ملخص المقال
أكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية أن أي قرار يتخذه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتشكيل حكومة موسعة جديدة، يعني مزيدا من العقبات أمامأكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية أن أي قرار يتخذه الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس بتشكيل حكومة موسعة جديدة، يعني مزيدا من العقبات أمام الحوار الفلسطيني. وأضاف رئيس الوزراء – في مؤتمر صحفي عقب إلقائه خطبة الجمعة أن "الجولة الأخيرة في الحوار حققت بعض التقدم، وأحد ضمانات الوصول إلى أي اتفاق هو إعادة ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية على أسس جديدة وبناء مؤسساتها بما يكفل تمثيل كل القوى وفي مقدمتها فتح وحماس". وأوضح أن "الضغوطات الخارجية والتدخل الخارجي هو الذي يقف عقبة أمام إمكانية تحقيق وفاق فلسطيني". وفي سياق آخر، شدد هنية على ضرورة الالتفات إلى ما يجري في القدس من قرارات هدم منازل وبناء مستوطنات. وقال: "لا يمكن أن نسكت أو ننسى ما يجري في القدس المحتلة من تهويد واستيطان وهدم للمنازل".وكان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قد أعلن الخميس أن الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس ينوي تكليف شخصية فلسطينية بتشكيل حكومة موسعة جديدة قريبا.واتفقت حركتا "فتح" و"حماس" خلال الجولات الثلاث الأولى للحوار الذي انطلق في السادس والعشرين من فبراير الماضي، على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة في يناير 2010 وعلى آليات للمصالحة الوطنية على الأرض.لكن الحركتين لم تتمكنا من الاتفاق بعد على صيغة لإعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية ولا على الترتيبات المتعلقة بإعادة توحيد الأجهزة الأمنية، كما أن الخلافات ما زالت قائمة بينهما حول القانون الانتخابي إذ تريد فتح اعتماد نظام القائمة النسبية المطلقة بينما تطالب "حماس" بنظام مختلط يجمع ما بين القائمة النسبية والدوائر الفردية.وقررت الحركتان تعليق حوارهما الذي استؤنف الاثنين في القاهرة برعاية مصرية إلى 16 مايو المقبل.
التعليقات
إرسال تعليقك