ملخص المقال
أكدت هيئة علماء فلسطين في الخارج على أن الإجراءات والممارسات التي تقوم بها سلطة رام الله تهدف إلى محاربة الالتزام والتدين في المجتمع الفلسطيني
قصة الإسلام - المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت هيئة علماء فلسطين في الخارج على أن الإجراءات والممارسات التي تقوم بها سلطة رام الله تهدف إلى محاربة الالتزام والتدين في المجتمع الفلسطيني، وتقدم خدمة مجانية للاحتلال الصهيوني.
وقالت الهيئة في بيان صحفي أمس الأربعاء 18 أغسطس: إنها "تتابع بقلق بالغ إجراءات حكومة رام الله، التي استهدفت من خلالها التضييق على العلماء والخطباء في المساجد، ومحاربة مظاهر الالتزام والتدين بين أبناء الشعب الفلسطيني، والعمل على نشر المظاهر المخالفة للإسلام والتقنين لها".
وشدد البيان على أن منع خطيب المسجد الأقصى، ورئيس رابطة علماء فلسطين، فضيلة الشيخ حامد البيتاوي من الخطابة في المساجد بحجة أنه نائب في المجلس التشريعي، يمثل عدوانًا على العلماء والخطباء والمساجد.
واستهجنت الهيئة إعلان سلام فياض (رئيس وزراء الحكومة غير الشرعية في رام الله)، عن البدء بمحاربة مظاهر الالتزام -الذي أسماه التزمُّت-، في الوقت الذي تبث فيه فضائيات انتشار الملاهي والبارات والمراقص في مدن الضفة الغربية.
وذكرت الهيئة أنه في ظل هذه المظاهر التي تشجع عليها "حكومة" رام الله (غير الدستورية) يصعب على الناس تصديق "وزير" الأوقاف فيها بأن ما يقوم به من منع القرآن قبل الأذان وغيره، هو حرص على الالتزام بالإسلام.
ودعا البيان أبناء الشعب الفلسطيني إلى المزيد من التمسك بالإسلام ومظاهر التدين، وعدم التراجع عنها، مهما كان الثمن، والالتفاف حول العلماء والخطباء المخلصين، ومواجهة مظاهر الرذيلة والفساد، حتى تبقى صورة الشعب الفلسطيني المجاهد المقاوم هي الصورة الزاهية.
وطالبت الهيئة "حكومة" رام الله (غير الدستورية) بالتراجع عن ممارساتها، واحترام هيبة المساجد والعلماء وأساتذة الجامعات، والرجوع عن منع الشيخ حامد البيتاوي وغيره من العلماء والدعاة من الخطابة، والإفراج عن المعتقلين منهم، والتراجع عن نشر مظاهر الفساد والرذيلة بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وختم البيان حديثة بدعوة سلطة رام الله للعمل على مقاومة ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من ضغوطات الاحتلال، وتهويد القدس، وتهديد المسجد الأقصى، والانحياز إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني، وعدم الخضوع لإملاءات الاحتلال الصهيوني.
التعليقات
إرسال تعليقك