ملخص المقال
هجوم إلكتروني على الشركات العسكرية الأمريكية, أعلنت مجموعة لوكهيد مارتن الأمريكية، واحدة من أكبر شركات الصناعات العسكرية أنها تعرضت لهجوم كبير استهدف
قصة الإسلام – وكالات
أعلنت مجموعة "لوكهيد مارتن" الأمريكية، وهي واحدة من أكبر مجموعات الصناعات الدفاعية في العالم ويعمل فيها 126 ألف شخص في تطوير وإنتاج مختلف المنظومات العسكرية، أنها تعرضت لهجوم "كبير" استهدف نظامها المعلوماتي قبل أسبوع.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الدفاع الأمريكية أن تأثير الهجوم على الوزارة "محدود للغاية" ولا تتوقع أن ينجم عنه أي أضرار.
وذكرت الشركة في بيان، أن "لوكهيد مارتن تعرضت لهجوم كبير وكثيف على شبكة أنظمتها المعلوماتية"، وتمكن الفريق المكلف أمن المعلوماتية من الكشف عن الهجوم "فور وقوعه تقريبا" وبدأ "تحركا قويا" لحماية كل الأنظمة والمعلومات.
وأكدت المجموعة أنه "بفضل الإجراءات السريعة والمناسبة التي اتخذت لحماية الشبكة ولتحسين الأمن المعلوماتي، تبقى أنظمتنا آمنة"، موضحة أنه "لم تتسرب أي معلومات شخصية تتعلق بالزبائن أو العاملين" فيها.
ولم توضح المجموعة ما إذا كانت تشتبه بأي جهة في الوقوف وراء الهجوم، واكتفت بالقول إن السلطات الأمريكية المعنية أُبلغت بالأمر، وأشارت إلى أنها "تتخذ باستمرار إجراءات لزيادة أمن أنظمتها وحماية المعطيات المتعلقة بموظفيها وزبائنها وبرنامجها، في تطويق التهديدات القائمة"، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وأكدت مجموعة الصناعات الدفاعية التي تتخذ من بيثيسدا بمريلاند في ضاحية واشنطن العاصمة أن "إجراءاتنا ويقظتنا تخفف من التهديدات المعلوماتية لنشاطاتنا ونبقى على ثقة بأمن أنظمتنا المتين على عدة مستويات".
وتشكل العقود العسكرية للشركة حوالى ثلاثة أرباع رقم أعمالها الذي بلغ 45,8 مليار دولار في 2010، ومن منتجات "لوكهيد مارتن" صواريخ (تريدنت) وطائرات التجسس (بي-3 اوريون) ومقاتلات (اف-16) و(اف-22 رابتر) وطائرات النقل العسكرية (هيركوليس سي 130).
لكن وزارة الدفاع الأمريكية قللت من تأثير الهجوم على الوزارة وقالت إنه "محدود للغاية" ولا تتوقع أن ينجم عنه أي أضرار. وقال اللفتنانت كولونيل ابريل كاننجهام في رد عبر البريد الإلكتروني لوكالة "رويترز" "التأثير على وزارة الدفاع محدود ولا نتوقع أي أثر سلبي"، وأضاف "كمسألة سياسة ثابتة لوزارة الدفاع فإننا لا نعلق على المسائل التشغيلية".
التعليقات
إرسال تعليقك