ملخص المقال
دعت ثلاثون منظمه غير حكومية ودولية إلي تشكيل لجنة تقصٍ للحقائق تشرف عليها الأمم المتحدة للوقوف علي تداعيات الأحداث الجارية في مصر
دعت ثلاثون منظمه غير حكومية ودولية إلي تشكيل لجنة تقصٍ للحقائق تشرف عليها الأمم المتحدة للوقوف علي تداعيات الأحداث الجارية في مصر منذ 3 يوليو 2013، والتي كان آخرها مقتل عشرات المصريين العزل وجرح المئات فجر يوم السبت27 يوليو 2013، وفق ما أصدرته تقارير وزارة الصحة الرسمية.
ودعت المنظمات الثلاثون في رسائل عاجلة وجّهتها إلي السيدة نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان والي مقرري لجان حقوق الإنسان الأممية المختلفة مساء السبت 27 يوليو، إلي ضرورة إيعاز الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة تبحث في حالات القتل خارج نطاق القانون المتصاعدة منذ سيطرة المنظومة العسكرية علي الحكم في مصر، وتعمل بالموازاة علي محاسبة من يثبت تورطه بجرائم أيا كانت صفته أو موقعه.
وأضافت المنظمات الحقوقية أن طواقمها العاملة في الميادين المصرية المختلفة وثّقت حالات متكررة من الاستخدام المُميت للقوة من قبل الجيش والشرطة ضد متظاهرين سلميين تضامنوا مع الرئيس المنتخب ، وتصاحب الأمر مع تغاضي الجيش عن أفراد آخرين بالزى المدني وجّهوا أسلحتهم البيضاء والنارية ضدهم، في الوقت الذي وفرت فيه الأجهزة الأمنية الحماية التامة للمتظاهرين المؤيدين لخطة الطريق التي أعلنها الجيش، الأمر الذي يعدّ تمييزاً صارخاً بسبب الرأي والموقف السياسي، ويضرب في مصداقية ونزاهة الأجهزة الأمنية المصرية.
وعقبت ساندرا أوين - مسؤوله قسم الشرق الأوسط في المرصد الأورومتوسطي- بان المنظمات الثلاثين تدعو السيدة بيلاي للتواصل العاجل مع السلطات المصرية القائمة علي إدارة البلاد، ومع القوات المسلحة، لمطالبتها بالقيام بالتزاماتها تجاه القانون الدولي وعلي رأسها حماية المتظاهرين السلميين وحقهم في التعبير عن الرأي والتجمع السلمي ووقف التمييز، ومنع التحريض ضدهم في الشارع وعبر وسائل الإعلام، إلي جانب الإفراج الفوري عن المعتقلين علي خلفيات سياسيه وعلي رأسهم الرئيس المنتخب محمد مرسي ومستشاريه.
وأضافت أن المطلب الملحّ اليوم هو التوقف التام عن استخدام القوة المميتة في تفريق المتظاهرين، ومراعاة الحدود القانونية الناظمة لتدخل الجيش والشرطة في الاحتجاجات، وهي أن تكون لدرء خطر داهم يهدد أرواح الآخرين في حال انعدمت الوسائل الأخرى لدرئه.
وشدّدت المنظمات الثلاثون وأبرزها الحقوق للجميع السويسرية، المرصدالأورومتوسطي-جنيف، أصدقاء الإنسان الدولية-فيينا، مركز العدالة السويسري، حرية وإنصاف-تونس، مارش فور جستس الأمريكية، مفوضيه الحقوق المدنية الأمريكية، الإغاثة الإنسانية-تركيا، الخليج للحقوق والحريات، هجره الدولية لحقوق الإنسان-سويسرا، علي ضرورة وقف حمام الدم المشتعل منذ أربعه أسابيع في البلاد، وصيانة حق الجميع في التعبير السلمي عن أرائهم ومواقفهم السياسية.
للمزيد من الأخبار ساعة بساعة تابعونا على موقع قصة الإسلام الإخباري
التعليقات
إرسال تعليقك