د. راغب السرجاني

السؤال: السلام عليكم يتخبط الشباب الان بين وسائل الاعلام المختلفة (نت وصحف وقنوات), وبالتأكيد يتأثر وأحيانا يتكون ويتشكل  نهجه وتوجهه والاغلب يتشتت ويتحير ولا يجد بوصلته.السؤال : أين يجد الشباب المعلم الذى كما قال ابن القيم عن استاذه ابن تيمية (عندما يهمنى أمر أذهب إلى ابن تيمية فأنظر إلى وجهه) ايها العلماء والداعون الى الله والمفكرون هذا نداء لكم : اين التربية التى تباشر الوجوه والقلوب؟ نريد معلم نبث إليه شكوانا ونذهب إليه عندما تدلهم بنا الاحداث جزاك الله عنا كل خير الإجابة: أولاً: مرت البلاد بظروف صعبة منع فيها العلماء من الوصول إلى الناس، ومن ثم حدث نقص في التربية ونحن نتداركه الآن والحمد لله.. ثانيًا: عدد العلماء بالقياس إلى عدد أفراد الشعب في مصر والعالم قليل للغاية وبالتالي فالعلماء والحمد لله غير مقصرين ولكن المهمة كبيرة جدًا والإحتياجات كثيرة جدًا.. ثالثًا: المثال الذي ضربته هو مثال عالم يجد سهولة في الوصول إلى عالم آخر وليس فردًا من عموم الطلاب يصل إلى العالم في الوقت الذي يريده، فهذا كان صعبًا في زمن الصحابة أنفسهم وكان صعبًا في زمن التابعين والسلف وهو صعب الآن وسيظل صعبًا إلى يوم القيامة لأن العلماء يقلون والناس يكثرون

https://islamstory.com/ar/artical/28129/العلماء- تربية-الشباب-د راغب