ملخص المقال
ترحيل الداعية أبو حمزة المصري وعدد من المشتبه بهم إلى الولايات المتحدة وذلك بعد سنوات من الجدل، ذكرت صحيفة الإندبندنت أن محكمة فى ستراسبورج قضت بترحيل
بعد سنوات من الجدل، ذكرت صحيفة الإندبندنت أن محكمة فى ستراسبورج قضت بترحيل الداعية أبو حمزة المصري وعدد من المشتبه بهم إلى الولايات المتحدة.
فبعد عقد من الجدل بشأن أبو حمزة، الذى أثار الصخب فى بريطانيا، يتم نقل الداعية المصري المولد الذى يحمل الجنسية البريطانية، إلى الولايات المتحدة مع أربعة آخرين.
وقد قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بستراسبورج برفض مزاعم أبو حمزة بأن ترحيله لأمريكا حيث سيعتقل بسجن سوبرماكس، إذا ثبت إدانته بعد محاكمة أمريكية، من شأنه أن يؤدي إلى تعذيبه أو معاملته بقسوة وإهانته فيما يعد انتهاكا لحقوق الإنسان.
وكان حمزة قد أثار غضب الغرب حينما أعلن عقب هجمات 11 سبتمبر 2001 بأن الكثيرين سيصبحون سعداء.
وبنقله إلى الولايات المتحدة يكون قد أمضى 7 سنوات بسجن بلمارش بعد إدانته بالتحريض على القتل والكراهية العنصرية.
وكان الداعية المصرى 53 عاما، قد انتقل إلى المملكة المتحدة أوائل الثمانينيات وتزوج من إنجليزية، حيث كان يعمل وقتها حارسا بملهى ليلى وقد حصل على الجنسية البريطانية قبل أن يلفت انتباه السلطات بسبب خطبه المتشددة المناهضة للغرب بمسجد فينسبرى بارك.
وقد وصفته السلطات الأمريكية الإرهابى الميسر ذو الوصول العالمى، وقد واجه 11 اتهاما بالسلوك الإجرامي فيما يتعلق باحتجاز 16 رهينة باليمن عام 1998م والدفاع عن الجهاد العنيف فى أفغانستان فى 2001م والتآمر لإنشاء معسكر تدريب جهادي بولاية أوريجون بين عامي 2000م و2001م.
التعليقات
إرسال تعليقك