ملخص المقال
ذكرت شبكة يورونيوز الإخبارية أن تكلفة الدمار الذى حل بالعاصمة البريطانية لندن، نتيجة أعمال الشغب والنهب التى تشهدها المدينة منذ السبت الماضى، بلغت 100![100 مليون جنيه إسترلينى فاتورة شغب لندن](http://islamstory.com/index.php/images/content/tumblr_ncd9geChfn1rm3fh1o1_1280.jpg)
قصة الإسلام - وكالات
ذكرت شبكة يورونيوز الإخبارية أن تكلفة الدمار الذى حل بالعاصمة البريطانية لندن، نتيجة أعمال الشغب والنهب التى تشهدها المدينة منذ السبت الماضى، بلغت 100 مليون جنيه إسترلينى، وفقا لآخر التقديرات.
وأضافت الشبكة أن هذا الدمار ستتأثر به فى المقام الأول شركات التأمين، التى بات يتوجب عليها دفع أموال طائلة بعد ما حل بالمباني التجارية من دمار وما فقده رجال الأعمال خلال هذه الأحداث.
وبالرغم من ذلك، فإن بعض هذه التكاليف واجبة على الشرطة، وبالتالى من أموال دافعى الضرائب، ومن الممكن لكل متضرر لم يؤمن على ممتلكاته مطالبة الشرطة بالتعويض.
وكان عشرات الأشخاص قد نظموا يوم السبت الماضى مظاهرة احتجاجية أضرموا خلالها النيران فى مركبات ومبانٍ وحاويات قمامة، وألقوا قنابل حارقة على رجال الشرطة ونهبوا عددا من المتاجر، وسرعان ما امتدت أعمال العنف إلى أحياء عديدة فى لندن ومدن بريطانية أخرى، الأمر الذى أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
من ناحية أخرى, أكد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أمس الأربعاء، أن أعمال الشغب "كانت تتطلب ردا والرد جار"، معلنا وضع خراطيم مياه بتصرف الشرطة للمرة الأولى في إنجلترا، كما سمح للشرطة البريطانية باستخدام الرصاص المطاطي.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني أن الشرطة بدأت حملة اعتقالات استنادا إلى صور التقطتها كاميرات المراقبة، مشددا على أن حججًا مزيفة تتعلق بحقوق الإنسان لن تمنع الشرطة من اعتقال مشتبه بهم، وأوضح "لن نسمح بانتشار ثقافة الخوف في شوارعنا -حسب وصف-.
وقال كاميرون: من الواضح أننا نواجه مشكلة كبيرة في بلادنا، هي مشكلة العصابات، لفترة طويلة لم نركز على عدم الاحترام الذي تظهره هذه المجموعات المشاغبة. وكانت خراطيم المياه مخصصة حتى الآن للتعامل مع الاضطرابات في أيرلندا الشمالية التي تشهد أعمال عنف سياسية طائفية بصورة متكررة.
ورغم أن نشر 10 آلاف شرطي إضافي في لندن مساء الثلاثاء ساهم في ضبط أعمال العنف في العاصمة، اندلعت أعمال شغب ونهب في مانشستر وبرمنجهام ومدن بريطانية أخرى.
وقد دفع اتساع أعمال العنف التي تشهدها العاصمة البريطانية لندن بالمئات من سكانها إلى تشكيل لجان دفاع ذاتي في الشوارع، على غرار ما حدث في تونس ومصر إبان ثورتهما.
وفي ساوثول بغرب لندن تجمع مساء أمس المئات من السيخ -بعضهم يرتدي اللباس التقليدي- أمام معبدهم بعد شائعات تحدثت عن احتمال أن يستهدف مشاغبون المعبد، ونظموا دوريات بدراجات نارية تراقب محطة القطار المحلية لرصد وصول أي مشاغبين.
وفي حي إنفيلد شمال لندن الذي شهد اضطرابات في الليالي الماضية، جاب نحو 200 من السكان الحي لحراسة الشوارع. وتبين من شريط فيديو هواة بث اليوم مجموعة من100 شخص كانت تردد "إنجلترا، إنجلترا، إنجلترا" في أحد شوارع إنفيلد.
التعليقات
إرسال تعليقك