ملخص المقال
محمد بن إسحاق النديم صاحب كتاب الفهرست، وأول من صنف موسوعة في فهرسة المؤلفات وتراجم أصحابها، فما نشأته وحياته؟ وكيف كانت عقيدته؟ وما مصنفاته وأهم شيوخه؟
اسم النديم ونسبه
هو محمد بن إسحاق بن محمد بن إسحاق، الشيعي، المعتزلي، البغدادي، المدائني الأصل، الورَّاق، المعروف بالنديم، وكنيته: أبو الفرج، وكنَّاه المقريزي في "المواعظ والاعتبار": أبا يعقوب، والصواب أنَّ "أبا يعقوب" كنية أبيه؛ لأنَّه يُعرف-أيضًا- بابن أبي يعقوب.
مولد النديم
أمَّا مكان مولده فقد وُلِد بـبغداد، وأمَّا تاريخ مولده فمختلفٌ فيه؛ فقد ذهب بيارد دودج إلى أنَّه وُلِد في عام 324هـ، وأبدى عمر رضا كحَّالة احتمال أنَّه وُلِد في عهد القاهر الذي دام من 320هـ حتى 322هـ، أو في عهدٍ سبق عهد المقتدر (295-320هـ)، أو عهدٍ تَبِعَ عهد الراضي (322-329هـ)، والاحتمال الثاني (وهو أنَّه وُلِد قبل 295هـ) هو الأرجح -من وجهة نظري- بناءً على أنَّ الراجح في وفاته -كما سيأتي- أنَّه تُوفِّي سنة 380هـ أوَّلًا، وثانيًا على ما قيل في عمره من أنَّه عاش نحو 90 سنة.
هذا وقد قال الشيخ عباس القمي (الشيعي) في ترجمة النديم في كتابه "الكنى والألقاب": "حُكي أنَّه كانت ولادته في جمادى الآخرة سنة 297، وتُوفِّي يوم الأربعاء لعشرٍ بقين من شعبان سنة 385"ا.هـ.
وتحديده شهر الولادة يُوحِي أنَّ له مرجعًا في ذلك، لكنَّه لم يذكر هذا المرجع، بالإضافة إلى أنَّه ذكره بصيغةٍ أقرب إلى التمريض: "حُكي".
حياة النديم ومهنته وثقافته
لم تسعفنا المصادر بالكثير عن حياة النديم، وكلُّ ما يُعرف عنه أنَّه كان ورَّاقًا في بغداد، وأنَّه ورث هذه الصناعة عن أبيه، وأنَّ أباه كان له دكَّان وراقة ببغداد، وأنَّه عاش في القرن الرابع الهجري ذلك القرن الذي شهد نهضةً علميَّةً وحركةً ثقافيَّةً وأدبيَّةً واسعة ظهرت في مختلف البقاع الإسلاميَّة، وكثر فيه العلماء والمشايخ وطلبة العلم، وازدهرت فيه بعض المهن التي تتَّصل بالعلم والأدب؛ أهمُّها صنعة الوراقة التي تعني نسخ الكتب وبيعها، وصناعة الورق وبيعه وتجليد الكتب، وهي تُشبه إلى حدٍّ كبيرٍ مهنة النشر والتوزيع في زماننا، وتلك كانت مهنة النديم صاحب "الفهرست" ورثها عن أبيه.
ولاشَكَّ أنَّ هذه المهنة كان لها أثرٌ كبيرٌ في توجيهه نحو الاشتغال بالعلم وتأليف ذلك السفر المهمِّ في تراثنا الثقافي والببليوجرافي، وفتحت عينيه على مختلف العلوم وأتاحت له فرصة التَّعرف على كمٍّ كبيرٍ من الكتب والعناوين، ولاشَكَّ أنَّ ذلك أثَّر في شخصيَّته العلميَّة، فجاء الكتاب محكم التأليف محبوك السبك، يظهر ذلك من تقسيمه إيَّاه وحرصه على تقديم فهرسٍ شاملٍ لكتابه في مقدِّمته، وأنَّه أدرج فيه كلَّ ما وصل إليه من التآليف والترجمات؛ حتى أصبح كتابه "أجمع كتابٍ لإحصاء ما ألَّف الناس إلى قريبٍ من نهاية القرن الرابع الهجري، وأشمل وثيقةٍ تُبيِّن ما وصل إليه المسلمون في حياتهم العقليَّة والعلميَّة في ذلك العصر". وقد وصفت بعض المصادر النديم بـ"الكاتب" وهي مهنةٌ -أيضًا- تتَّصل بالعلم والثقافة برباطٍ وثيق، كما أنَّها تعني الموظَّف في الدولة وكاتب الديوان.
عقيدة النديم
هذا عن حياته ومهنته وثقافته، وصلتها جميعًا بتأليفه ذلك الكتاب الفذ، أمَّا عن عقيدته وأثرها في كتابه، فيكاد يُجمع كلُّ من ترجم له على تشيُّعه واعتزاله؛ قال ابن حجر: "ولمـَّا طالعت كتابه ظهر لي أنَّه رافضيٌّ معتزلي؛ فإنَّه يُسمِّي أهل السنة الحشويَّة، ويُسمِّي الأشاعرة المجبرة، ويُسمِّي كلَّ من لم يكن شيعيًّا عاميًّا، وذكر في ترجمة الشافعي شيئًا مختلقًا ظاهر الافتراء؛ فمَّما في كتابه من الافتراء ومن عجائبه: أنَّه وثَّق عبد المنعم بن إدريس والواقدي وإسحاق بن بشير وغيرهم من الكذَّابين، وتكلَّم في محمد بن إسحاق وأبي إسحاق الفزاري وغيرهما من الثِّقات"؛ وتعقَّبه محقِّق "اللسان" فذكر أنَّ "الفهرست" ليس فيه توثيقٌ لهؤلاء الذين ذكر ابن حجر توثيق النديم إيَّاهم.
قلت: ولعلَّ هذا من تصرُّف النسَّاخ أو من جاء بعد النديم؛ إذ من المعروف أنَّ النديم إنَّما ترك في كتابه مواضع فارغة، أقحم بعضهم فيها أشياء ليست من صنيع النديم، كالورقات التي فيها ترجمة لبعض أئمَّة المعتزلة وغيرهم، وقد استبعدها (G. Fluegel) في نشرته متعمِّدًا لشكه في نسبتها إلى النديم، وأيَّدت ذلك د. إيمان السعيد جلال في مقدِّمة تحقيقها لـ"الفهرست" بالاشتراك مع د. عوني عبدالرءوف؛ بأنَّ أسلوب هذه التراجم وطريقة عرضها تُخالف منهج النديم في تراجمه، ولعلَّ الحافظ ابن حجر رحمه الله اطَّلع على نسخةٍ أخرى أكثر كمالًا ممَّا وَصَلَنا، أمَّا طعنه في الفزاري ومحمد بن إسحاق فهو في "الفهرست" (ص104، ص105).
هذا وقد أبدى بعض الباحثين احتمال أن يكون تشيُّع النديم واعتزاله هو السبب في تغاضي أصحاب كتب التراجم عنه أو إسقاط ترجمته -في عصورٍ لاحقة- من الكتب التي تَرجمت له؛ قال: "ولعلَّ ممَّا يُرجِّح هذا الظن ويقوِّيه أنَّ الذين ترجموا له كياقوت وابن حجر والذهبي شكَّكوا فيه واتَّهموه بالاعتزال والزيغ على حدِّ تعبير ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان، وإن كانوا قد أجمعوا على نسبة كتاب "الفهرست" إليه".
والذي يظهر لي أنَّ هذا غير صحيح؛ إذ إنَّ كتب التراجم فيها ترجمات كثيرة لكثيرٍ ممَّن يُوصفون بأشدِّ ممَّا وُصِفَ به النديم من الشيعة عمومًا ومن الروافض والمعتزلة والخوارج والمرجئة وغيرهم من المبتدعة، وسبيل ذكر هؤلاء إنَّما هو لمعرفتهم والتحرُّز منهم.
ومن مظاهر تشيُّعه أيضًا: التزامه -في الغالب- بصيغة الصلاة على النبيِّ صلى الله عليه وسلم التي يلتزمها الشيعة؛ وهي: "صلى الله عليه وآله"، ورأيت في أحد المواضع صيغة الصلاة العاديَّة، وعندها كتب المحقِّق تعليقًا يذكر فيه أنَّ في طبعة (G. Fluegel) "وآله" بدل "وسلَّم"، ويظهر أنَّ (G. Fluegel) سبق قلمه بها وكتبها على عادة النديم، وتعليق رضا تجدَّد هنا ممَّا يدلُّ على نزاهته وأمانته ودقَّته، فمع أنَّه شيعيٌّ لم يُثبت الصيغة الخاصَّة بهم والتزم ما في المخطوط، ويغلب على ظنِّي أنَّ كتابة "وسلَّم" مكان "وآله" في هذا الموضع في المخطوط -إن لم يكن تكرَّر- هو سبق قلم لكنَّه هذه المرَّة من الناسخ، ومن مظاهر تشيًّعه -أيضًا- أنَّه يتبع ذكر علي بن أبي طالب رضي الله عنه، بقوله: "عليه السلام" ونحو ذلك، كغيره من الشيعة، هذا ولم يكن تشيُّعه واعتزاله بمانعٍ له -كلَّ المنع- أن يكون موضوعيًّا في أكثر تراجمه وفي كلامه عن المؤلِّفين دون النظر إلى مذاهبهم وعقائدهم.
وعلى الرغم من استفاضة وصف النديم بالتشيُّع أجد اختلافًا فيما وقفت عليه من مصادر ترجمته في الكتب الشيعيَّة؛ فهذا الشيخ عباس القمي في "الكنى والألقاب" يُثبت له هذا الوصف ويمدحه ويطريه، بل يزيده وصفًا جديدًا؛ يقول: "... الكاتب الفاضل الخبير المتبحِّر الماهر الشيعي الإمامي مصنِّف كتاب الفهرست ...". وأعني بالوصف الجديد: كونه إماميًّا.
وعلى عكس ذلك نجد الخوئي في "معجم رجال الحديث" يُرجِّح أنَّه من (العامة)؛ أي ليس شيعيًّا، وينفي ثبوت وثاقته؛ يقول: "الظاهر أنَّ الرجل من العامَّة؛ وإلَّا لترجمه النجاشي والشيخ في كتابيهما، ولم يثبت وثاقته أيضًا؛ فإنَّ مجرَّد نقل النجاشي والشيخ عنه لا يدلُّ على وثاقته".
شيوخ النديم وتلاميذه
روى النديم عن أبي سعيد السيرافي (ت 368هـ)، وأبي الفرج الأصفهاني (ت 356هـ) صاحب "الأغاني"، وأبي عبد الله المرزباني (ت 384هـ)، وروى بالإجازة عن إسماعيل الصفَّار، وأخذ عن الحسن بن سوار بن الخمار البغدادي، ويونس القس، وأبي الحسن يوسف بن الناقط، وكلُّ هؤلاء ذكرهم وروى عنهم في ثنايا كتابه.
أمَّا تلاميذه فلم يذكر أحدٌ ممَّن ترجم له أنَّ أحدًا روى عنه، بل نقل ابن حجر في ترجمته للنديم عن ابن النجَّار قوله: "لا أعلم لأحدٍ عنه رواية".
مصنفات النديم
إنَّ الذي جعلني أذكر عنوانًا كهذا مع أنَّه لم يُذكر للنديم سوى كتابين، أحدهما وصلنا وهو "الفهرست" والآخر لم يصلنا وهو "التشبيهات"؛ أنَّ الذهبي نعته أنَّه "صاحب التصانيف". وقال الصفدي: "وله تصانيف". ونحو ذلك قال ابن الغزي. وذكر له ابن الغزي كتابًا ثالثًا وهو "أخبار الأدباء"، والأرجح أنَّه خطأ وقع فيه ابن الغزي في نقله عن الذهبي أو الصفدي؛ إذ قال الذهبي: "صاحب التصانيف فمن كتبه كتاب "الفهرست" وكتاب "التشبيهات"، و"الفهرست" هو في أخبار الأدباء"، وقال الصفدي: "وله تصانيفٌ، منها "الفهرست" في أخبار الأدباء، و"التشبيهات""، أمَّا عبارة ابن الغزي فكانت: "له مصنَّفات، منها: الفهرست، وكتاب التشبيهات، وأخبار الأدباء"، وواضحٌ أنَّه تصحَّف عليه اللفظ الذي نقل منه -وهو في الغالب لفظ الصفدي- ثم تصرَّف فيه، فقدَّم وأخَّر.
أمَّا "التشبيهات" فقد ذكره النديم نفسه في "الفهرست"؛ قال: "قد استقصيت هذا المعنى وغيره ممَّا يُجانسه، في مقالة الكتابة وأدواتها من الكتاب الذي ألفته في الأوصاف والتشبيهات"، وواضحٌ أنَّ هذا ليس الاسم العلم على الكتاب؛ إذ لم يذكر باسمه صراحة، وإنَّما قال: "من الكتاب الذي ألفته في الأوصاف والتشبيهات"، وواضحٌ -أيضًا- أنَّ هذا الكتاب في مهنة الوراقة والكتابة.
أقول: ولعلَّ للنديم كتبًا أخرى لم يكن هناك داعٍ ليذكرها في "الفهرست" فلم يُسمع بها، وطوتها يد النسيان كما طوت كثيرًا من أخباره.
وفاة النديم
وأمَّا وفاته فاختلف فيها: فقيل: سنة 380هـ، وقيل: سنة 385هـ، وقيل: بعد سنة 390هـ، وقيل: سنة 438هـ.
وهذا الأخير خطأٌ وقع فيه الزركلي بسبب تحريفٍ في نسخةٍ مطبوعة رجع هو إليها من "لسان الميزان" لابن حجر، فيها نقلٌ عن أبي طاهر الكرخي أنَّ النديم تُوفِّي "سنة ثمانين وثلاث مئة"، فتحرفت هذه العبارة في المطبوعة إلى "ثمان وثلاثين"، فقال الزركلي: "وقال أبو طاهر الكرخي: مات في شعبان سنة ثمان وثلاثين (يعني: وأربع مائة)". والذي جعل الزركلي يظنُّ أنَّ هذا هو الصواب ما نقله عن ابن حجر -أيضًا- من أنَّه رأى في كتاب "الفهرست" موضعًا ذُكِر فيه أنَّه كتبه في سنة 412هـ، ولعلَّ هذا الموضع من المواضع التي تركها النديم فارغةً وأتى بعده من سدَّ النقص فيها، مسجِّلًا فيها ذلك التاريخ.
أمَّا الراجح في تأريخ وفاة النديم فهو (380هـ=990م)، وهو ما نصَّ عليه المقريزي بخطِّه في نسخة "الفهرست" المخطوطة كما ذكر ذلك المحقِّق رضا تجدد في طبعته للكتاب، وكذلك نصَّ على هذا التاريخ: الصفدي في "الوافي بالوفيات"، وقد جَانَبَ الصواب رضا تجدد عندما نسب هذا القول للذهبي.
والحقُّ أنَّ الإمام الذهبي رحمه الله لم يعرف تاريخ وفاة النديم، وقد ذكر ترجمته في "تاريخ الإسلام" فيمن لم تُعرف له وفاة على رأس الأربعين، وقال: "ولا أعلم متى تُوفِّي، وإنَّما كتبته هنا على التوهُّم". ونقل عنه ذلك ابن حجر في "لسان الميزان"، ونقل ابن حجر قبل ذلك قول أبي طاهر الكرخي بأنَّ النديم تُوفِّي سنة 380هـ.
والذي أوقع الخلط في تاريخ وفاة النديم تلكم المواضع التي تركها النديم فارغة في كتابه، ثم جاء بعده من أكملها وكتب فيها بعض التراجم والمعلومات، التي ترجع إلى تواريخ متأخِّرة عن سنة تأليف "الفهرست" التي نصَّ عليها النديم نفسه، وهي سنة 377هـ.
أمَّا الفرق الذي وقع بين تأريخ وفاته بـ 380 أو 385هـ، فهو تصحيفٌ للصفر الذي رسم نقطة كبيرة فظُنَّت الرقم (5).
_____________________
المصادر والمراجع:
الكتب
- البغدادي، إسماعيل باشا؛ هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين، طبعة وكالة المعارف بإستانبول 1955م، دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان.
- حاجي خليفة، مصطفى بن عبد الله؛ كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان.
- ابن حجر، أحمد بن علي بن حجر؛ لسان الميزان، اعتنى به عبد الفتاح أبو غدة، مكتب المطبوعات الإسلامية.
- الحلوجي، د. عبد الستار؛ المخطوطات والتراث العربي، الدار المصرية اللبنانية.
- الحموي، ياقوت؛ معجم الأدباء - إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب، تحقيق إحسان عباس، دار الغرب الإسلامي.
- الخوئي؛ معجم رجال الحديث. نسخة إلكترونية.
- الذهبي، محمد بن أحمد بن عثمان، تاريخ الإسلام، تحقيق بشار عواد معروف، دار الغرب الإسلامي، ج8 (سنة 351-400هـ).
- زاده، عبد اللطيف بن محمد رياضي زاده؛ "أسماء الكتب المتمم لكشف الظنون"، تحقيق وتوضيح محمد التونجي، مكتبة الخانجي بمصر.
- الزبيدي، محمد مرتضى الحسيني؛ "تاج العروس من جواهر القاموس"، مطبعة حكومة الكويت، 1385هـ=1965م.
- الزركلي، خير الدين؛ الأعلام، دار العلم للملايين.
- سزگين، فؤاد؛ "تاريخ الأدب العربي"، نقله إلى العربية د. محمود فهمي حجازي، إدارة الثقافة والنشر بجامعة الإمام محمد بن سعود، الرياض، 1411هـ=1991م.
- الشنطي، عصام محمد؛ أدوات تحقيق النصوص، المصادر العامة، مكتبة الإمام البخاري، الطبعة الأولى 1428هـ=2007م.
- الصفدي، صلاح الدين خليل بن أيبك، الوافي بالوفيات، تحقيق أحمد الأرناءوط وتركي مصطفى، دار إحياء التراث العربي، بيروت لبنان.
- العكرش، عبد الرحمن بن حمد؛ "استشهادات النديم المرجعية ومصادره في الفهرست: دراسة ببليومترية وتحليل محتوى"، نسخة إلكترونية.
- ابن الغزي، محمد بن عبد الرحمن؛ "ديوان الإسلام"، تحقيق سيد كسروي حسن، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان.
- القمي، الشيخ عباس؛ "الكنى والألقاب". نسخة إلكترونية.
- كحالة، عمر رضا؛ "معجم المؤلفين"، مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى، 1414هـ=1993م.
- المقريزي، تقي الدين أبو العباس أحمد بن علي؛ "المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار"، المعروف بـ"الخطط المقريزية"، دار صادر، بيروت.
- النديم، محمد بن إسحاق؛ "الفهرست"، طبعة رضا تجدد، طهران.
الدوريات والأبحاث
- بيارد دودج؛ "كتاب الفهرست لابن النديم، المخطوطات"، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج 45، ج 4 (ربيع الآخر 1390هـ= تموز "يوليو" 1970م).
- رودولف زلهايم: "تاريخ وفاة ابن النديم"، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، تعريب حسام الصغير، مج 50، ج3 (جمادى الآخرة 1395هـ= تموز "يوليو" 1975م).
- مشكور، محمد جواد؛ "كتاب الفهرست للنديم المعروف خطأ بابن النديم"، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج 52، ج2، (ربيع الثاني 1397هـ= نيسان (إبريل) 1977م.
- مقدمات طبعات الفهرست
مقدمة رضا تجدد لطبعته من "الفهرست".
مقدمة تحقيق "الفهرست"، طبعة د. عوني عبد الرءوف ود. إيمان السعيد جلال.
التعليقات
إرسال تعليقك