ملخص المقال
اجتماع طارئ بالجامعة العربية لبحث العدوان على غزة, حيث يعقد مجلس جامعة الدول العربية اليوم الأحد 10 أبريل اجتماعا طارئا في القاهرة على مستوى المندوبين
قصة الإسلام – وكالات
يعقد مجلس الجامعة العربية الأحد 10 أبريل اجتماعا طارئاً في القاهرة على مستوى المندوبين الدائمين لبحث التصعيد العسكري الصهيوني على قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات القول: إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب أمس السبت من الجامعة العربية عقد اجتماع طارئ على مستوى المندوبين الدائمين لبحث العدوان الصهيوني على غزة ومخاطر التصعيد.
وارتفعت حصيلة شهداء العدوان الصهيوني على غزة إلى 18 شخصاً، و65 جريحاً جراء الهجمات العدوانية منذ مساء الخميس الماضي.
وقد وضعت حماس قواتها الأمنية وخدمات الطوارئ في حالة تأهب على مدار الساعة في خضم السجال الدموي وعلى الرغم من مناشدات الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للطرفين بوضع حد للاعتداءات المتبادلة.
وحمَّلت حماس التي تسيطر على غزة الكيان الصهيوني المسؤولية عن استمرار التصعيد العسكري على القطاع، وحذرت من أنها لن تقف "مكتوفة الأيدي" في حال استمراره.
واتهم المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري -في مؤتمر صحفي عقده في غزة- دولة الكيان الصهيوني بالإصرار على التمسك بالتصعيد على قطاع غزة "وعدم الاكتراث بسياسة ضبط النفس التي أبدتها فصائل المقاومة في القطاع".
وقال أبو زهري "تحذر الحركة الاحتلال الصهيوني من الاستمرار في جرائمه لأن الحركة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء استمرار التصعيد، وعلى الاحتلال أن يدرس عواقب جرائمه قبل الاستمرار فيها".
واندلع القتال الأخير بين الجانبين الخميس الماضي بعد أن أطلقت عناصر من حماس صاروخا مضادا للدبابات على حافلة أدت إلى إصابة اثنين بجروح في رد على هجمات الكيان المتكررة على القطاع. غير أن حماس قالت إن نشطاءها لم يتعمدوا استهداف الحافلة.
ونقلت وكالة رويترز عن أبو زهري قوله إن حماس ليس من سياستها استهداف مدنيين ولم يكن معروفا أن الحافلة التي تم استهدافها على أطراف غزة تقل تلاميذ في الطريق الذي استهدفت عليه الحافلة وهو طريق عسكري وجزء من الحزام العسكري الصهيوني الذي يطوق غزة، الذي تتمركز فيه الدبابات وتطلق قذائف مدفعيتها تجاه القطاع.
التعليقات
إرسال تعليقك