ملخص المقال
قتل ستة جنود من القوات الدولية إضافة إلى جنود ومدنيين أفغان ومسلحين بأعمال عنف متفرقة في أفغانستان أمس الاثنين، في حين أعلنت حركة طالبان أنها أطلقتقتل ستة جنود من القوات الدولية إضافة إلى جنود ومدنيين أفغان ومسلحين بأعمال عنف متفرقة في أفغانستان أمس الاثنين، في حين أعلنت حركة طالبان أنها أطلقت عملية "شبكة الحديد" لصد هجوم "الغزاة" بهلمند. ففي قندز بشمال أفغانستان قتل أربعة جنود أميركيين من القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو) ورجلان أفغانيان بانفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب طريق.وأعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية في برلين أن الهجوم أودى بحياة أربعة أميركيين. وكان الجيش الأميركي قد أكد مقتل الجنود لكنه لم يذكر جنسياتهم. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم حيث قال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد إن طالبان فجرت مركبة تابعة لقوات أجنبية مما أودى بحياة خمسة أشخاص. من جهته قال قائد شرطة قندز رزاق يعقوبي إن الانفجار "قتل أربعة جنود ورجلين مسنين كما جرح طفلين". ويعمل الجنود الأميركيون على تدريب قوات الشرطة الأفغانية.وفي وقت سابق من يوم الاثنين قتل مسلح جنديين من قوات التحالف وجنديين أفغانيين وأصاب 12 آخرين عندما قاد سيارة محملة بالمتفجرات نحو طابور من سائقي الشاحنات ينتظرون تسليم إمدادات للقوات الأجنبية قرب قاعدة للناتو في قندهار. ويعد هذا الهجوم أسوأ حادث أمني يستهدف القوات الأجنبية منذ عدة أسابيع في الشمال الأفغاني الذي يعتبر هادئا نسبيا بالمقارنة مع معاقل طالبان في الجنوب والشرق. وقد أعلنت طالبان المسؤولية عن الهجومين.من جهته قال قائد الشرطة المحلية إن قوات الأمن الأفغانية قتلت سبعة من مقاتلي طالبان في أرزكان المجاورة. وقال مسؤولو أمن أفغان أيضا إن أربعة من الشرطة وستة من مقاتلي طالبان قتلوا أثناء هجوم على موقع للشرطة في قلعة موسى قرب نهر هلمند الاثنين. في هذه الأثناء قالت حركة طالبان إنها أطلقت عملية عسكرية لاعتراض العملية الواسعة التي تقوم بها القوات الأجنبية والأفغانية في معقل الحركة بهلمند. وقال المتحدث باسم طالبان يوسف أحمدي لوكالة الصحافة الفرنسية في اتصال هاتفي من مكان غير معلوم "عملية فولادي جال -ومعناها بلغة البشتون شبكة الحديد- ستلقن المارينز درسا" مضيفا أن هذه العملية هي رد على عملية "طعنة الخنجر" التي أطلقها "الغزاة". ويواصل نحو أربعة آلاف جندي أميركي وستمائة عنصر من القوات الأفغانية هجومهم على معاقل طالبان بولاية هلمند في عملية "طعنة الخنجر" وهي الأولى ضمن إستراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما الجديدة للتغلب على طالبان، وإرساء الاستقرار في أفغانستان. وقال أحمدي "سيقبض على خنجرهم في شبكتنا الحديدية" مضيفا "سنلقنهم درسا يجعلهم لا يجرؤون إطلاقا على المجيء لمناطقنا". وأوضح أن العملية ستتضمن تفجيرات فجائية بالقنابل وهجمات بطريقة الكر والفر. يذكر أن ثلاثة جنود بريطانيين قتلوا في تفجيرات قنابل وهجوم بشحنة صاروخية مطلع الأسبوع في هلمند. كما قتل جنديان أميركيان بهجوم على موقع قتالي في إقليم بكتيكا جنوب شرق البلاد يوم السبت.
التعليقات
إرسال تعليقك