ملخص المقال
أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، مساء اليوم، في لقاءٍ مع عددٍ من كبار رجال وسيدات الأعمال أن رسالتنا هي أن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة مصر لتكون
أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، مساء اليوم، في لقاءٍ مع عددٍ من كبار رجال وسيدات الأعمال أن رسالتنا هي أن الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة مصر لتكون دولة ديمقراطية ناجحة اقتصاديًّا.
واستهل كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع الذي عقد بأحد فنادق القاهرة بالاعتذار للمشاركين عن التأخير بسبب نقاشاته مع ممثلي المعارضة خلال لقائه بهم؛ حيث تم تبادل الأفكار في لقاء مهم وبناء.
وأضاف أنه سعيد للعودة لمصر مجددًا، ولقاء رجال أعمال التقى بعضهم قبل ذلك، وبعضهم الآن، مشيرًا إلى أن هذه أول زيارة له إلى مصر كوزير للخارجية، وقال لقد حدثت أشياء كثيرة خلال العام الماضي، معربًا عن أمله في الحديث مع رجال الأعمال عن التحديات الاقتصادية التي تواجهها مصر.
وأوضح أن الولايات المتحدة ومصر شريكان وصديقان منذ وقت طويل، والشعب الأمريكي يدعم مصر ويريد نجاحها سياسيًّا واقتصاديًّا، وواشنطن تتطلع للعمل مع مصر التي تلعب دورًا هامًّا مستمرًّا في اقتصاد المنطقة وموضوعاتها الأمنية.
وأضاف أنه جاء إلى مصر نيابةً عن الرئيس أوباما دون التزام نحو أي حزبٍ أو شخصٍ أو وجهة نظر سياسية معينة، لكنه جاء بالتزام مريكي نحو الديمقراطية وقيم حقوق الإنسان وحرية التعبير والتسامح وهذه أشياء هامة للمجتمع المدني المصري القوي.
وأعرب عن اعتقاده أنه من المهم لشعب مصر أن يلتفوا سويًّا حول هذه القيم وحول مواجهة التحديات الاقتصادية في هذه اللحظة الهامة قائلاً: إنه من المهم والعاجل أن يقوي الاقتصاد المصري، ويقف على قدميه مجددًا.
وأكد أنه من المهم حدوث ذلك لجذب رءوس الأموال والاستثمارات وإعطاء قطاع الأعمال الثقة للتقدم للإمام، وهو ما يرتبط بالأمن والاقتصاد والسياسة.
وأشار إلى أنه من المفهوم أهمية عودة الناس للعمل، وأن تتحرك طاقة الناس من الشوارع لتتجه إلى العمل والحياة اليومية والأعمال وبناء المجتمع المدني.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنه حرص على لقاء رجال الأعمال للاستماع لرؤيتهم لمواجهة التحديات الاقتصادية، مشيرًا إلى أنه من الواضح أن إجراءات صندوق النقد يجب التوصل إليها مع مصر لإعطاء الثقة للأسواق في العالم.
وقال إنه عندما يتحدث مع الرئيس محمد مرسي غدًا سيحدثه عن الطرق المحددة التي تريد بها الولايات المتحدة وأوباما المساهمة فيها بما في ذلك تنمية الصادرات المصرية والمساعدة الاقتصادية، ودعم القطاع الخاص وتنمية صادرات مصر لأمريكا والاستثمار في الشعب المصري عبر التعليم، مشيرًا إلى أن هذه أمور نريد القيام بها بالتشاور مع الحكومة المصرية، لكن هناك أشياء يمكن فقط قيام بها من خلال نفس الثقة التي تتخذون بها خياراتكم، وقراراتكم الاقتصادية مع صندوق النقد وتأسيس التنمية المستدامة الشاملة.
وأضاف: "إننا نعمل مع عدة مبادرات لتعزيز التعاون التجاري، وقد جاء شهر سبتمبر الماضي وفد مكون من مائة رجل أعمال أمريكي لمصر لتعزيز واستكشاف هذه الفرص ونحن مستعدون لما هو أكثر من ذلك بالتأكيد".
وكشف كيري أنه تشاور الأيام الماضية مع دافيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا والرئيس الفرنسي أولاند والمستشارة الألمانية ميركل ورئيس الوزراء التركي طيب أردوغان قائلاً: إنهم كانوا جميعًا مستعدين للمساعدة لكنهم جميعًا يعتقدون أن مصر يجب أن تتخذ بعض الخيارات الاقتصادية.
التعليقات
إرسال تعليقك