التاريخ الإسلامي
دون تشويه أو تزوير
التاريخ الإسلامي يمتد منذ بداية الدعوة الإسلامية بعد نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تأسيس الدولة الإسلامية بالمدينة المنورة وحكم الخلفاء الراشدين، مرورًا بالدولة الأموية فالدولة العباسية بما تضمنته من إمارات ودول مثل السلاجقة والغزنوية في وسط آسيا والعراق وفي المغرب الأدارسة والمرابطين ثم الموحدين وأخيرًا في مصر الفاطميين والأيوبيين والمماليك ثم سيطرة الدولة العثمانية التي تعتبر آخر خلافة إسلامية على امتداد رقعة جغرافية واسعة، وهذه البوابة تعنى بتوثيق التاريخ من مصادره الصحيحة، بمنهجية علمية، وعرضه في صورة معاصرة دون تشويه أو تزوير، وتحليل أحداثه وربطها بالواقع، واستخراج السنن التي تسهم في بناء المستقبل.
ملخص المقال
ماذا تعرف عن الحرب الروسية العثمانية (1736-1739م)، وما أهم أحداثها ونتائجها؟
الحرب الروسية العثمانية (1736-1739)
في الفترة بين عامي 1733 و1735م دارت في بولندا حربٌ كبيرة للتنازع على الخلافة بعد موت الملك أوجست الثاني. اشتركت روسيا، وكثير من الأقطار الأوروبية الطموحة في السيطرة على بولندا، في هذه الحرب. على الرغم من خسارة الحزب الذي تنتمي إليه روسيا فإنها خرجت فائزة دبلوماسيًّا بالسيطرة السياسية على مناطق لاتفيا وليتوانيا التابعتين لبولندا، وهذا زاد من قوتها.
أرادت روسيا تعزيز ذلك بالوصول إلى المياه الدافئة في البحر الأسود، وتجددت طموحاتها في احتلال ميناء آزوڤ العثماني، لذا عقدت معاهدة السلام مع نادر شاه في مارس 1736م، ثم اقتحمت الحدود العثمانية في شبه جزيرة القرم في مايو من السنة نفسها[1]!.
كانت خطوات الروس سريعة، فاستغلوا انشغال الدولة العثمانية بإيران، واعتمدوا على اطمئنان العثمانيين تجاههم نتيجة المعاهدة السلمية بينهما، ومن ثم احتلوا عاصمة تتار القرم، وأهم مدنهم، باخشي سراي Bakhchysarai في 17 يونيو 1736م، وبعدها بيومين احتلوا ميناء آزوڤ في 19 يونيو[2]! واجهت القواتُ الروسية مقاومةً عنيفة من تتار القرم، ولكن لم تتمكن القوات العثمانية في المشاركة في الحرب لانشغالها بإيران، وهذا ما دفعها لعقد معاهدة سلام مع نادر شاه بشروطه المجحفة في سبتمبر 1736م.
وعلى الرغم من عدم مشاركة الجيش العثماني الرئيس في مقاومة الروس فإنهم اضطروا للانسحاب، ليس فقط للمقاومة التترية، ولكن لتفشي الطاعون والمجاعة في الجيش[3]! فقد الروس في هذه الحملة ثلاثين ألف جندي، منهم ألفين فقط نتيجة القتال، والبقية من الأمراض[4]! ومع ذلك ظلت آزوڤ في أيديهم، وإن كان الوضع ينذر بكارثة عسكرية لهم عندما يمر الشتاء ويتجهز العثمانيون لحربهم بعد أن أَمِنُوا جانب نادر شاه، خاصة أن هذا الأخير صار مشغولًا تمامًا بالشرق الهندي.
هذا الوضع دفع روسيا إلى التواصل مع النمسا من أجل عمل عسكري مشترك ضد الدولة العثمانية! وجدت روسيا استجابة من الإمبراطور النمساوي تشارلز السادس Charles VI، وعُقِدَت بين الدولتين معاهدة تحالف في 9 يناير 1737[5]، وبعدها بشهور قليلة قامت الحرب النمساوية العثمانية متزامنة مع الحرب الروسية العثمانية!.
الحرب النمساوية-الروسية العثمانية (1737-1739م)
ستواجه الدولة العثمانية في هذه الحرب إمبراطوريتين كبيرتين في آن واحد؛ روسيا الطموحة التي تريد أن تثبت أقدامها عالميًّا، خاصة بعد انتصاراتها أول القرن على السويد، ومكاسبها الدبلوماسية الآن من حرب الخلافة البولندية، ونجاحها العام الماضي، 1736م، في احتلال آزوڤ؛ والنمسا الجريحة، التي فقدت في حرب الخلافة البولندية عدة ممتلكات في أوروبا؛ في الأراضي المنخفضة وإيطاليا، وتريد أن تعوِّض خسائرها على حساب الدولة العثمانية مستغلة سوء حالتها بشكل عام في السنوات السبع الماضية، أي منذ ولاية السلطان محمود الأول.
إن محصلة الدولة العثمانية حتى الآن بعد حروب الغزو والدفع مع إيران وروسيا تشمل في المجمل خسائرَ أرضٍ تتمثَّل في أقطار أرمينيا، وچورچيا، وأذربيچان، وميناء آزوڤ، فضلًا عن خسائر المال، والسلاح، والرجال. إن المتوقع الآن هو خسائر جديدة قد تكون أفدح، لكن ليس المتوقع دائمًا هو الذي يحدث في عالم السياسة والحرب، فدخول النمسا في الحرب -ويا للعجب- قلب الأوضاع لصالح الدولة العثمانية، وربَّ ضارةٍ نافعة!
اتفقت روسيا والنمسا على الهجوم المتزامن على الدولة العثمانية في شهر يوليو عام 1737م، وسيكون الهجوم من أربع جبهات مختلفة؛ الأولى ستتولاها روسيا وستكون في شبه جزيرة القرم، والثلاث الأخريات ستتولاها النمسا؛ وستكون في صربيا، والبوسنة، والإفلاق[6].
في بداية الأمر حققت القوات الروسية والنمساوية شيئًا من النجاح لكن سرعان ما انقلب الأمر لصالح الدولة العثمانية[7]. احتلَّت روسيا قلعتي أوتشاكوڤ Ochakov، وكاراسوبازار Karasubazar، في القرم، ولكن سرعان ما انتشر الطاعون في جيشهم فضلًا عن المقاومة العنيفة من التتار[8]، فانسحبوا دون نتيجة تُذْكَر اللهم الخسائر! الوضع كان أصعب على القوات النمساوية! على الجبهة الصربية تمكنت النمسا من احتلال نيش في 27 يوليو 1737م، لكن الجيش العثماني استردها في أقل من ثلاثة شهور، في 20 أكتوبر من السنة نفسها.
بعدها انطلق الجيش العثماني شمالًا ليحرِّر ڤيدين، وسمندرية[9]، الواقعتين في يد النمسا منذ عام 1717م في أعقاب سقوط بلجراد آنذاك. على الجبهة البوسنية كان الوضع مشابهًا. هاجم جيش النمسا أماكن عديدة في شمال البوسنة لكنه جوبه بمقاومة عنيفة.
من الجدير بالذكر أن المقاومة الشعبية من أهل البوسنة المسلمين مثَّلت جانبًا كبيرًا من النجاح في هذه المعارك، بل تذكر كثير من المراجع المشاهد البطولية من المرأة البوسنية في هذه المقاومة[10]. كانت أشهر معارك البوسنة تلك التي وقعت بالقرب من مدينة بانيا لوكا Banja Luka في 4 أغسطس 1737م، وفيها حقق الجيش العثماني بقيادة والي البوسنة حكيم أوغلو باشا، وهو صدر أعظم سابق، وبمساعدة جديَّة من البوشناق البوسنيين، انتصارًا حاسمًا على النمسا، كان له الفضل في حفظ البوسنة، بل تحرير شمال البوسنة المحتل منذ 1717[11].
شهدت الجبهة الإفلاقية الرومانية النتائج نفسها؛ حيث هُزِم الجيش النمساوي في كل معاركه هناك، وبالتالي انسحب دون أدنى نتيجة[12]. هكذا كان عام 1737م-على عكس المتوقع- سعيدًا على الدولة العثمانية، تعيسًا على النمسا وروسيا!
توقفت العمليات العسكرية في عام 1738م لإصابة مناطق عديدة في أوروبا بالطاعون، لكن تم استئناف القتال في صيف 1739. كانت النمسا تريد تعويض خسائرها، وحفظ هيبتها، فأرسلت جيشها الرئيس إلى صربيا لتأمين بلجراد.
التقى الجيشان العثماني والنمساوي عند مدينة جروكا Grocka على بعد عشرين كيلومترًا فقط من جنوب شرق بلجراد. على مدار يومي 21 و22 يوليو دارت موقعةٌ شرسةٌ بين الطرفين حقَّق فيها الجيش العثماني نصرًا حاسمًا[13].
في 23 يوليو انسحب الجيش النمساوي إلى بلجراد نفسها ليدعم حاميتها. لم يتردد الجيش العثماني، بل تقدَّم مباشرة صوب بلجراد، ومن ثم ضرب الحصار عليها. كان الصدر الأعظم عوض محمد باشا على قيادة الجيش العثماني، ولحقت به بعد قليل القوات العثمانية في البوسنة تحت قيادة حكيم أوغلو باشا. ضُرِب الحصار المحكم حول المدينة بداية من 26 يوليو 1739م [14]. في هذه الأثناء كانت قوات روسية تتقدَّم في البغدان، وتمكنت من احتلال بعض المدن في الشمال، لكن أوقفها الجيش العثماني هناك عند نهر بروت[15].
في صربيا أدركت النمسا أن سقوط بلجراد في أيدي العثمانيين صار مسألة وقت، بل شعرت أن الحرب لو استمرت للعام القادم فإنها قد تفقد إقليم تيميشوار كذلك في شمال الدانوب، لذا سارعت بطلب عقد مفاوضات سلام مع الدولة العثمانية، وذلك في أغسطس 1739م[16][17].
تذكر المصادر أن الصدر الأعظم السابق محمد يكن باشا اقترح على الديوان إكمال الحرب، ووضَّح أن النمساويين مهزومون في كافة الجبهات، وأن الفرصة مواتية ليس فقط لاسترداد بلجراد ولكن لعبور الدانوب واسترداد المجر بكاملها[18].
يُراعى في ذلك -أيضًا- الوضع السياسي السيئ الذي تعيشه النمسا في هذه السنوات بعد خسائرها في حرب الخلافة البولندية. -أيضًا- ستُقْبِل النمسا على أزمة قريبة في حال موت إمبراطورها تشارلز السادس، حيث إنه بلا أولاد من الذكور[19]، وقد يترك دولته الكبرى لابنته ماريا تيريزا، ولا يخفى على أحد حجم المشكلات التي يمكن أن تقابل النمسا في هذه الظروف.
كانت الدولة العثمانية تحتاج إلى قرار جريء يمكنها من استغلال الفرص المتاحة، لكنها للأسف كانت تعاني من مرض «فقد الطموح»، والذي أثَّر على رؤيتها الاستراتيجية، فصارت تقنع بالانتصارات «الكبيرة»، مثل استرداد بلجراد، ولا تبحث عن الانتصارات «المجيدة»، مثل استرداد المجر! يُشبه هذا الموقف ما حدث عام 1711م عندما «قنع» الصدر الأعظم محمد بلطجي باشا باسترداد آزوڤ من الروس مضيِّعًا فرصة فتح روسيا بكاملها. هذه طبيعة قرون الثبات، حيث تضيع فيها مثل هذه الفرص الكبرى، بينما في ظل الدولة القوية يمكن استغلال أنصاف الفرص لتحقيق المجد.
قبلت الدولة العثمانية الجلوس على طاولة المفاوضات، ولكنها كانت مباحثات عسيرة! كانت النمسا موافقة على تسليم الدولة العثمانية كل ما هو جنوب الدانوب من صربيا، وكذلك شمال البوسنة، على أن تحتفظ ببلجراد، بينما كان العثمانيون مصرِّين على ضمِّ بلجراد، خاصة أنهم يحاصرونها بشكل كامل، وسقوطها في أيديهم متوقع في أي لحظة.
كادت المفاوضات أن تنهار فاضطرت النمسا إلى توسيط السفير الفرنسي لدى الدولة العثمانية لويس سوڤير Louis Sauveur. كانت النمسا تعلم أن فرنسا لن تقف إلى جوارها فهي عدوها التقليدي، ومع ذلك رغبت في وساطتها لتضمن السلام.
أما فرنسا فكانت ترغب في الوقوف إلى جوار الدولة العثمانية كيدًا في النمساويين من جانب، وتوقيفًا لتمدد الروس في البغدان من جانب آخر، ورغبة في استمرار العلاقات التجارية مع العثمانيين من جانب ثالث[20]. لم تكن فرنسا صديقًا وفيًّا للعثمانيين؛ إنما كانت «مصلحتها» في هذا الموقف، ويوم تتبدَّل المصالح ستغيِّر فرنسا صداقاتها بسهولة! ومع فهم معظم المؤرخين الأوروبيين لهذه السياسة الفرنسية إلا أن فرنسا لم تَسْلَم من انتقاداتهم لوقوفها إلى جوار العثمانيين على حساب النمسا وروسيا[21][22].
ضغط السفير الفرنسي على النمسا لتقبل بتسليم بلجراد للدولة العثمانية. رفضت النمسا في البداية، ولكن بعد الضغط قبلت أن تتنازل عنها ولكن بعد تدمير كل حصونها وقلاعها. رفضت الدولة العثمانية هذا الطرح وانسحبت من المفاوضات مهدِّدةً باللجوء للحلِّ العسكري.
اقترح السفير الفرنسي أن تقوم النمسا بتدمير التحصينات التي قامت هي ببنائها في خلال الاثنين والعشرين عامًا التي كانت تحتل فيها المدينة (أي منذ عام 1717م)، بينما تُبْقِي على تحصينات العثمانيين القديمة، والتي بنيت قبل عام 1717م. وافق الطرفان على هذا الاقتراح! هذا هو الملخص للمفاوضات، ولكن الحقيقة أن الأمر كان في غاية التعقيد، ولقد كتب المؤرخ والمعماري الفرنسي الشهير مارك أنتوني لوچيه Marc Antoine Laugier كتابًا يزيد على أربعمائة صفحة يشرح فيه التفاصيل المكثفة التي ناقشتها هذه المفاوضات، وكان كتابه معتمدًا على مذكرات السفير الفرنسي لويس سوڤير، ولقد كَتَبَ لوچيه في مقدمة كتابه يصف هذه المعاهدة بأنها واحدة من أعظم الأحداث في هذا العصر كله[23]! عُرِفَت هذه المعاهدة بمعاهدة بلجراد، وتمَّ توقيعها في 18 سبتمبر 1739م [24][25].دمَّرت النمسا تحصيناتها الحديثة في بلجراد[26]، ووُضِعت الحرب بين الطرفين بموجب هذه المعاهدة لمدَّة سبعةٍ وعشرين عامًا[27].
هذه هي معاهدة ردِّ الاعتبار للدولة العثمانية، وقد استرجعت بها الدولة كل ما فقدته في معاهدة باساروڤيتز عام 1718م، باستثناء إقليم تيميشوار المجري[28][29]، وعلى الرغم من إمكانية الحصول على أكثر من ذلك في هذه الظروف فإن المعاهدة في نهاية الأمر رائعة للدولة العثمانية، وحفظت لها هيبتها -بلا مبالغة- عدة عقود.
لم تُوقِّع روسيا على هذه المعاهدة! اتفقت النمسا منفردة مع الدولة العثمانية[30][31] بحثًا عن مصلحتها، وباعت حليفتها روسيا بلا ثمن! وجدت روسيا نفسها وحيدة، وسوف تتوجه إليها كل الجيوش العثمانية المنتصرة في صربيا، والبوسنة، والإفلاق، بعد فراغها من النمسا بالمعاهدة، بل قد تتوجه إليها جيوش العراق والأناضول بعد غياب نادر شاه في الهند.
-أيضًا- وردت الأنباء باحتمال غزو سويدي مرتقب لروسيا أو بولندا[32]، كما ترامت الإشاعات بتحالفٍ قريبٍ بين الدولة العثمانية، وبين كلٍّ من السويد، وبروسيا، وبولندا[33]. هذا كله دفع روسيا إلى أن تتنازل عن كبريائها -كما فعلت النمسا- وتطلب السلام.
قبلت الدولة العثمانية، وعُقِدَت معاهدة نيش بين الدولتين في 3 أكتوبر 1739م، بعد أسبوعين فقط من معاهدة بلجراد. في هذه المعاهدة وافقت روسيا على الانسحاب من البغدان التي دخلتها منذ شهرين، ووافقت على عدم المطالبة لاحقًا بشبه جزيرة القرم، ومع ذلك فقد سُمِح لها ببناء ميناء في آزوڤ، ولكن مع تدمير كل التحصينات والقلاع هناك، فيصبح ذا قيمة تجارية فقط، كما أكَّدت المعاهدة على عدم السماح للسفن الروسية بدخول البحر الأسود إلا تحت أعلام عثمانية[34][35].
هكذا أَغْلَقت هاتان المعاهدتان صفحة المرحلة الأولى من حياة السلطان محمود الأول بطريقة جيدة، وسوف تهدأ الجبهة النمساوية بمعاهدة بلجراد مدَّة تسعٍ وأربعين سنةً كاملة (إلى عام 1788م)، وستهدأ الجبهة الروسية كذلك بمعاهدة نيش، ولكن مدة تسعٍ وعشرين سنةً فقط (إلى عام 1768م)[36].
[1] أوزتونا، يلماز: تاريخ الدولة العثمانية، ترجمة: عدنان محمود سلمان، مراجعة وتنقيح: محمود الأنصاري، مؤسسة فيصل للتمويل، إستانبول، 1988 صفحة 1/609.
[2] Tucker, Spencer C.: A Global Chronology of Conflict: From the Ancient World to the Modern Middle East, ABC-CLIO, Santa Barbara, California, USA, 2010, vol. 2, p. 732.
[3] Stone, David R.: A Military History of Russia: From Ivan the Terrible to the War in Chechnya, Greenwood Publishing Group, Westport, CT, USA, 2006., p. 66.
[4] Aksan, Virginia H.: Ottoman Wars, 1700-1870: An Empire Besieged, Routledge, New York, USA, 2013., p. 103.
[5] Davies, Brian: Empire and Military Revolution in Eastern Europe: Russia's Turkish Wars in the Eighteenth Century, Continuum International Publishing Group, London, UK, 2011., p. 215.
[6] إبراهيم أفندي: مصباح الساري ونزهة القاري، بيروت، الطبعة الأولى، 1272هـ=1856م. صفحة 222.
[7] حليم، إبراهيم: التحفة الحليمية في تاريخ الدولة العلية، مطبعة ديوان عموم الاوقاف، القاهرة، الطبعة الأولى، 1323هـ=1905م.صفحة 160.
[8] Prokhorov, Aleksandr Mikhaĭlovich: Great Soviet Encyclopedia, Macmillan, 1982., vol. 22, p. 507.
[9] أوزتونا، 1988 صفحة 1/609.
[10] Hickok, Michael Robert: Looking for the Doctor's Son: Ottoman Administration of 18th Century Bosnia, University of Michigan, Michigan, USA, 1995., p. 34.
[11] Shapira, Dan D.Y.: The Crimean Tatars and the Austro-Ottoman Wars, In: Ingrao, Charles W.; Samardžić, Nikola & Pešalj, Jovan: The Peace of Passarowitz, 1718, Purdue University Press, West Lafayette, Indiana, USA, 2011., pp. 136-137.
[12] أوزتونا، 1988 الصفحات 1/609، 610.
[13] Mikaberidze, Alexander (Editor): Conflict and Conquest in the Islamic World: A Historical Encyclopedia, ABC-CLIO, Santa Barbara, California, USA, 2011 (A). vol. 1, p. 350.
[14] Jaques, Tony: Dictionary of Battles and Sieges, Greenwood Press, Westport, CT, USA, 2007., vol. 1, p. 126.
[15] أوزتونا، 1988 صفحة 1/611.
[16] موفاكو، محمد: تاريخ بلغراد الإسلامية، مكتبة دار العروبة للنشر والتوزيع، الكويت، الطبعة الأولى، 1407هـ=1987م. صفحة 68.
[17] Shapira, 2011, p. 137.
[18] أوزتونا، 1988 صفحة 1/ 610.
[19] شوجر، بيتر: أوروبا العثمانية 1354 – 1804، ترجمة: عاصم الدسوقي، دار الثقافة الجديدة، القاهرة، الطبعة الأولى، 1998م.صفحة 227.
[20] Shennan, J.H.: International Relations in Europe, 1689-1789, Routledge, London, UK, 2005., p. 41.
[21] Martin, Henri: Martin's History of France: The Decline of the French Monarchy, Translated: Mary L. Booth, Walker, Fuller, Boston, USA, 1866.. vol. 1, pp. 201-202.
[22] Mckay, Derek & Scott, H.M.: The Rise of the Great Powers 1648 – 1815, Routledge, New York, USA, 2014., pp. 156-157.
[23] Laugier, Marc-Antoine: The History of the Negociations for the Peace Concluded at Belgrade September 18, 1739: Between the Emperor, Russia, and the Ottoman Porte, by the Mediation and Under the Guarantee of France. Shewing the Grounds of the Present War Between the Russians and the Turks, Translated from the French: M. l'abbé Laugier, W. and J. Richardson, London, UK, 1770., p. vii.
[24] فريد، محمد: تاريخ الدولة العلية العثمانية، تحقيق: إحسان حقي، دار النفائس، بيروت، الطبعة الأولى، 1401هـ=1981م. صفحة 323.
[25] Woodhouselee, Alexander Fraser Tytler: Elements of General History: Ancient and Modern, John F. Brown, New York, USA, 1839., vol. 1, p. 270.
[26] Norris, David A.: Belgrade: A Cultural History, Oxford University Press, New York, USA, 2009., p. 14.
[27] Kurtaran, Uğur: Ottoman-Austria border determination works and newly determined borders according to the treaty of Belgrade of 1739, In: Rudić, Srđan; Aslantaş, Selim & Amedoski, Dragana: Belgrade 1521-1867, The Institute of History Belgrade, Yunus Emre Enstitüsü-Turkish Cultural Centre Belgrade, Belgrade, Serbia, 2018, p. 174.
[28] شوجر، 1998 صفحة 228.
[29] أوزتونا، 1988 صفحة 1/611.
[30]Hötte, Hans H.A.: Atlas of Southeast Europe: Geopolitics and History, Brill, Leiden, Netherlands, (Volume 2: 1699-1815, Edited by: Béla Vilmos Mihalik, 2017), vol. 2, p. 9.
[31] موفاكو، 1987 صفحة 68.
[32] Grinevetsky, Sergei R.; Zonn, Igor S.; Zhiltsov, Sergei S.; Kosarev, Aleksey N. & Kostianoy, Andrey G.: The Black Sea Encyclopedia, Springer, New York, USA, 2015., p. 661.
[33] Somel, Selçuk Akşin: Historical Dictionary of the Ottoman Empire, Lanham, Maryland, USA, Scarecrow Press, 2003., p. 169.
[34] شوجر، 1998 صفحة 228.
[35] Mikaberidze, 2011 (A), vol. 2, p. 647.
[36] انظر: دكتور راغب السرجاني: قصة الدولة العثمانية من النشأة إلى السقوط، مكتبة الصفا للنشر والتوزيع، القاهرة، مصر، الطبعة الأولى، 1442ه= 2021م، 2/ 842- 848.
التعليقات
إرسال تعليقك