ملخص المقال
أكد الدكتور محمود الرمحي أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني أن الشباب الأبرار الذين تم اغتيالهم في قلقيلية ليسو خارجين عن القانون ولكنهم مقاومون يقفون
أكد الدكتور محمود الرمحي أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني أن الشباب الأبرار الذين تم اغتيالهم في قلقيلية ليسو خارجين عن القانون ولكنهم مقاومون يقفون في وجه الاحتلال الصهيوني الذي استهدف بلادهم لان المقاومين هم جزء أصيل من الشعب الفلسطيني ولا يجوز لأحد أن يدعي أنهم خارجون على القانون . وقال في تصريح لفضائية القدس أن ما يجري في قلقيلية هو تطبيق للتعهدات التي أداها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قلقيلية خلال زيارته لأمريكا والتي تعهد فيها بتطبيق الشق الأول من خارطة الطريق . وأضاف ان دماء الشباب الفلسطيني تدفع ثمن تطبيق خارطة الطريق وهو أمر الخطير ستكون له العديد من التداعيات السلبية على الساحة الفلسطينية ولا يوجد عاقل فلسطيني يقبل بهذا الوضع على الإطلاق . وأوضح الرمحي انه كان من الصحيح ان تقوم الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحماية هؤلاء المقاومين بدلا من تقديمهم لأجهزة الاحتلال لكي تقوم باغتيالهم والأكثر سوءا من ذلك ان من قاموا بتسليم أنفسهم الى أجهزة السلطة تم وضعهم في السجون. وأشار الى أن الاعتقالات المستمرة في الضفة الغربية وعمليات التصفية التي تحدث يوما تلو الآخر لقادة المقاومة من شأنها أن تعطل جلسات الحوار الفلسطيني . وقال: "إننا عرضنا على قادة فتح بان نتوجه بوفد مشترك إلى قلقيلية لاحتواء الموقف إلا أنهم رفضوا، وهو ما أدى إلى تفاقم الأوضاع بعد ذلك وتطورها إلى أن وصلت للحالة الخطيرة التى هي عليها الان . ومن جهتها أدانت خمسة فصائل فلسطينية عمليات الإعدام التي نفذتها أجهزة عباس - دايتون في الضفة الغربية بحق قادة "كتائب عز الدين القسام"، محملةً من يدفع أبناء الأجهزة الأمنية في الضفة إلى مواجهات آثمة مع المقاومين المسؤولية الكاملة.وقالت الفصائل في بيان لها بعد اجتماعها في خان يونس،إنها تداعت إلى الاجتماع لدراسة ما حدث من ممارسات مؤسفة في الضفة الغربية بحق المقاومين، وكيف يمكن الخروج من هذا المأزق بأقل الخسائر لوقف سيل الدماء الفلسطينية.وشددت الفصائل - التي ضمت كلاًّ من "حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، و"الجهاد الإسلامي"، و"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة"، و"طلائع حرب التحرير الشعبية - قوات الصاعقة"- على أن مقاومة الاحتلال حق مشروع، وعلى الجميع صيانة سلاح المقاومة والمقاومين وعدم استهدافهم. وحمَّلت من يدفع أبناء الأجهزة الأمنية في الضفة إلى مواجهات آثمة مع المجاهدين المسؤولية الكاملة، مطالبةً بالتحقيق في هذه الجرائم، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة. وقالت: "إن المستفيد الوحيد من هذه الأحداث هو العدو الصهيوني الذي يسعى دومًا إلى القضاء على المقاومة"، مؤكدةً ضرورة تهيئة الأجواء من أجل العودة إلى الحوار الوطني الشامل؛ وذلك لإعادة الحوار إلى المسار الصحيح.
التعليقات
إرسال تعليقك