ملخص المقال
المناورات الأمريكية الكورية تتسبب في قلق صيني حيث أعرب هونغ لي المتحدث باسم الوزارة: اطلعنا على التقارير المتعلقة وأبدينا قلقنا إزاء هذا الأمر.
قصة الإسلام – وكالات
أعربت وزارة الخارجية الصينية الخميس عن قلقها إزاء اعتزام كوريا الجنوبية اجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة وأعلنت أنها تواصل إجراء اتصالات مع أمريكا فيما يتعلق بالتوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وقال هونغ لي المتحدث باسم الوزارة في مؤتمر صحفي معتاد: "اطلعنا على التقارير المتعلقة بهذه المسألة وأبدينا قلقنا إزاء هذا الأمر".
ولم ينتقد هونغ مباشرة التدريبات العسكرية المزمعة بين كوريا وأمريكا الأسبوع القادم لكنه بدلاً من ذلك أبدى "قلق" بكين تجاهها. حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وقال هونغ: إن استئناف المحادثات السداسية لإقناع بيونجيانج بالتخلي عن أسلحتها النووية أصبح له حاجة "عاجلة" مضيفًا أن كل الأطراف في هذا النزاع بشبه الجزيرة الكورية يجب أن تبذل مجهودًا أكبر لتهدئة الوضع.
وعندما سئل هونغ عن الطرف المسؤول عن هجوم الثلاثاء أجاب: لاحظنا أن هناك أراء مختلفة حول سبب الواقعة.
ولم يرد هونغ بشكل مباشر على أسئلة عما إذا كانت الصين تعتقد أن حادث القصف يجب أن يجري بحثه في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ومن جانب آخر قالت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية أمس الخميس: إن تدريبات عسكرية مشتركة مع الولايات المتحدة مقررة في وقت لاحق من الشهر الجاري ستبعث برسالة واضحة إلى كوريا الشمالية.
وسبق لأمريكا وكوريا الجنوبية واليابان مناشدة بكين لكبح جماح بيونجيانج بعد أن قصفت كوريا الشمالية جزيرة كورية جنوبية الثلاثاء مما أسفر عن مقتل أربعة وأشعل مواجهة بين البلدين.
وشعرت بكين بالغضب في وقت سابق من العام الجاري نتيجة تدريبات مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قبالة سواحل الشطر الجنوبي.
وتعد تصريحات هونغ تكرارا لرد فعل الصين على إغراق سفينة حربية تابعة لكوريا الجنوبية في مارس عندما رفضت اتهام كوريا الشمالية في الحادث الذي أسفر عن مقتل 46 بحارًا.
وأدانت أغلب الدول بيونجيانج بسبب القصف المدفعي الذي حدث يوم الثلاثاء لكن رد فعل بكين في البداية كان أقل حدة ودعت الجانبين الى ضبط النفس.
التعليقات
إرسال تعليقك