ملخص المقال
يحمل اجتماع الأهل في رمضان معاني الحب والقرب، وفي هذا اللقاء يتجدد الخير وتنزل سحب الصفاء، فما نصيب الأهل في رمضان؟ وكيف نسعد أسرتنا؟
إنها لحظة جميلة حينما يجتمع الأب مع زوجته وأبنائه على مائدة الإفطار؛ لكي يختموا صيامهم بالإفطار اقتداءً بالنبي r.
وهذا الاجتماع يحمل معاني الحب والقرب لدى تلك الأسرة المؤمنة، وفي هذا اللقاء يتجدد الخير وينمو الوفاء وتنزل سُحب الصفاء.
وللأهل نصيبٌ في رمضان وفي غير رمضان؛ لأن الإنسان مسئول عن رعيته، كما ثبت في الحديث: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"[1].
وقضية الأسرة من أهم القضايا من ناحية الرعاية والعناية والاهتمام، وما أحلى أن يكون رمضان موسمًا لمزيد من الحرص على تلك الأسرة المؤمنة!
إن للأهل نصيبًا وحظًّا في شريعة الإسلام، ولعل من أصدق النصوص ما ثبت في الحديث: "خيركم خيركم لأهله"[2]، وحديث: "ولأهلك عليك حقًّا"[3].
والحديث ذو شعب كثيرة.. وإنما قصدي الإشارة إلى ضرورة إيجاد "وقت" و"حب" و"عناية" لكي ندخلها إلى بيوتنا؛ لعلها تكون هي مستقر "سعادتنا" و"مأوى أفئدتنا".
إذن، إنه من الحزن أن نُسعِد الآخرين ونغفل عن إسعاد "أسرتنا".
المصدر: موقع يا له من دين.
[1] البخاري ومسلم.
[2] صحيح. انظر السلسلة الصحيحة.
[3] البخاري ومسلم.
التعليقات
إرسال تعليقك