ملخص المقال
تدرس لجنة من الأمم المتحدة توسيع نطاق العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية بسبب استمرارها في برنامجها النووي. وتبحث اللجنة إدراج مزيد من الشركات
تدرس لجنة من الأمم المتحدة توسيع نطاق العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية بسبب استمرارها في برنامجها النووي. وتبحث اللجنة إدراج مزيد من الشركات والأفراد الكوريين الشماليين ضمن قائمة سوداء بسبب دعمهم البرامج النووية والصاروخية لبيونغ يانغ. وقال سفير تركيا في الأمم المتحدة ورئيس لجنة عقوبات كوريا الشمالية باقي إلكين للصحفيين بعد اجتماع مغلق أمس الجمعة إنه تلقى بالفعل قوائم بأسماء مرشحين لوضعهم في القائمة السوداء، وإن اللجنة ستجتمع مجددا هذا الأسبوع.وامتنع الدبلوماسي التركي عن تسمية الدول التي قدمت هذه القوائم، غير أن دبلوماسيين أمميين - طلبوا عدم ذكر أسمائهم- أكدوا أن الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا من بين هذه الدول.وكانت اللجنة قد وضعت في أبريل الماضي ثلاث شركات كورية شمالية في قائمة المشمولين بالعقوبات بسبب ما قالت إنه دعم من هذه الشركات للبرنامج النووي لبيونغ يانغ. وأجاز مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي قرارا يقضي بتوسيع العقوبات السابقة التي أصدرتها الأمم المتحدة ضد كوريا الشمالية ردا على تجربتها النووية في 25 مايو الماضي، ومنح اللجنة مهلة شهر كي تضيف أسماء جديدة إلى قائمة العقوبات. وحظر قرار صدر عن مجلس الأمن في 12 يونيو الجاري تصدير الأسلحة إلى كوريا الشمالية أو استيرادها منها، كما أجاز للدول الأعضاء في الأمم المتحدة تفتيش الشحنات الجوية والبحرية والبرية لبيونغ يانغ. ويلزم القرار هذه الدول بمصادرة وتدمير أي سلع تنقل إلى كوريا الشمالية إذا تبين أنها تنتهك العقوبات المفروضة عليها، وهو ما جعل بيونغ يانغ تهدد بالرد العسكري على أي محاولة من هذا النوع. وفي السياق ذاته دعا زعماء الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة إلى فرض مزيد من العقوبات على كوريا الشمالية. ودعوا في بيان لهم إلى "تطبيق سريع وفعال" للإجراءات التي اتخذها مجلس الأمن في هذا الشأن.وطالب البيان المفوضية الأوروبية - الذراع التنفيذية للاتحاد- "بترجمة القرار الأممي" بشكل قوي وبغير تأخير، كما دعا كوريا الشمالية إلى "الحوار والتعاون" مع المجتمع الدولي.واعتبر القادة الأوروبيون أن البرنامج النووي لكوريا الشمالية وتجاربها الصاروخية تشكل "تهديدا خطيرا للأمن والاستقرار" في شبه الجزيرة الكورية وفي العالم بصفة عامة.
التعليقات
إرسال تعليقك