ملخص المقال
21 عالما من علماء السنة بالعالم الإسلامي، أصدروا بيانا من مشيخة الأزهر يؤيدون فيه قرار تجميد الحوار مع الفاتيكان
أصدر21 عالما من علماء السنة بالعالم الإسلامي، بيانا من مشيخة الأزهر يؤيدون فيه قرارتجميد الحوار مع الفاتيكان. وأكد البيان الذي وقع عليه العلماء "أن المجتمعينفي رحاب الأزهر الشريف بمناسبة انعقاد الملتقى التحضيري للمؤتمر العالمي السادس لخريجيالأزهر يؤكدون تأييدهم لموقف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في تجميد الحوار معالفاتيكان
قصةالإسلام – وكالات
أصدر 21عالما من علماء السنة بالعالم الإسلامي، بيانا من مشيخة الأزهر يؤيدون فيه قرارتجميد الحوار مع الفاتيكان.
وأكدالبيان الذي وقع عليه العلماء "أن المجتمعين في رحاب الأزهر الشريف بمناسبةانعقاد الملتقى التحضيري للمؤتمر العالمي السادس لخريجي الأزهر يؤكدون تأييدهملموقف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر في تجميد الحوار معالفاتيكان، انطلاقا من الإساءات المتكررة لبابا الفاتيكان للإسلام ولرسول الإسلامصلى الله عليه و سلم، وطلبه التدخل في شئون البلاد الإسلامية، سواء بتغييرقوانينها دون مراعاة للخصوصية الثقافية والحضارية للبلدان الإسلامية أو طلبالحماية لمكون أساسي من مكونات مواطني هذه البلدان وهو إخواننا المسيحيون".
وأضافالبيان "إن هذه المواقف جميعها تلقى بظلالها على فاعلية الحوار مع الكنيسةالكاثوليكية بالرغم من امتداده لسنوات عديدة، و هذا الموقف لا يعنى موقفا مبدئيامن الحوار، بل إن هذا الحوار الذى أمرنا به شرعنا سيستأنف عندما نجد تغييرا حقيقيامن موقف البابا للإسلام والمسلمين", وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتابعالبيان: "أن الحوار الذى هو مبدأ أصيل من مبادئ شريعتنا سيستمر مع المؤسساتوالشخصيات الدينية التى تحمل رؤى معتدلة، كما نؤكد نحن العلماء أن الحوار مع مسيحىالشرق الذين يمثلون مكونا أصيلا من مكونات حضارتنا العربية والإسلامية، يتمتعونبكامل حقوق المواطنة فى بلدانهم، نؤكد أن الحوار مع هؤلاء سيأخذ قوة دفع أكبر فىالفترة المقبلة، فهذا واجب الوقت الذى تفرضه المبادئ الشرعية والتصدى للمخططاتالخارجية التى تريد أن تفكك وتفتت بلداننا".
العلماءالموقعون على البيان هم: الدكتور يوسف القرضاوى، والدكتور سلمان بن فهد العودة،والدكتور محمد سعيد رمضان البوطى، والدكتور عصام البشير، والدكتور أحمد الريسونىوالدكتور مصطفى بن حمزة، والدكتور عبد المجيد النجار، والدكتور داتو زين العابدين،والشيخ قرشى شهاب، والدكتور الشريف حاتم العونى، والدكتور محمد عزير شمس، والدكتورعمر كامل، والدكتور محمد السليمانى، والدكتور على جمعة، والدكتور محمد عبد الفضيلالقوصى، والدكتور محمد عمارة والدكتور محمد كمال إمام، والدكتور محمد سليم العوا،والدكتور حسن الشافعى، والدكتور عبد الحميد مدكور والدكتور وليد أبو النجا.
كمااتفق جميع العلماء خلال اللقاء التحضيرى للملتقى العالمى السادس للرابطة العالميةلخريجى الأزهر على أن أهل السنة والجماعة يواجهون تحديا كبيرا يتمثل فى تفرقهموانشغالهم بنزاعات صغرى شغلتهم عن معارك كبرى تواجه الأمة الإسلامية من الخطرالزاحف الذى يهدد المسلمين جميعهم، ولن تستطيع الأمة مواجهة هذا الخطر إلا بوقوفهاصفا واحدا كالبنيان المرصوص مستمسكة بالعروة الوثقى والقرآن العظيم وسنة رسولهالكريم.
التعليقات
إرسال تعليقك