ملخص المقال
أكدت صحيفة معاريف العبرية في معرض كشفها عن تفاصيل إخراج عناصر الأمن الصهاينة من السفارة بالقاهرة أنهم اطلقوا النار في الهواء لتخويف المتظاهرين
قصة الإسلام - وكالات
أكدت صحيفة معاريف العبرية، في معرض كشفها عن تفاصيل إخراج 6 من عناصر الأمن الصهاينة كانوا داخل السفارة الصهيونية بالقاهرة إبان أحداث الجمعة الماضى، أنه مع اقتراب المتظاهرين من الباب الرئيسى للسفارة بالطابق الـ17 شعرت هذه العناصر بخطر داهم، فأطلق 3 منهم النيران فى الهواء لتخويف المتظاهرين الذين ألقوا بزجاجات المولوتوف، حسب زعم الصحيفة.
وكشفت الصحيفة عن معلومة جديدة تتمثل فى كلمة السر بين الموجودين داخل السفارة، وقوات الكوماندز المصرى التى جاءت لتأمين خروجهم، حيث جرى تنسيق العملية بين يورم كورهان، رئيس جهاز الشاباك الصهيونية، وقائد عملية الانقاذ المصري، وكانت كلمة السر هى الطرق 3 مرات على باب السفارة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أفراد الأمن داخل السفارة، لم يطمئنوا إلا عندما سمعوا الثلاث طرقات على باب السفارة، حيث قام الضابط "يونتان" مسئول الأمن بالسفارة الذى ظل معهم لآخر لحظة بعد سماع الطرقات الثلاث بفتح الباب الحديدي الذين حرصوا على وضع كل المواد الثقيلة من مكاتب، ومواد صلبة ثقيلة كانت داخل السفارة خلفه، حيث دخل عناصر الكوماندوز المصري، واصطحبوا معهم عناصر الأمن بعد أن ارتدوا ملابس عربية، ونزلوا معهم حتى وصلوا إلى السيارات التي كانت بانتظارهم، وتوجهوا على الفور إلى مطار القاهرة، وقد جرى تسفير 4 وبقي 2 من الأمن برفقة نائب السفير الصهيوني، الذي لايزال موجودًا بالقاهرة.
كانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد نشرت أمس الأول، ما يفيد أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو تابع ما يجرى فى السفارة مساء الجمعة الماضي على شاشات عرض كانت تعرض بثًا مباشرًا لما يجرى فى السفارة فى غرفة العمليات الخاصة بمقر وزارة الخارجية الصهيونية.
وقالت الصحيفة إن نتنياهو ظل على اتصال دائم مع "يونتان" ضابط الأمن بالسفارة، ونشرت تلخيصًا لأهم ما جاء في المحادثات بينهما والتى واستمرت طيلة ساعات الأزمة، وسمح رئيس الوزراء الصهيوني، خلالها للحراس بإطلاق النار على المتظاهرين المصريين دفاعًا عن النفس.
من جهتها اتهمت مريم محمود الشريف، المنسق العام لحركة العدل والمساواة المصرية، حراس وموظفى السفارة الصهاينة بإطلاق الرصاص على المتظاهرين المصريين من شرفة بمبنى السفارة ما أدى إلى قتل ثلاثة متظاهرين، ما دفع المتظاهرين إلى الاعتقاد بأن الأمن المصري هو الذي أطلق الرصاص فاشتبكوا مع رجال الشرطة ورشقوهم بالطوب واشتعلت المعركة.
وأضافت الشريف في بيان، إن: :الإسرائيليين" أثبتوا أنهم يريدون إيقاع المصريين في بعض وإشعال الموقف بين الشرطة والمتظاهرين، بعد تكرر قتلهم لجنودنا على الحدود وأبى العدو الصهيونى أن يقدم حتى الاعتذار. ونفت أن تكون الشرطة صدمت بسيارتها أحدا من المتظاهرين أو من شباب الالتراس.
لكنها أكدت أنه: ما كان يجب أن تنسحب قوات الأمن المصرية لتعطي الفرصة للمتظاهرين بالتصعيد الذى حدث ونرفضه جميعا، وماذا يريد العقلاء من الدولة ضد المخربين والداخلية تمارس عملها مع من يتعدى الحدود، ومع ذلك فقد رأينا جميعا رقي طريقة تعامل القوات المصرية مع المخربين وضبط النفس الذى التزموا به.
التعليقات
إرسال تعليقك