ملخص المقال
قالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون للاجئين يوم الجمعة 26 يوليو 2013 إن السلطات المصرية القت القبض على لاجئين سوريين واحتجزتهم تعسفيا
قالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون للاجئين يوم الجمعة 26 يوليو 2013، إن السلطات المصرية القت القبض على لاجئين سوريين واحتجزتهم تعسفيا مع تزايد المشاعر المناهضة لهم.
وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الانسان إن مناخ العداء تزايد منذ أن أطاح الجيش المصري بالرئيس الاسلامي محمد مرسي الشهر الماضي. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 90 ألف سوري لجأوا إلى مصر فرارا من الحرب الأهلية السورية التي دخلت عامها الثالث.
وقالت ميليسا فليمنج المتحدثة باسم المفوضية إن السوريين اتهموا بالمشاركة في الاحتجاجات المؤيدة لمرسي الذي عزله الجيش في الثالث من يوليو تموز.
وأضافت في بيان صحفي أن المفوضية طلبت مقابلة 85 محتجزا سوريا وتطمنيات بأنهم لن يرحلوا إلى سوريا.
وتابعت تقول "اعتقل عدد قليل فيما يتصل بأعمال عنف مزعومة خلال الاحتجاجات. لم نتأكد بعد من الاتهامات الموجهة للآخرين."
وأعلن مرسي الشهر الماضي قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا ونأت الحكومة المصرية المؤقتة الحالية بنفسها عن موقفه.
وقالت فليمنج إن وسائل الاعلام والقنوات التلفزيونية المصرية أطلقت تصريحات "مثيرة للقلق" ضد السوريين.
وأضافت "نشعر بقلق بالغ حينما تكون أجهزة الاعلام العامة الكبرى مثل التلفزيون وراء بعض من هذا الخطاب الذي يحض على كراهية الأجانب."
وقالت فليمنج إن البيئة العدائية أدت إلى زيادة أعداد اللاجئين السوريين الموجودين في مصر الذين يلجأون إلى المفوضية لتسجيل أسمائهم كلاجئين. وأضافت أن التقديرات الحكومية تشير إلى وجود نحو 300 الف سوري مقيمين في مصر حاليا.
وذكرت المفوضية أن الحكومة المصرية وضعت شروطا لدخول السوريين من بينها الحصول على تأشيرة وتصاريح أمنية قبل السفر لمصر.
وقالت فليمنج إن طائرات تقل سوريين أعيدت من المطارات المصرية إلى دمشق واللاذقية في سوريا. وتم ترحيل نحو 476 سوريا أو منعوا من دخول مصر منذ بدء تطبيق الاجراءات الجديدة في الثامن من يوليو تموز.
وأضافت "تناد المفوضية الحكومة على الأقل بدراسة السماح للنساء والأطفال وكبار السن بدخول البلاد دون شرط الحصول على تأشيرة.
للمزيد من الأخبار ساعة بساعة تابعونا على موقع قصة الإسلام الإخباري
التعليقات
إرسال تعليقك