ملخص المقال
كشف رئيس صحوة العراق، الشيخ أحمد أبو ريشة أن أمريكا سلمت العراق لإيران على طبق من ذهب، وطهران سلمتها لميليشيات مسلحة قبل أن تكون أحزابا
أعلن قادة الاعتصامات في صلاح الدين والأنبار والموصل عن قرار تم التوصل إليه بالإجماع وينص على عدم إغلاق ساحات الاعتصامات.
وكشف القادة عن تنسيق عالٍ لتوحيد الخطب والشعارات، اليوم الجمعة 10 مايو 2013م، حيث يرتفع شعار "رحيل المالكي وإقامة إقليم في ديالى وصلاح الدين"، وذلك عقب قيام الجيش، الشهر الماضي باجتياح ساحة الاعتصام في الحويجة.
وقال رئيس صحوة العراق، الشيخ أحمد أبو ريشة: "مجزرة الحويجة راح ضحيتها أكثر من 60 شخصاً و200 جريح، وهذه جريمة دولية يحاسب عليها القانون الدولي، وكذلك الدستور العراقي يجرم ضرب المتظاهرين، وما حدث كارثة دولية".
وفيما يخص تدخل جيش النظام العراقي أعرب أبو ريشة عن قناعته بأن البلاد لا تتمتع حاليًا بجيش وطني وإنما توجد ميليشيات بدليل المذبحة التي ارتبكت على يد هذه العناصر.
وشدد على أنه سيكون هناك دعم مستمر لتلك الاعتصامات بكل ما يمكن أن يتوافر من قوة وذلك لأنها اعتصامات سلمية ولن تتوقف حتى يرحل نوري المالكي عن الحكم، ملمحًا إلى أن بإمكان المالكي أن يمارس دورًا سياسيًا ولكن بعد أن يترك السلطة أولاً، لأنه لم يعد صالحًا لتولي منصبًا تنفيذيًا لعدم الحيادية.
وأشار إلى أنهم عندما يشكلون جيشًا فإنهم بذلك يمارسون الدفاع عن النفس ضد بطش نظام المالكي لاسيما أن هذا الجيش ستكون مهتمه مقتصرة على حماية العشائر فقط، في ظل الحرص على وحدة البلاد.
وكشف أبو ريشة أن أمريكا سلمت العراق لإيران على طبق من ذهب، وطهران سلمتها لميليشيات مسلحة قبل أن تكون أحزابًا.
للمزيد ولمعرفة آخر الأخبار ساعة بساعة تابعونا على موقع قصة الإسلام الإخباري
التعليقات
إرسال تعليقك