ملخص المقال
الخرطوم تنتقد التدخل الأمريكي في قضيتي الاستفتاء ودارفور، حيث شنت هيئة الأحزاب والتنظيمات السياسية السودانية هجوما لاذعا ضد أمريكا لتدخلها السالب في
قصة الإسلام - وكالات
شنت هيئة الأحزاب والتنظيمات السياسية السودانية هجومًا لاذعًا ضد الإدارة الأمريكية لتدخلها السالب في شئون البلاد، خاصة في القضايا العالقة مثل دارفور واستفتاء الجنوب واستفتاء أبيي.
وقال رئيس هيئة الأحزاب والتنظيمات السياسية عبود جابر سعيد: "إن تأزم الوضع الداخلي له تبعات سياسية خارجية ضد البلاد وهي فرض العقوبات الاقتصادية وتبنّي أمريكا لأجندات تخريبية لتقسيم البلاد إلى دويلات، ومحاولة تحقيق أكبر قدر لاستقطاب الكيانات السياسية الجنوبية نحو الانفصال"، وفقًا للمركز السوداني للخدمات الصحفية.
وطالب عبود الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمات المجتمع المدني بتقديم أطروحات سياسية تعيد الثقة للمواطن الجنوبي تجاه حل القضايا الداخلية، وقال: "إن استفتاء أبيي لا يمكن أن يخضع لأي مساومات داخلية، وفقًا للقوانين واللوائح الملزمة لذلك المقترح".
ودعا عبود شريكي الحكم للالتزام بالقوانين والدساتير التي تم إقرارها في نيفاشا حول ترسيم الحدود وفقًا (1956م)، ورفض المقترحات الخارجية التي تعوق سير التفاوض.
ومن جهته كشف الحزب الاتحادي الديمقراطي عن رفض زعيم الحزب محمد عثمان الميرغني لنهج بعض قيادات الحزب الداعي إلى توجيه الانتقادات لشريكي الحكم المؤتمر الوطني والحركة الشعبية والقوي السياسية الأخرى، في وقت وجه فيه الميرغني كافة مؤسسات الحزب بأن لا يحيدوا عن خط الوحدة.
وقال عبد القادر البرعي عضو الحزب ورئيس رابطة المعلمين الاتحاديين: "إن الميرغني يرفض رفضًا صريحًا ظاهرة الاحتكاك التي يتبناها كوادر الحزب الفاعلين تجاه المؤتمر الوطني والأحزاب السياسية بالبلاد"، موضحًا أن رئيس الحزب أكد أن الاشتطاط يضر بمصلحة السودان ويدعو إلى التشرذم لا سيما وأن البلاد تمر بمنعطف خطير.
وأكد الميرغني أن ما يصدر من بعض قيادات الحزب من انتقادات للقوي السياسية والشريكين يعتبر خارج الأطر المؤسسية، وأن أي تصريح لم يصدر عن المؤسسات الرسمية لا يعبر عن الحزب، وأن على الجميع حكومة ومعارضة العمل على ترجيح كفة الوحدة.
وأكد أن انفصال الجنوب سيضر بالسودان وسيستمد ضرره إلى دول الجوار من عرب وأفارقة، لافتًا إلى توجيه الميرغني لمؤسسات الحزب بتكثيف العمل حيال الوحدة، وألا يحيدوا عن هذا المبدأ في أنشطتهم.
التعليقات
إرسال تعليقك