ملخص المقال
الإسلام هو الحل شعار الإخوان المسلمين يفجر أولى معارك الانتخابات البرلمانية المصرية
قصة الإسلام – وكالات
يبدو أن سخونة المعركة الانتخابية المرتقبة في مصر لن يكون من خلال التنافس بين المرشحين، لكن كذلك على استخدام الشعارات، الأمر الذي يعيد الجدل التقليدي الذي كانت تشهده البلاد في الانتخابات خلال عهد النظام السابق، مع التلويح بالشطب لأي مرشح يرفع شعارًا دينيًّا. يأتي ذلك بعد أن نسبت صحيفة "المصري اليوم" الخميس إلى المستشار عبد المعز إبراهيم - رئيس اللجنة العليا للانتخابات - تأكيده أنه سيشطب اسم أي مرشح يستخدم الشعارات الدينية، ووضع شعار "الإسلام هو الحل" التي ترفعه جماعة "الإخوان المسلمين" ضمن تلك الشعارات التي سيتم حظرها، ولن يسمح باستخدامه في الدعاية الانتخابية.
وقال عبد المعز: إن هناك قواعد متفقًا عليها، أبرزها عدم استخدام الشعارات الدينية ودور العبادة والمدارس، وعدم المساس بسمعة المتنافسين. في المقابل، اعتبرت الجماعة - التي سبق أن حصلت حصلت على حكم قضائي بجواز استخدام شعار "الإسلام هو الحل" - أن تصريحات عبد المعز "تنم عن جهل"، مؤكدة أن "الإسلام هو الحل" سيكون شعار مرشحيها إلى الانتخابات.
وقال الدكتور أحمد أبو بركة - المستشار القانوني لحزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لـ "الإخوان المسلمين" -: إن كلام رئيس اللجنة العليا للانتخابات ينم عن جهله بأحكام القانون والقضاء واختصاصات اللجنة.
وأضاف: إن "كل ما هو إسلامي مشروع الاستخدام في المجال السياسي ولا يشكل مخالفة دستورية"، وتابع: "(الإسلام هو الحل) سيكون شعارنا المركزي في حملتنا، وسبق أن حصلنا على مئات الأحكام القضائية التي قضت بأنه شعار دستوري".
وشعار "الإسلام هو الحل" ظهر للمرة الأولى في حقبة الثمانينيات، عندما تحالف كل من "الإخوان المسلمين" وحزبي "العمل" الإسلامي و"الأحرار"، تحت قائمة واحدة للترشح للانتخابات البرلمانية.
وكان صاحب فكرة هذا الشعار الكاتب والسياسي الراحل عادل أحمد حسين. وهو يدعو إلى تطبيق الشريعة الإسلامية والعمل بالمبادئ الإسلامية في المجتمع.
وحصل "الإخوان" في مصر علي حكم من محكمة القضاء الإداري في عام 2005م بجواز استخدام هذا الشعار في الحملات الانتخابية لعدم تعارضه مع الدستور؛ إذ إن المادة الثانية من الدستور تنص على "أن الإسلام دين الدولة الرسمي والشريعة الإسلامية المصدر الرئيس للتشريع".
التعليقات
إرسال تعليقك