ملخص المقال
ذكرت مصادر سياسية ووسائل إعلام اليوم الخميس 8/1ان المسئولين الصهاينة منقسمون حول مواصلة او توسيع الهجوم العسكري على قطاع غزة الذي أسفر عن سقوط أكثر من 700 شهيد فلسطيني في غضون 13 يوما. وظهرت هذه الخلافات خلال اجتماع الحكومة الأمنية الأربعاء. وكانت الإذاعة العامة ذكرت أن الحكومة الأمنية أقرت مواصلة العمليات البرية على مستواها الحالي مع الاحتفاظ بإمكانية توسيعها والانتقال إلى المرحلة الثالثة من العملية. وأضافه الإذاعة العامة ان الحكومة وافقت كذلك على إرسال موفدين الى مصر للبحث في هدنة ثابتة, على ان تجتمع الحكومة الأمنية مجددا في حال فشل المساعي الدبلوماسية وتقرر توسيع الهجوم. وقال وزير المال روني بار-اون المقرب من رئيس الوزراء ايهود اولمرت متحدثا للإذاعة العامة "اتفقنا على تقصي الخيار الدبلوماسي مع مواصلة الهجوم". من جهته أشار نائب رئيس الوزراء حاييم رامون إلى خلافات داخل الحكومة حول مسألة التهدئة. وقال متحدثا للشبكة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي "دعا (وزير الحرب) ايهود باراك خلال الاجتماع إلى هدنة جديدة (مع حماس) في حين عارضت ذلك مع وزراء آخرين".وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي ان وزير الحرب يؤيد التهدئة فيما يعارضها رئيس الوزراء.
التعليقات
إرسال تعليقك