ملخص المقال
قرر المشاركون في قافلة "الأمل" الأوروبية، التي منعتها السلطات المصرية من دخول قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، الاعتصام والانتظار على المعبر حتى يسمح لهمقرر المشاركون في قافلة "الأمل" الأوروبية، التي منعتها السلطات المصرية من دخول قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، الاعتصام والانتظار على المعبر حتى يُسمح لهم بالمرور والدخول إلى القطاع المحاصر لإيصال المساعدات الإنسانية التي تحملها القافلة، وذلك في ظل ضغوط من أجل إجبار المشاركين على العودة إلى العريش. وقال رامي عبد - منسق قافلة "الأمل" - إنهم على ثقة بأنه سيسمح في نهاية المطاف لقافلة المساعدات الأوروبية بالمرور عبر معبر رفح والدخول إلى قطاع غزة، لإيصال المعدات الطبية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى. وشدد عبده في تصريح لوكالة "قدس برس" مساء الأحد على أنه من غير المقبول أن يتم منع قافلة "الأمل" الأوروبية بعد معاناة أكثر من 100 مشارك لأكثر من شهرين في التجهيز والإعداد، لاسيما وأن منهم أطباء واستشاريين وخبراء في إعادة الإعمار. وأشار عبده إلى أنه رغم حرصنا على الالتزام بكل التعليمات التي تصدرها السلطات المصرية، بما في ذلك عودة عدد من المشاركين بمن فيهم حملة الجنسيات غير الأوروبية التزاماً بالتعليمات المصرية؛ إلا أن المفاجأة كانت أنه بعد ختم كافة الجوازات للمشاركين في القافلة، صدرت تعليمات برفض مرور المشاركين في القافلة باستثناء 16 منهم، وذلك في الوقت الذي كان الجميع يستعد للدخول إلى قطاع غزة"، حسب قوله. وتضم القافلة نحو أربعين شاحنة من الحجم المتوسط واثنتا عشرة سيارة إسعاف محملة بالمعدات الطبية لذوي الاحتياجات الخاصة. ورافق القافلة، التي يقودها عضو مجلس الشيوخ الإيطالي فرناندو روسي، 12 برلمانياً أوروبياً من إيطاليا واليونان وسويسرا وأيرلندا وبريطانيا، إضافة إلى نحو 160 مشاركاً قدموا من أوروبا، إضافة إلى وفد من الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة من أجل بحث إعادة الإعمار. وكانت قافلة "الأمل"، التي ساهمت في الإعداد لها العديد من المؤسسات والفعاليات والمتضامنين مع الفلسطينيين في أنحاء القارة الأوروبية، قد انطلقت في مطلع شهر مايو الجاري عقب انتهاء مؤتمر فلسطينيي أوروبا السابع الذي عُقد في إيطاليا.
التعليقات
إرسال تعليقك