ملخص المقال
دخلت قافلة الأمل الأوروبية قطاع غزة عبر معبر رفح البري الحدودي بعد اتفاق بين منظمي القافلة والسلطات المصرية، تم بموجبه السماح لجميع الحافلات بالدخولدخلت قافلة الأمل الأوروبية قطاع غزة عبر معبر رفح البري الحدودي بعد اتفاق بين منظمي القافلة والسلطات المصرية، تم بموجبه السماح لجميع الحافلات بالدخول إلى الجانب الفلسطيني إضافة لعشرين شخصاً من أصل مائة مشارك بهذه الحملة. وجاءت هذه الانفراجة بعد أن اتخذ المسؤولين عن القافلة قرارا جماعيا بعودة جميع أفراد القافلة إلى بلدانهم بعد رفض السلطات المصرية دخولهم إلى القطاع عبر معبر رفح. وقد استنكر وزير الشؤون الاجتماعية في الحكومة الفلسطينية المنتخبة أحمد الكرد القرار المصري بمنع قافلة الأمل من العبور إلى قطاع غزة خاصة وأن مصر قدمت في البداية التسهيلات اللازمة لدخول القافلة. وكان أحمد الكرد قد الأحد أن السلطات المصرية سمحت لعدد محدود لا يتجاوز 16 شخصا بالدخول لكن باقي أعضاء الوفد أصروا على الدخول جميعا.ويبلغ عدد المرافقين للقافلة 120 شخصا من بينهم أشخاص معاقون وكانت تنقل مساعدات للمعاقين تشمل كراسي كهربائية، وأجهزة طبية للمكفوفين.ويقود قافلة الأمل التي تحمل معونات ومواد إغاثة إلى الشعب الفلسطيني المحاصر عضو مجلس الشيوخ الايطالي فرناندو روسي بالإضافة إلى عشرة برلمانيين أوروبيين من دولٍ مختلفةٍ؛ بينها إيطاليا واليونان وبلجيكا ودول أخرى. يذكر أن عضو البرلمان البريطاني جورج جالاوي كان على رأس قافلة إغاثة مكونة من اثنتي عشرة سيارة إسعاف وإطفاء وأدوات للإغاثة وصلت إلى غزة في شهر مارس الماضي.
التعليقات
إرسال تعليقك