ملخص المقال
اغتيال الشهيد يحيي عياش وذلك عن طريق تليفون محمول تم تلغيمه وإعطاؤه لعميل خائن فلسطيني من أقارب المهندس الشهيد يحيى عياش، والذي قام بدوره بإعطائه ليحيى عياش
تم اغتيال يحيى عياش رحمه الله تعالى عن طريق تليفون محمول تم تلغيمه وإعطاؤه لعميل خائن فلسطيني من أقارب المهندس الشهيد بإذن الله يحيى عياش، والذي قام بدوره بإعطائه لـ يحيى عياش، ومع أول مكالمة صادرة من هذا التليفون الملغوم انفجر في وجه يحيى عياش فقتله في الحال، وذلك في 14 شعبان 1416هـ ـ 5 يناير 1996م، وكان يحيى عياش وقتها في الخامسة والثلاثين من عمره.
كان يحيى عياش العقل المدبر للعمليات الفدائية التي تقوم بها المقاومة الإسلامية في فلسطين، وقد تخرج يحيى عياش في جامعة الأردن حيث درس العلوم والفيزياء ونبغ فيهما، واستخدم يحيى عياش نبوغه في صنع القنابل والمتفجرات، حتى صار كابوس اليهود الأول.
وقد حاول الموساد القبض على يحيى عياش عدة مرات ولكنه فشل بسبب براعة عياش في التخفي والتنكر، حتى قال رئيس الكنيست يومًا: إني أخاف أن يكون يحيى عياش جالسًا بيننا في الكنيست ولا نعلم.
وقال عنه وزير الداخلية شاحاك: إن يحيى عياش معجزة بكل المقاييس، فجيش إسرائيل كله لا يستطيع القبض عليه، ولكن البطل في النهاية راح ضحية الخيانة والغدر ومن المقربين منه.