ملخص المقال
دعت كنيسة أمريكية إلى اعتماد يوم الـ11 من سبتمبر يوما عالميا لإحراق القرآن الكريم، وذلك إحياء لذكرى ضحايا الاعتداء الذي تعرض له مركز التجارة العالمي في
قصة الإسلام - وكالات
دعت كنيسة أمريكية إلى اعتماد يوم الـ11 من سبتمبر يوما عالميا لإحراق القرآن الكريم، وذلك إحياء لذكرى ضحايا الاعتداء الذي تعرض له مركز التجارة العالمي في نيويورك.
وأعلن قساوسة إنجيليون أنهم سوف يحرقون القرآن موجهين دعواتهم للآخرين؛ كي يحذوا حذوهم، وأسسوا لهذا الغرض صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تحت شعار "اليوم العالمي لحرق القرآن".
وحث راعي كنيسة "مركز اليمامة للتواصل العالمي" القس تيري جونز -أحد أكثر المناهضين للإسلام في الولايات المتحدة ومؤلف كتاب "الإسلام من الشيطان"- أتباعه على مواجهة الفكر الإسلامي.
وقال: "إن القرآن يقود الناس إلى الجحيم، ما يعني وجوب وضعه في مكانه داخل النار"، بحسب موقع روسيا اليوم.
من جانبه، رد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) بمطالبة مسلمي الولايات المتحدة القيام بحملة مضادة في شهر رمضان القادم، وتوزيع القرآن على أصدقائهم وجيرانهم والصحفيين والمسئولين، وكل مواطن أمريكي يمكن التواصل معه أو الوصول إليه.
يشار إلى أن عدد المسلمين الأمريكيين يقترب من الـ10 ملايين مسلم، ويتعرضون للعديد من الحوادث والاعتداءات العنصرية.
التعليقات
إرسال تعليقك