ملخص المقال
الجيش الأمريكي يعلن رسميا قبول الشواذ جنسيا، حيث قالت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية إن الجيش الأمريكي بدأ قبول مجندين شواذ في صفوفه بصورة علنية
قصة الإسلام - وكالات
قالت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية إن الجيش الأمريكي بدأ قبول مجندين شواذ في صفوفه بصورة علنية، وذلك لأول مرة منذ 17 عامًا.
ويأتي هذا القرار بعد أن رفضت قاضية اتحادية رسميًّا، الثلاثاء 19 أكتوبر، السماح لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بإعادة الحظر الذي فرضته على خدمة المجاهرين بشذوذهم من الرجال والنساء في الجيش الأمريكي.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية -وفقًا للصحيفة- أن التجنيد العسكري يجب أن يقبل الطلبات المقدمة من الشواذ من الجنسين بعد إصدار الحكم الفدرالي.
وأكد متحدث باسم الجيش الأمريكي إصدار أوامر للضباط بالبدء في التعامل مع الوضع الجديد.
وقد أصدرت القاضية الجزئية فرجينيا فيليبس قرارًا مكتوبًا يرفض طلبًا حكوميًّا برفع إنذارها القضائي الذي يمنع البنتاجون من الاستمرار في تطبيق الحظر.
وقد بررت القاضية قراراها بأن القانون المطبق لا يسمح للجنود الشواذ بالتعبير عن حرياتهم الشخصية.
وفي المقابل، أقامت الحكومة دعوى استئناف للطعن في قرار القاضية الذي يعلن أن سياسة "لا تسأل ولا تتحدث" التي تبناها الرئيس الأمريكي باراك أوباما مخالفة للدستور.
وضمن معالجتها للموضوع أشارت "ديلي تليجراف" إلى وجود مخاوف في أوساط الجنود الأمريكيين تتمثل في أن الكشف عن هويتهم الجنسية ربما تكون له تداعيات، إذا نجحت الحكومة الأمريكية في قرار استئناف الحكم.
ضمن هذا الإطار، قال أوبري سارفيس المدير التنفيذي لشبكة الدفاع القانوني لأفراد القوات المسلحة الأمريكية -التي تدافع عن الجنود المتضررين من القانون-: "إذا أعلنت عن ذلك الآن (الشذوذ)، يمكن للبنتاجون أن يستخدمه ضدك فيما بعد".
وقد دعا الرئيس الأمريكي في وقت سابق إلى دراسة كيفية مراجعة قرار منع الشذوذ من ولوج الخدمة العسكرية، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من هذه المراجعة في الأول من ديسمبر القادم.
وقد عبر أوباما في رفقة وزير دفاعه روبرت جيتس عن رغبتهما في أن يمر أي تغيير يطرأ على القانون عبر الكونجرس.
وتشير بعض التقديرات إلى أن القانون الخاص بمنع الشواذ جنسيًّا من الولوج إلى الخدمة العسكرية منع حوالي 14000 ألف جندي منذ خروجه إلى حيز التنفيذ سنة 1993م.
التعليقات
إرسال تعليقك