الحضارة
سبق وريادة وتجديد
اهتمت الدولة الإسلامية في عهد الخلافة الراشدة والأموية والعباسية بالعلوم والمدنية كما اهتمت بالنواحي الدينية فكانت الحضارة الإسلامية حضارة تمزج بين العقل والروح، فامتازت عن كثير من الحضارات السابقة. فالإسلام دينٌ عالمي يحض على طلب العلم وعمارة الأرض لتنهض أممه وشعوبه، وتنوعت مجالات الفنون والعلوم والعمارة طالما لا تخرج عن نطاق القواعد الإسلامية؛ لأن الحرية الفكرية كانت مقبولة تحت ظلال الإسلام، وامتدت هذه الحضارة القائمة بعدما أصبح لها مصارفها وروافدها لتشع على بلاد الغرب وطرقت أبوابه، وهذه البوابة تبرز إسهامات المسلمين في مجالات الحياة الإنسانية والاجتماعية والبيئية، خلال تاريخهم الطويل، وعصورهم المتلاحقة.
ملخص المقال
حث الإسلام على الزرع والغرس مقال للدكتور راغب السرجاني، يتحدث فيه عن حث الإسلام على الزرع والغرس، وكيف يحصد زارعه أجرًا عن كل من أكل منه أو انتفع به
- تخليص البيئة من كمياتٍ كبيرةٍ من ثاني أكسيد الكربون الضارِّ بالصحة.
- إنتاج كميةٍ كبيرةٍ من الأكسجين اللازم لحياة الإنسان والحيوان.
- لها فوائد مهمة في حماية النباتات والزراعات في الأرض الصحراوية؛ حيث تعمل كمصدَّاتٍ للرياح.
- تُضفي على الجوِّ نسمة من الرطوبة؛ نظرًا لأنَّ النباتات تقوم بعملية النتح، الذي يخرج في صورة جزئياتٍ صغيرةٍ من المياه التي تتوزَّع في الجو وتُحيط المناطق المزروعة.
- تقوم الأشجار في المناطق الصناعية وكذا في المدن التي تحيط بها الجبال أو الصحاري بتقليل كمية الأتربة والمواد الملوثة الموجودة بالهواء؛ حيث تعمل كمصفاة، لذلك لجأت كثيرٌ من المدن في العالم إلى عمل ما يُسَمَّى بالحزام الأخضر حول المدن.
- تعمل الأشجار كمصداتٍ للرياح، وتُعتبر مسئولة عن تثبيت الرمال؛ وبالتالي فهي تمنع ظاهرة التصحُّر التي تُهَدِّد كثيرًا من الدول.
كان النبات في نفس المسلم تعبيرًا عن نعمة الله تعالى، ومصدر نفعه ورزقه وسعادته؛ لذا فقد وقرت في صدر المسلم رؤية الحُبِّ والمودَّة نحو هذا العنصر البيئي المهمِّ، ثُمَّ جاءته نصوص القرآن والسُّنَّة تحثُّه على الزرع والغرس حتى لو كانت الساعة تقوم وبيده فسيلة فليغرسها!
لقد حثَّ الإسلام على الزرع والغرس، أو بعبارةٍ معاصرة: حثَّ على زيادة الغطاء الشجري والمساحة الخضراء، وقد أفادت هذا آيات القرآن ونصوص السُّنَّة وفعل السلف الصالح وأقوال العلماء.
في القرآن آياتٌ كثيرةٌ جاءت في معرض الامتنان بالزرع والإنبات؛ فمن هذا قول الله سبحانه وتعالى: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (63) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ } [الواقعة: 63، 64]. وقوله سبحانه وتعالى:{مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ (10) رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا} [ق: 9 - 11].
حثَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم على الزرع والغرس، فعن أنس بن مالك[1] رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلاَّ كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ"[2]. وزاد في رواية مسلم: "وَمَا سُرِقَ لَهُ مِنْهُ صَدَقَةٌ... وَلاَ يَرْزَؤُهُ[3] أَحَدٌ إِلاَّ كَانَ لَهُ صَدَقَةٌ".
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أمِّ مبشر الأنصارية في نخلٍ لها، فقال لها النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ غَرَسَ هَذَا النَّخْلَ؟ أَمُسْلِمٌ أَمْ كَافِرٌ؟". فقالت: بل مسلم. فقال: "لاَ يَغْرِسُ مُسْلِمٌ غَرْسًا وَلاَ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلَ مِنْهُ إِنْسَانٌ وَلاَ دَابَّةٌ وَلاَ شَيْءٌ إِلاَّ كَانَتْ لَهُ صَدَقَةٌ"[4].
فما دام الزرع قائمًا فإنَّ زارعه يحصد أجرًا عن كلِّ من انتفع به، بل حتى عمَّن أنقص منه وسرق؛ بنصِّ الحديث، وفي الحديث أنَّ القائم على الزرع ولو لم يملكه هو المقصود بالأجر، قال ابن حجر: "وظاهر الحديث أنَّ الأجر يحصل لمتعاطي الزرع أو الغرس، ولو كان ملكه لغيره؛ لأنَّه أضافه إلى أم مبشر ثُمَّ سألها عمَّن غرسه"[5].
وقال السَّرَخْسِيُّ: "وفيه (أي الحديث) دليل أنَّ المسلم مندوبٌ إلى الاكتساب بطريق الزراعة والغراسة... فإنه يتوصَّل بهذا الاكتساب إلى الثواب في الآخرة"[6].
مثل هذا الحديث ما رواه معاذ بن أنس الجهني رضي الله عنهما عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ بَنَى بُنْيَانًا مِنْ غَيْرِ ظُلْمٍ وَلا اعْتِدَاءٍ، أَوْ غَرَسَ غَرْسًا فِي غَيْرِ ظُلْمٍ وَلَا اعْتِدَاءٍ كَانَ لَهُ أَجْرٌ جَارٍ مَا انْتُفِعَ بِهِ مِنْ خَلْقِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى"[7].
بل أوصى النبيُّ صلى الله عليه وسلم في حديثٍ عظيمٍ ومدهش بغرس الشجر ولو أَزِف يوم القيامة؛ فعن أنسٍ رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لاَ يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَفْعَلْ"[8].
قال المناويُّ: هذه "مبالغة في الحثِّ على غرس الأشجار وحفر الأنهار؛ لتبقى هذه الدار عامرةً إلى آخر أمدها المحدود المعدود المعلوم عند خالقها، فكما غرس لك غيرك فانتفعت به فاغرس لمن يجيء بعدك لينتفع، وإنْ لم يبقَ من الدنيا إلا صبابة[9]؛ وذلك بهذا القصد لا يُنافي الزهد والتقلُّل من الدنيا"[10].
ليس هناك حثٌّ وتحريضٌ على الغرس والتشجير أقوى من هذا الحديث؛ لأنَّه يدلُّ على الطبيعة المنتِجَة والخيِّرة للإنسان المسلم، فهو بفطرته عامل مِعطاء للحياة، كالنبع الفيَّاض لا ينضب ولا ينقطع، حتى إنه ليظلُّ يُعطي ويعمل حتى تلفظ الحياة آخر أنفاسها، فلو أنَّ الساعة تُوشك أن تقوم لظلَّ يغرس ويزرع، وهو لن يأكل من ثمر غرسِهِ، ولا أحدٌ غيره سيأكل منه؛ لأنَّ الساعة تدقُّ طبولها، أو يُنْفخ في صُورِها، فالعمل هنا يُؤدَّى لذات العمل؛ لأنَّه ضربٌ من العبادة، والقيام بحقِّ الخلافة لله في الأرض إلى آخر رمق[11].
فضل من يغرس أو يزرع زرعًا
صرَّح النبيُّ صلى الله عليه وسلم بأنَّ الغرس من الأعمال التي تبقى للرجل بعد موته، فعن أنسٍ رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "سَبْعَةٌ يجْرِي عَلَى الْعَبْدِ أَجْرُهُنَّ بَعْدَ مَوْتِهِ فِي بِرِّهِ: مَنْ عَلَّمَ عِلْمًا، أَوْ أَكْرَى نَهْرًا، أَو حَفْرَ بِئْرًا، أَوْ غَرَسَ نَخْلاً، أَوْ بَنَى مَسْجِدًا، أَوْ وَرَّثَ مُصْحَفًا، أَوْ تَرَكَ وَلَدًا يَسْتَغْفِرُ لَهُ"[12].
في الخراج ليحيى بن آدم: "جاء رجلٌ إلى عَلِيٍّ رضي الله عنه، فقال: أتيتُ أرضًا قد خربت، وعجز عنها أهلها، فكريت أنهارًا وزرعتها. قال: كُلْ هنيئًا، وأنت مصلحٌ غير مفسد، معمِّرٌ غير مخرِّب"[13].
لكلِّ ما سبق كان الصحابة رضوان الله عليهم سابقين في أمر الزرع، قال ابن حزم: "لم تزل الأنصار كلهم، وكلُّ من قسَّم له النبيُّ صلى الله عليه وسلم أرضًا من فتوح بني قريظة، ومن أقطعه أرضًا من المهاجرين يزرعون ويغرسون بحضرته صلى الله عليه وسلم، وكذلك كلُّ مَنْ أسلم من أهل البحرين، وعمان، واليمن، والطائف"[14].
كان طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه أوَّل من أدخل زراعة القمح للمدينة، وكان يزرع على عشرين ناضحًا[15]، وينتج ما يكفي أهله بالمدينة سنتهم[16].
من لطيف آراء العلماء قولهم: إنَّ الزراعة هي أطيب المكاسب. نقل النووي في المجموع: "قال الماورديُّ: أصول المكاسب الزارعة والتجارة والصنعة، وأيُّها أطيب؟ فيه ثلاثة مذاهبٍ للناس (أشبهها) بمذهب الشافعي أنَّ التجارة أطيب. قال (الماوردي): والأشبه عندي أنَّ الزراعة أطيب؛ لأنَّها أقرب إلى التوكُّل. وذكر الشاشيُّ وصاحب البيان وآخرون نحو ما ذكره الماوردي وأخذوه عنه"[17]. ثُمَّ ذكر النوويُّ حديث المقدام بن معدي كرب رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللهِ دَاوُدَ عليه السلام كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ" [18]. ثُمَّ قال: "فالصواب ما نصَّ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عمل اليد، فإن كان زرَّاعًا فهو أطيب المكاسب وأفضلها؛ لأنَّه عمل يده، ولأنَّ فيه توكُّلاً، كما ذكره الماورديُّ، وقال: فيه نفعًا عامًّا للمسلمين والدواب، ولأنَّه لا بُدَّ في العادة أن يُؤْكَل منه بغير عوض فيحصل له أجره"[19].
يُعَلِّق أبو حيان الأندلسيُّ على قوله سبحانه وتعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ} [البقرة: 261]. فيقول: "وفي هذه الآية دلالة على أنَّ اتخاذ الزرع من أعلى الحِرَفِ التي يتَّخذها الناس؛ ولذلك ضرب الله به المثل"[20].
متى يُذَمُّ الزرع والغرس؟
لا خلاف في أمر الزرع وفضله هذا بين أحدٍ من المسلمين، إلَّا ما ورد من ذمِّ الانشغال بالزرع عن الجهاد؛ فعن أبي أمامة الباهليِّ، قال -ورأى سِكَّةً[21] وشيئًا من آلة الْحَرْثِ-: سمعت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: "لاَ يَدْخُلُ هَذَا بَيْتَ قَوْمٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللهُ الذُّلَّ"[22].
قال ابن حزم: "صحَّ أنَّ الزرع المذموم الذي يُدخِل الله تعالى على أهله الذلَّ هو ما تُشُوغِل به عن الجهاد"[23]. وكان الإمام البخاري دقيقًا حين جعل عنوان الباب: (باب ما يحذر من عواقب الاشتغال بآلة الزرع أو مجاوزة الحدِّ الذي أمر به)، واستنبط الدكتور جميل الخطاطبة من عنونة البخاري هذه سببين تُحْمل عليهما أحاديث النهي، هما:
1. إذا اشتغل المسلمون بالزراعة وتقاعسوا عن الجهاد وأداء الرسالة المنوطة بهم.
2. إذا لم يتقاعسوا عن أداء الرسالة، إلا إنَّهم جاوزوا الحدَّ في الاشتغال بالزراعة بحيث طغت على غيرها، فاقتصاد القوة يأخذ بكلِّ الحرف ولا يقتصر على واحدةٍ منها"[24].
وقد حثَّ الإسلام على إحياء الموات وعلى تعمير الأرض؛ مما يدخل فيه إحياؤها بالزرع والغرس، بل هذا هو المتبادَر إلى الذهن في أمر الإحياء، وهو رأي بعض الفقهاء.
فوائد الزرع والغرس
من الجدير بالذكر ما تمَّ كشفه في العصر الحديث من فوائد الزرع والغرس، بخلاف ما كان معروفًا في الماضي، وهي الفوائد التي نحتاجها في عصرنا خاصَّةً وأنَّ التشجير وزيادة المساحات الخضراء هو من أفعل الوسائل لمقاومة التلوث البيئيِّ الذي جاء منذ الثورة الصناعية إلى وقتنا هذا، ومن هذه الفوائد[25]:
والخلاصة أنَّ الإسلام أنشأ علاقةً من الانتفاع والتمتُّع بين الإنسان وبين النبات، ثُمَّ أمره بالحفاظ على النبات من خلال النهي عن قطع الأشجار، ثم حثَّه على الزرع والغرس حتى ولو كانت الساعة تقوم، فمن كانت بيده –حينها- فسيلةً فليغرسها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] أنس بن مالك: هو أنس بن مالك بن النضر الخزرجي الأنصاري خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يتسمَّى به ويفتخر بذلك، وخدم النبيَّ صلى الله عليه وسلم في المدينة وهو ابن عشر سنين، مات سنة ثلاث وتسعين، وله من العمر مائة وثلاثة. انظر: ابن الأثير: أسد الغابة 1/177.
[2] البخاري: كتاب المزارعة، باب فضل الزرع والغرس إذا أُكل منه (2195)، ومسلم: كتاب المساقاة، باب فضل الغرس والزرع (1552).
[3] يرزؤه: أي يأخذ منه وينقصه. انظر: النووي: المنهاج 10/213.
[4] مسلم: كتاب المساقاة، باب فضل الغرس والزرع (1552).
[5] ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 5/4.
[6] السرخسي: المبسوط 23/24.
[7] رواه أحمد (15654)، والطبراني في المعجم الكبير (17167)، وقال الشيخ أحمد شاكر في التعليق على مسند أحمد: إسناده حسن. وضعَّفه شعيب الأرناءوط في التعليق على مسند أحمد، وضعَّفه الألباني في السلسلة الضعيفة (177)، وهذا الاختلاف في الحكم على الحديث راجع إلى الخلاف في أحد رواته وهو زبان بن فائد؛ ضعَّفه أحمد وغيره ووثَّقه أبو حاتم.
[8] رواه أحمد (13004) وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح على شرط مسلم، والبخاري في الأدب المفرد (479)، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد.
[9] الصُّبَابة: البقية القليلة من الماء ونحوه. المعجم الوسيط، ص505.
[10] المناوي: فيض القدير 3/40.
[11] رعاية البيئة في شريعة الإسلام، ص63.
[12] سبق تخريجه ص102.
[13] يحيى بن آدم: الخراج ص99.
[14] ابن حزم: المحلى 8/210.
[15] الناضح: البعير أو الثور أو الحمار الذي يُسْتَقَى عليه الماء. ابن منظور: لسان العرب، مادة نضح 2/618، والمعجم الوسيط ص928.
[16] ابن عساكر: تاريخ مدينة دمشق 25/103.
[17] النووي: المجموع شرح المهذب 9/59.
[18] البخاري (1966).
19] النووي: المجموع شرح المهذب 9/59.
[20] أبو حيان الأندلسي: تفسير البحر المحيط 2/317.
[21] السِّكَّة: هي الحديدة التي تحرث بها الأرض. ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 5/5.
[22] البخاري: كتاب المزارعة، باب ما يحذر من عواقب الاشتغال بآلة الزرع أو مجاوزة الحدِّ الذي أُمر به (2196).
[23] ابن حزم: المحلى 8/211.
[24] د. جميل الخطاطبة: ورقة بحثية بعنوان: (الحرف والصناعات الخفيفة في الحديث الشريف)، مقدمة لمؤتمر الحديث الشريف المنعقد بكلية الشريعة - جامعة اليرموك الأردنية.
[25] د. أحمد عبد الوهاب عبد الجواد: المنهج الإسلامي لعلاج تلوث البيئة، ص172، 173.
التعليقات
إرسال تعليقك