ملخص المقال
يتشرف الأمير الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة الاثنين، الموافق غرة شعبان، بغسل الكعبة المشرفة، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله
يتشرف الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة بعد غد الإثنين 10 يونيو 2013م، الموافق غرة شعبان، بغسل الكعبة المشرفة، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
ويغسل الأمير خالد والمرافقون حيطان الكعبة المشرفة من الداخل بقطع قماش مبللة بماء زمزم الممزوج بدهن الورد.
ويشارك في غسل الكعبة الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن عبد العزيز السديس ونائبه لشئون المسجد الحرام الشيخ محمد ناصر الخزيم، وعدد من الوزراء والعلماء وسدنة بيت الله الحرام وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدين لدى المملكة العربية السعودية وجموع من المواطنين وقاصدي بيت الله الحرام.
وجرت العادة أن تغسل الكعبة المشرفة مرتان في العام الواحد، إحداهما في مطلع شهر شعبان والثانية في شهر محرم.
وتبدأ مراسم غسيل الكعبة بأداء الأمير خالد الفيصل للطواف 7 أشواط حول الكعبة وصلاة ركعتين، ثم بعد فراغه يتولى غسل جدار الكعبة بأفخر أنواع عطر الورد والعود والمسك بالقماش الأبيض، ثم يسكب ماء زمزم مخلوطاً بماء الورد في أرضية الكعبة ويتم كنسها ومسحها بيده، وتحضر المقشات المصنوعة من سعف النخيل والمساحات الخشبية، ولفائف كثيرة من القماش والمناديل البيضاء لتبدأ مراسم الغسيل بعد أن يخرج الضيوف من جوف الكعبة، ثم تبدأ بغسل أرضيتها المكسوة بالرخام، وتتزاحم الأيادي في تدليك جدرانها الأربعة، وبعد الفراغ من عملية الغسيل يتم تجفيف ما علق فيها من ماء بقماش ومناديل جديدة ثم يبادر الجميع بدهن جدرانها بكميات من دهن العود المعتق ودهن الورد.
للمزيد من الأخبار ساعة بساعة تابعونا علي موقع قصة الإسلام الإخباري
التعليقات
إرسال تعليقك