ملخص المقال
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الصهاينة والفلسطينيين إلى التغلب على حالة الشك العميقة السائدة بينهما لاستمرار التوصل إلى السلام
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الصهاينة والفلسطينيين إلى التغلب على حالة الشك العميقة السائدة بينهما.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة قائلا إن حالة الشك "توشك على تقويض جهود التوصل إلى اتفاق السلام بين الجانبين."
وأوضح بان كي مون في لقاء مشترك مع الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، قائلا "يجب التغلب على حالة الشك التي تكونت على مدى عشرين عاما من الجمود".
ومضى الأمين العام للقول في بيان "أحض جميع الأطراف على تجنب الأفعال التي من شأنها تقويض مباحثات السلام".
وجاء في البيان بعد يومين من استئناف مباحثات السلام بين الجانبين برعاية أمريكية "الجانبان مطالبان بتوفير بيئة تقود إلى تحرك عملية السلام نحو الأمام".
ويأتي استئناف مباحثات السلام بين الجانبين بعد ثلاث سنوات من الجمود وفي أعقاب جهود دبلوماسية أمريكية مكثفة استغرقت شهورا بهدف إقناع الطرفين بالعودة إلى طاولة المفاوضات وفي أعقاب إعلان الحكومة الصهيونية عن إنشاء وحدات استيطانية جديدة.
وكان بان كي مون انتقد، الخميس 15 أغسطس 2013، في لقاء مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رام الله الخطط الاستيطانية الصهيونية.
وقال بان كي مون "أشعر بقلق بالغ من مواصلة الكيان الصهيوني النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".
وأضاف قائلا "النشاط الاستيطاني يعمق حالة الشك التي يشعر بها الشعب الفلسطيني بشأن مدى جدية الجانب الصهيوني تجاه فرص تحقيق السلام".
وحذر بان كي مون قائلا "إن ذلك سيجعل حل الدولتين مستحيلا".
لكن رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، قلل من أهمية قضية المستوطنات في اجتماع مع الأمين العام الجمعة 16 أغسطس 2013.
وقال نتنياهو "أس المشكلة (النزاع) كان وسيظل الرفض المتكرر للاعتراف بالدولة اليهودية ضمن أي حدود".
وأضاف قائلا "القضية الحقيقية هي كيف ننشئ دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف وتقبل في نهاية المطاف بدولة يهودية".
للمزيد من الأخبار ساعة بساعة تابعونا علي موقع قصة الإسلام الإخباري
التعليقات
إرسال تعليقك