطات الاحتلال قامت بإغلاق الحرم الإبراهيمي بشكل كامل في وجه المصلين المسلمين لمدة يومين بما في ذلك القسم الخاضع لأوقاف الخليل وذلك من أجل توفير الحرية الكاملة للمغتصبين الصهاينة للاحتفال بما يسمى عيد الفصح عندهم.
وكان الحرم الإبراهيمي خضع للتقسيم بحسب ما أطلق عليه تقرير لجنة "شمجار" التي شكلت في أعقاب مجزرة الحرم الإبراهيمي التي ارتكبها المستوطن باروخ جولدشتاين عام 1994، بحيث يخضع أكثر من 60 بالمائة من المسجد للسيادة الصهيونية الكاملة طيلة أيام السنة.
التعليقات
إرسال تعليقك