ملخص المقال
تظاهر نحو عشرة أفراد ينتمون لليمين المسيحي المتشدد أمام مسجد بميدان فارتفيلد بولاية كونيتيكت الأمريكية أثناء صلاة الجمعة، ورددوا شعارات معادية
قصة الإسلام – مفكرة الإسلام
تظاهر نحو عشرة أفراد ينتمون لليمين المسيحي المتشدد أمام مسجد بميدان فارتفيلد بولاية كونيتيكت الأمريكية أثناء صلاة الجمعة، ورددوا شعارات معادية للإسلام والمسلمين.
وتجمع المتظاهرون بزعامة قائد مجموعة "عملية إنقاذ أمريكا"، فليب بنهام، خارج مسجد النور قبل بدء صلاة الجمعة، وهم يرددون شعارات تتهم الإسلام والمسلمين بـ"الكذب"، وتدعي أن المسيح عليه السلام "يكره المسلمين"، حسب وكالة أنباء "أمريكا إن أرابيك".
وهدد المحتجون بنقل مظاهراتهم إلى كافة المساجد في الولايات المتحدة، واستمروا في هتافاتهم وصراخهم إلى حين نهاية الصلاة، ووصف بعضهم المسلمين بـ"القتلة".
هذا، وقد وصلت عناصر من الشرطة إلى مسرح الحدث لمنع وقوع احتكاكات بين المتظاهرين والمصلين، وهو ما لم يحدث حيث انصرف المتظاهرون بعد نهاية الصلاة.
وعبر مصطفى صلاح الدين -وهو ضابط بشرطة مدينة أنسونيا وأحد القائمين على المسجد- عن أسفه لمثل هذه التصرفات، مؤكدًا أن الولايات المتحدة "دولة حرة وديمقراطية".
دعوة لحرق القرآن:
وفي وقتٍ سابق، دعت كنيسة أمريكية إلى اعتماد يوم الـ11 من سبتمبر يومًا عالميًا لإحراق القرآن الكريم، وذلك إحياء لذكرى ضحايا الاعتداء الذي تعرض له مركز التجارة العالمي، والذي يصادف العام الحالي ذكراه العاشرة.
وحث راعي كنيسة "مركز اليمامة للتواصل العالمي" القس تيري جونز -أحد أكثر المناهضين للإسلام في الولايات المتحدة ومؤلف كتاب "الإسلام من الشيطان"- أتباعه على مواجهة الفكر الإسلامي أو ما اعتبره "شر الإسلام"، فضلًا عن أنه يرى أن القرآن يقود الناس إلى الجحيم، ما يعني وجوب وضعه في مكانه داخل النار.
وأعلن قساوسة إنجيليون أنهم سوف يحرقون القرآن موجهين دعواتهم للآخرين كي يحذوا حذوهم، وأسسوا لهذا الغرض صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحت شعار "اليوم العالمي لحرق القرآن".
جدير بالذكر أن المسلمين الأمريكيين يتراوح عددهم بين 6 و7 مليون مسلم، يشعرون بأن حقوقهم المدنية تنتهك تحت شعار "مكافحة الإرهاب"، ما أدى إلى تزايد حالات الاعتقال وحملات التفتيش في صفوفهم.
التعليقات
إرسال تعليقك